alsharq

سمر المقرن

عدد المقالات 115

مريم ياسين الحمادي 01 نوفمبر 2025
الاحتفاء بالتراث وافتتاح المتحف المصري
رأي العرب 03 نوفمبر 2025
دعم السودان واجب إنساني
فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 03 نوفمبر 2025
المعلومة تحت النار .. إسكات الصحفي لن يوقف القصة
رأي العرب 31 أكتوبر 2025
الدوحة.. وجهة المؤتمرات العالمية

الانتقام في الثورات العربية

29 يوليو 2011 , 12:00ص

لا أحد على وجه التحديد يستطيع أن يعرف إلى أين ستقودنا هذه الثورات العربية، هل ستنهار حكومات دكتاتورية وتأتي أخرى أكثر دكتاتورية وجشعاً وأكثر وحشية، وأكثر محسوبية وفساداً؟ أم ستأتي حكومات واهنة ضعيفة بسبب الاقتصاد المتهالك لدول الثورة، فلا تستقر البلدان لأنها كل يوم هي في شأن؟ أم أن هذه الثورات هي الحل السحري الذي سيجلب التنمية للدول العربية ويعتقها من بلدان التخلف والنهب والفساد إلى دول التقدم والمعرفة ودول المؤسسات والمدنية؟ هذه الثورات ليست سوى بداية التصحيح إذا كنا نتكلم عن التصحيح، وأي مجانبة عن هذه التصحيحات هي في الأساس جنون وهدم للتنمية واستنزاف للبلاد، سواء في اقتصادها أو أبنائها أو تنميتها الوطنية. إن الثورات العربية قدر مجهول وصعب، قدر قلق ومقلق، قدر مؤثر ولحظات حاسمة لكن لا أحد يعرف بالضبط إلى أين تتجه سوريا الآن، لمزيد من القتل والدم أم أن يصل الثوار للحرية والكرامة. ولا أحد يعرف ماذا يحدث في مصر، هل هو تصفية حسابات مع النظام القديم أم ثورة على الفساد؟ وهل الجيش مع الناس أو هو يحاول إبقاء الحرس القديم موجوداً خلف الصورة وكل تغييرات هي لتسكيت الثورة! وها هو نيلسون مانديلا يقدم نصيحة جليلة لأصدقائه المصريين ويعلن متابعته لأحداث مصر لحظة بلحظة رغم جهله باللغة العربية، إلا أنه يقدم نصيحة –ثمينة- هي أن يركز الثوار على التغيير في الأصول وليس التركيز على الأشخاص، والتركيز على القانون وليس على فلول النظام القديم والنظر بجدية نحو الوطن كوطن ووحدة وعدم تدميره، وهي نقطة أصيلة ومهمة، ذلك أن الدول واقتصادياتها منطقة حساسة جداً، وبمجرد دخول البلد لدهاليز الحرب الأهلية فهذا يعني أنها لن تقوم لها قائمة مهما فعلت، وهذه هي القشة التي قد تقصم ظهر البعير، فجاء كلام نيلسون مانديلا واضحاً ورصيناً وحساساً، وأتمنى من المصريين التعامل معه كلوحة تنير لهم الرؤية، وهو الرجل صاحب المشوار النضالي الطويل في المجال ذاته. مصر ليست عباءة يلبسها أي شخص ويعبث بها، بل مصر للمصريين، وللمصريين إنجازات هائلة وعظيمة من الصعب التفريط فيها بسهولة، ولهذا جاءت نصيحة هذا الجنوب إفريقي العجوز وهو يختصر سنوات الظلم الذي تعرض له بنصيحة لكل الثورات العربية فيقول:- «إن احتواءهم ومسامحتهم هي أكبر هدية للبلاد في هذه المرحلة، أعلم أن مما يزعجكم أن تروا الوجوه ذاتها التي كانت تنافق النظام السابق تتحدث اليوم ممجدة الثورة، لكن الأسلم أن لا تواجهوهم بالتبكيت إذا مجدوا الثورة، بل شجعوهم على ذلك حتى تحيدوهم، وثقوا أن المجتمع في النهاية لن ينتخب إلا من أسهم في ميلاد حريته». في السياق ذاته، ومن تجربتي المتواضعة مع الحياة، فإن الانتقام من الأشخاص هو انتقام من النفس أولاً، فكم يستهلك عدونا من جهدنا النفسي والعصبي والفكري، لذا فأجمل انتقام ممن أساء لنا هو مسامحته. www.salmogren.ner

اعتذار

أكثر ما يُنمي ثقافة الاعتذار لدى أي إنسان هو ارتفاع حس الشعور بالخطأ، والتربية منذ سن مبكرة على ثقافة الاعتذار، مع توضيح نوع الخطأ الصادر من الطفل ليتمكّن فيما بعد من اكتشاف أخطائه بنفسه، لأن...

