alsharq

سمر المقرن

عدد المقالات 115

هند المهندي 19 أكتوبر 2025
إنجاز يعكس رؤية
رأي العرب 20 أكتوبر 2025
البحث العلمي.. أولوية وطنية
فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 22 أكتوبر 2025
خطاب صاحب السمو في مجلس الشورى.. خطة عمل وطنية متكاملة

الفكر الذكوري.. بين صباح ومحمد عبده!

08 نوفمبر 2013 , 12:00ص

ألاحظ في وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي كثيراً من الاحتفاء بأخبار زواج الفنان محمد عبده وإنجابه وهو في هذا السن المتقدم، وكثيراً من الاستهجان تجاه زيجات الفنانة صباح، بل ولغة سوقية تتجاوز على حكمة الله -عز وجل- في العمر المديد لها، وكأنها تعيش فوق رؤوس -بعضهم- أو على حساب جيوبهم، دون النظر إلى أن الرب هو من يمنح طول العمر أو قصره للبشر. في المقابل نجد عدداً ليس بقليل من رجال الفن أو الإعلام أعمارهم كبيرة -أطال الله بها- ولم يعترض أحد على وجودهم بالحياة.. إنها الذكورية يا سادة، والمنطق المعوجّ تجاه المرأة، واستهجان كل ممارساتها بما في ذلك حقها في الحياة، كما نرى من عبارات مقززة تجاه صباح! المركزية الذكورية التي تعشعش في الفكر الشرقي، وتقوم بتوجيهه كأساس للرؤى المجتمعية التي تقلل من الأنثى، وتحرمها حقوقها، وتستهجن احتياجاتها في نظرة يسود فيها أن الأصل هو «الذكر» والفرع هي «الأنثى»، حتى إن حقوقها الشرعية صارت تأخذ أشكالاً عديدة للرفض بما فيها استخدام أسلوب الضحك والسخرية، كما يحدث مع الفنانة صباح! بعيداً عن المثال أعلاه، أسوق مثالاً جديداً عما حدث مؤخراً بعد نشر خبر مفاده أن 4 سعوديات و11 سعودياً تزوجوا من تركيا هذا العام، لم أجد مما قرأت سواء عبر ردود الصحف أو مواقع التواصل الاجتماعي أي استهجان لزواج الرجال من تركيا، بينما قرأت عدداً ليس بالقليل من الردود التي تستهجن زواج السعوديات الأربع من تركيا، وكأنه عملٌ مُحرم أو خارج على القانون، وأن الرجل من حقه أن يتزوج من يشاء ومن أي بلد يشاء، أما المرأة فعليها أن لا تخرج عن حدودها الجغرافية، حتى في مسألة تناول الشكل وجمال التركيات والأتراك، أجد من يبرر للرجل حقه في أن يتمتع بالشكل والمضمون، أما المرأة فلا يحق لها هذا، وليس لها إلا أن تأخذ القالب الذي يفرضه عليها المجتمع، وفي مشهد يشبه التكرم والتفضّل عليها! كثيرة هي الصور المجتمعية ورود الأفعال التي تخرج عن مركزية ذكورية بقصد أو دون قصد، تحت وطأة النظام الأبوي في سلوكيات شمولية نعيشها كل يوم ولا تجد من يحاول إيقافها أو نقدها، وكأنها ممارسات طبيعية، بل إن من يشذ عنها أو يرفضها يُعتبر هو الخارج عن السائد الاجتماعي، وهو من يحمل نوعاً من أنواع الفكر غير المرحب به. الإشكالية الفكرية في السياق المجتمعي تتمركز في كون أن رفض الذكورية يواجه بسلاح الاتهامات، فإن كان الرافض رجلاً تم وصمه بأنه يريد الوصول إلى النساء، وإن كانت امرأة فتوصم بالمسترجلة، في غياب واضح للمبادئ الإنسانية والأخلاقية التي من المفترض تقديمها عند طرح الأفكار أو نقدها أو حتى رفضها، في تصوير خاطئ لحالة الحرب بين الجنسين، وكأن الحقوق لا تؤخذ إلا على حساب الآخر، وهذا غير صحيح ولا يمت إلى مبدأ العدالة بصلة! ? www.salmogren.net

اعتذار

أكثر ما يُنمي ثقافة الاعتذار لدى أي إنسان هو ارتفاع حس الشعور بالخطأ، والتربية منذ سن مبكرة على ثقافة الاعتذار، مع توضيح نوع الخطأ الصادر من الطفل ليتمكّن فيما بعد من اكتشاف أخطائه بنفسه، لأن...

