alsharq

سهلة آل سعد

عدد المقالات 194

رأي العرب 26 سبتمبر 2025
جامعة الدوحة.. والتعليم الغامر
ناصر المحمدي 25 سبتمبر 2025
الإرادة المشتركة
د. قاسم باجرفيل 25 سبتمبر 2025
خطاب صارم يحارب شريعة الغاب

ماذا (أثناء) البلاء ؟.. وماذا (بعد) الكورونا ؟!

29 مارس 2020 , 02:43ص

أمران مهمان وجوهريان.. ما الذي يفعله كل منا الآن؟ وما الذي سيفعله بعد انجلاء الوباء وانكشاف الغمة بإذن الله تعالى؟ أمران يجب العمل لهما بوعي وبتخطيط وإدراك، لا بظرفية وعشوائية واعتباط. كيف؟ راقب نفسك، وانظر كيف تصرف وقتك الطويل الذي هو ملء يديك الآن، فإن كنت تصرفه في مفيد ونافع لك، ولمن حولك، ولدينك، ومجتمعك فقد ربحت، وإن صرفته على تافه أو غير ذي نفع فقد جانبت الربح والصواب. اليوم ينوّخ الوقت ركابه بباب كل امرئ فيما يشبه السحر واستجابة الأماني السابقات، وفيما يشبه قصص خروج المارد من القمقم لتحقيق الأحلام. واليوم كذلك الفرصة متاحة والطريق ممهد لعودة الإسلام لسابق عصور قوّته وانتشاره، وبانتظار أن يتحرك المسلمون لنشره أكثر في الأقطار التي رفع الوباء الغطاء عن أعينها لترى حقيقة ما يمرّ به العالم اليوم، وحقيقة الرسالة المرسلة من خلاله، والطريق الحق للخروج منه. ليس بِدعاً أن يسلموا بعجزهم، وليس بدعاً أن يلجؤوا للقرآن وللصلاة ولرب المسلمين الذي هو ربّ الكون بأكمله والخلق جميعاً، وليس بدعاً أن يعترفوا ويقروا أن الحل بيده، وأن كشف هذا الوباء مرهون بأمره.. فهل أعظم من ذلك شيء؟ وهل أوْتى من هذه فرصة؟! إن لم تعمل الآن لنصرة دينك وخدمته، فمتى تعمل؟ وإن لم تحسن الآن استخدام الوقت فيما يفيد، فمتى ستفعل؟ خطّط لتخرج من هذا الوباء رابحاً في نفسك، مربحاً لغيرك. أما فيما يخص.. ما الذي ستفعله بعد انجلاء الوباء وانكشاف الغمة، فإنه سؤال جدير بأن تطرحه على نفسك اليوم ما لم تكن طرحته قبلاً، وأن تخطط جيداً وبدقة وذكاء لما ستكون عليه حياتك ونهجك في المستقبل بعد خروجك للشارع وللناس. عليك أن تسأل نفسك وأن توعيها لحقيقة الأمر وبحقيقة الأمر الآن.. حقيقة هذه الفترة أنها اختبار لأخذ الدروس والعبر. فهل فهمت الدروس؟ وهل استفدت من العبر؟ وهل خطّطت على ضوئها ما سيكون عليه المستقبل بعدها؟ أم أنك مجرد سائر في الركب وإمعة لا أكثر تسير حيث يسيرون وتورد حيث يوردون؟!! هل ستستمر في سلوكياتك الخطأ السابقة، أم ستنهج وفق ما تعلّمته من سلوكيات الحجر المنزلي المفيد؟ عليك أن تقرر الآن، ثم عليك أن تنفّذ ولا تتراجع وتتراخى وتنسى بعد ذلك. هل ستهجر المنزل وترتمي في أحضان الكافيهات والقهاوي بمجرد فتح الباب لك لتخرج؟ أم أنك قررت غير ذلك؟ هل سينصب اهتمامك على الماركات والمظاهر والبهرج الزائف؟ أم ستبقيها في إطار نصابها الحقيقي الذي بيّنته لك أيام الحجر؟ هل ستهجر القراءة إن كنت قد قرأت في فترة الحجر المنزلي؟ أو حفظ القرآن إن كنت قد حفظت؟ أو تعلّم الجديد من المهارات والأمور إن كنت قد تعلمت؟! هل ستنسى أنك ذات يوم لم تتمكّن من احتضان والديك أو أطفالك أو أحبتك وتقبيلهم، رغم أنك وهم جميعاً أصحاء، ورغم أنك وهم جميعاً في بيت واحد ومكان واحد طوال اليوم بلا خروج، ورغم اشتياقك لاحتضانهم واستنشاق روائحهم واشتياقهم لذلك!! هل ستنسى ذلك حين يفتح لك باب حرية مغادرة المنزل؟ أم ستعوّض عما حُرمته وحُرموه في وقت الحجر؟!! هل.. وهل.. وهل.. عليك أن تسأل نفسك، وأن تخطط معها ولها لمستقبل أيامك، بما يوافق ما اكْتَسَبْتَه من قناعات وأفكار ومكتسبات في أيام الحجر المنزلي. حين تخرج.. لا يكن تصرّفك تصرّف الذي ورث ملايين أو مليارات على حين غرة، واغتنى بين ليلة وضحاها، فزاغ وفقد بوصلته وأهدر أمواله على ما لا يسوى، ثم جلس على حصيره ينعي ما فقد، ويتمنّى عودته حين لا ينفع الندم. خطط من الآن.. قرر من الآن.. ونفّذ أيضاً بدءاً من الآن. رفع الله عنا أجمعين البلاء والوباء وجعلنا من الرابحين.