الاحتقان والثأر.. قضية مطاردة الشابين أنموذجاً!

القصاص في الإسلام هو مبدأ قائم على العدل، حتى لا يتراكم الغيظ في نفوس أهالي القتيل، فيحدث ما لا يُحمد عقباه، إذ تنتشر فوضى (الثأر) التي ما زال كثير من المناطق في الدول العربية تُعاني...

«داعش».. تلعب بالرؤوس والمخدرات!

أنا مؤمنة أن هؤلاء الشباب الذين ذهبوا للانضمام إلى صفوف دولة العراق والشام (داعش) هم ليسوا أسوياء، لذا لم أتفاجأ وأنا أقرأ التقارير الصحافية التي تؤكد تناولهم الحبوب المخدرة والمنشطة، هذه النوعية من المخدرات التي...

المزاجية الأميركية في التعاطي مع الديكتاتورية!

انتشرت مؤخرًا صورتين للرئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، الأولى: عند قيام أفراد من الأمن بسحب زوج عمّة الرئيس إلى حيث إعدامه، ليموت وسط قفص مليء بالكلاب المتوحشة بطريقة بشعة ومبتكرة في التعذيب. والصورة الثانية:...

عذراً أطفال سوريا!

في هذه الأيام شديدة البرودة، والشكوى المعتادة في كلمة «برررررد»، بِتُّ أخجل من البوح بها وأطفال سوريا يموتون متجمدين من شدة الصقيع، في ظل افتقار كثير من المناطق السورية لأبرز احتياجات مقاومة البرد، وعدم وجود...

المواطن بعد ثلاثين عاماً من التعاون

المواطن الخليجي لا يُفكر بسياسة دول مجلس التعاون الخارجية، ولا يهمه في مسألة الانتقال من التعاون إلى الاتحاد الكونفدرالي سوى مصالحه الشخصية وبما يعود عليه، وهذا حقه. بعد مرور أكثر من ثلاثين عاماً على التعاون،...

تجارة القاصرات!

ما من شك أن أشكال الرق والعبودية هي ثقافة تركية، غزت البلاد العربية إبان الغزو العثماني لمعظم مناطقنا.. وإن كان بيع وشراء العبيد هو حالة قديمة من أيام الجاهلية، إلا أن أشكاله الجديدة هي التي...

صناعة الفرح!

قرأت لعدد من المتخصصين عن أبرز محفزات الطاقة السلبية والطاقة الإيجابية لدى الإنسان، ووجدت أغلبها يتمركز في الأشياء المحيطة داخل المنزل من الأتربة والغبار والفوضى وعدم الترتيب وغيرهم، كما قرأت عن بعض الصفات ووجدتها في...

شوارع آمنة من التحرش!

حملة شوارع آمنة، التي انطلقت مؤخراً في بعض الدول العربية، لمناهضة التحرش بالنساء، هي حملة نحتاجها في جميع الدول العربية بلا استثناء، خصوصاً بعد صدور أرقام وإحصاءات مريعة حول انتشار هذه الظاهرة في شوارعنا، آخر...

الفكر الذكوري.. بين صباح ومحمد عبده!

ألاحظ في وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي كثيراً من الاحتفاء بأخبار زواج الفنان محمد عبده وإنجابه وهو في هذا السن المتقدم، وكثيراً من الاستهجان تجاه زيجات الفنانة صباح، بل ولغة سوقية تتجاوز على حكمة...

العقوبات البديلة للشباب!

ما زالت الدول العربية حديثة عهد بفكرة وتطبيق نظام العقوبات البديلة، وكانت دول أوروبا وأميركا قد قطعت شوطاً كبيراً في هذا بعد أن وجدت بعض الآثار السلبية لعقوبة السجن في قضايا معينة، والنتائج الإيجابية لهذه...

المرأة الذكورية!

عندما يُحارب «ذكر» حقوق المرأة، فهو يُدافع عما تبقى من حصون ذكوريته، التي ربتها وأسستها في داخله امرأة! لذا فإن هذه المشاهد ليست مستنكرة، بل هي سائدة في مجتمعاتنا الذكورية، لكن الجزء الذي ما زال...