الاحتقان والثأر.. قضية مطاردة الشابين أنموذجاً!

القصاص في الإسلام هو مبدأ قائم على العدل، حتى لا يتراكم الغيظ في نفوس أهالي القتيل، فيحدث ما لا يُحمد عقباه، إذ تنتشر فوضى (الثأر) التي ما زال كثير من المناطق في الدول العربية تُعاني...

«داعش».. تلعب بالرؤوس والمخدرات!

أنا مؤمنة أن هؤلاء الشباب الذين ذهبوا للانضمام إلى صفوف دولة العراق والشام (داعش) هم ليسوا أسوياء، لذا لم أتفاجأ وأنا أقرأ التقارير الصحافية التي تؤكد تناولهم الحبوب المخدرة والمنشطة، هذه النوعية من المخدرات التي...

المزاجية الأميركية في التعاطي مع الديكتاتورية!

انتشرت مؤخرًا صورتين للرئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، الأولى: عند قيام أفراد من الأمن بسحب زوج عمّة الرئيس إلى حيث إعدامه، ليموت وسط قفص مليء بالكلاب المتوحشة بطريقة بشعة ومبتكرة في التعذيب. والصورة الثانية:...

عذراً أطفال سوريا!

في هذه الأيام شديدة البرودة، والشكوى المعتادة في كلمة «برررررد»، بِتُّ أخجل من البوح بها وأطفال سوريا يموتون متجمدين من شدة الصقيع، في ظل افتقار كثير من المناطق السورية لأبرز احتياجات مقاومة البرد، وعدم وجود...

المواطن بعد ثلاثين عاماً من التعاون

المواطن الخليجي لا يُفكر بسياسة دول مجلس التعاون الخارجية، ولا يهمه في مسألة الانتقال من التعاون إلى الاتحاد الكونفدرالي سوى مصالحه الشخصية وبما يعود عليه، وهذا حقه. بعد مرور أكثر من ثلاثين عاماً على التعاون،...

تجارة القاصرات!

ما من شك أن أشكال الرق والعبودية هي ثقافة تركية، غزت البلاد العربية إبان الغزو العثماني لمعظم مناطقنا.. وإن كان بيع وشراء العبيد هو حالة قديمة من أيام الجاهلية، إلا أن أشكاله الجديدة هي التي...

صناعة الفرح!

قرأت لعدد من المتخصصين عن أبرز محفزات الطاقة السلبية والطاقة الإيجابية لدى الإنسان، ووجدت أغلبها يتمركز في الأشياء المحيطة داخل المنزل من الأتربة والغبار والفوضى وعدم الترتيب وغيرهم، كما قرأت عن بعض الصفات ووجدتها في...

شوارع آمنة من التحرش!

حملة شوارع آمنة، التي انطلقت مؤخراً في بعض الدول العربية، لمناهضة التحرش بالنساء، هي حملة نحتاجها في جميع الدول العربية بلا استثناء، خصوصاً بعد صدور أرقام وإحصاءات مريعة حول انتشار هذه الظاهرة في شوارعنا، آخر...

العقوبات البديلة للشباب!

ما زالت الدول العربية حديثة عهد بفكرة وتطبيق نظام العقوبات البديلة، وكانت دول أوروبا وأميركا قد قطعت شوطاً كبيراً في هذا بعد أن وجدت بعض الآثار السلبية لعقوبة السجن في قضايا معينة، والنتائج الإيجابية لهذه...

المرأة الذكورية!

عندما يُحارب «ذكر» حقوق المرأة، فهو يُدافع عما تبقى من حصون ذكوريته، التي ربتها وأسستها في داخله امرأة! لذا فإن هذه المشاهد ليست مستنكرة، بل هي سائدة في مجتمعاتنا الذكورية، لكن الجزء الذي ما زال...

يوم الطفلة الدولي

قبل عامين فقط، قررت الأمم المتحدة أن يكون هذا اليوم 11 أكتوبر يوماً دولياً للطفلة، وذلك للتذكير بحق الفتيات في التعليم، كونه واجباً أخلاقياً، وضمان استيفاء الفتيات مراحلهن التعليمية، مع التركيز على مرحلة التعليم الثانوي...