أب

أن تكون أباً أمر في منتهى الروعة.. أمر عظيم ولكن انتبه فهو تكليف عظيم أيضاً. فهناك من الآباء من يعتقد أن دوره الأبوي يقف عند حدود التكوين البيولوجي، ثم تتولى الأم بعد ذلك جميع الأمور....

فتيات القهاوي!!

إذا كان الجميع يستنكر جلوس الفتيات بكامل زينتهن في القهاوي -الضيّقة والمزدحمة بالشباب بالذات- وملاصقة الطاولة للطاولة والكرسي للكرسي في منظر غريب وكأنهم جميعاً شركاء نفس الجلسة!! إذا كان الناس يلحظون ذلك ويستغربونه بل ويستنكرونه،...

ملابس قصيرة؟!

فوق الركبة من أسفل وبلا أكمام أو أعلى صدر من أعلى!! في التجمعات النسائية والاحتفالات التي بدأت تنشر شيئاً فشيئاً!! أينتمي هذا العري الفج للدين أو الأخلاق أو المجتمع؟!! فمن أين تسلل؟! إنما هي (خطوات)...

رقّاصة!!

إذا كان يهمك -عزيزي القارئ- أن نبقى على ما نحن عليه من نعم، وألا تزول ونصبح كدول كانت رموزاً في الغنى والملك، ثم هوت وتدهورت، فاقرأ هذه السطور، ثم اتعظ كي لا نكون مثلهم. قال...

رحلة بنات!!

عندما حُجر الناس في منازلهم في شهر مارس الماضي تغنوا وترنموا بفضائل ودروس الحجر المنزلي، وكيف أنه أرجعهم لبعضهم، وأعاد جمع شتات الأسر وعمّر المنازل بأهلها، بعد أن كانوا في لهو من الحياة، وأخذوا يتفكّرون...

العمالة أم المتقاعدون؟!!

من الأحق والأولى بالالتفات إليه وصون حقوقه وصياغة القوانين تلو القوانين له؟ العمالة أم المتقاعدون؟!! العمالة أم أصحاب العمل؟!! يقال: «لكل مشكلة حل»، ولكن في كل حل مشكلة! والعمالة التي هي في أصلها صنف من...

هل أنت زوج؟ هل أنت أب؟

بقدر ما تصلح البيوت بصلاح الأمهات بقدر ما تصلح بصلاح الآباء، ومكان الرجل في البيت لا يعوّض بأحد ولا يعوضه أحد. لم يجعل الله له القوامة عبثاً، حاشاه جل وعلا من العبث. أيها الرجل هذا...

إنهم يحطبون الصحراء.. فأين الرادع؟!!

هناك من يَحْطب الصحراء في جنح الليل، ويصبح ليبيع حمولة السيارة الواحدة بـ 8000 ريال، وحين يرشد عنه الواعون من المواطنين تعاقبه وزارة البيئة بقانون يغرمه 2000 ريال فقط!!! حتى غرامة تاركي القمامة في مخيمات...

المدارس الخاصة.. والاختراق الناعم

إذا كان لديك كنز ثمين هل تتركه مكشوفاً في العراء لعوامل الطقس المتقلبة، وللمارة من جميع الأصناف؟! أم تضعه في مكان أمين بحيث لا يتعرّض لسرقة أو تلف أو خطر؟ إذا كان كنزك المالي ثميناً...

اختر إنما انت مخير .. " حملة مودّة .. يسروا "

أنت فعلا مخيّر بين أن تكب مالك فيما لا يسوى ولا ينفع وبين أن تحفظ مالك وتصرفه فيما يسوى وما ينفع . وفي الحالين الفرح قائم والمتعة حاصلة والرقي متحقق والإكرام موجود . ما القصة...

أصحاب الحلال..ماذا يفعلون ؟!!

تلك المساحات الشاسعة من الأراضي الخلاء ولا موطأ قدم لحلال المواطن من الغنم والإبل !! تلك الصحاري الممتدة الفارغة ولا تصاريح للمواطنين بعزب دائمة أو جوالة !! ثم تُفاجأ بالهكتارات المحوطة المسيجة، لمن؟؟!! بل وتفاجأ...

إسرائيل وماكرون!! لِمَ يهرولون؟!

لايهرول الذئب عبثا ولكن النعاج في غفلة. وهي في الواقع ليست نعاجا إنما صقور كاسرة جارحة ولكن ربيت كالنعاج وعوملت كالنعاج فرسخ في وجدانها مع مرور الزمن أنها نعاجاً ، ومايرسخ في الأفئدة تصدقه الجوارح...