


عدد المقالات 117
اليوم، وأنا أقرأ في الصحف، وأتفقد الأخبار الصادرة من منظمة الصحة العالمية، هناك بعض الأسئلة في الموقع لفتت نظري: السؤال الأول: هل يوجد لقاح ضد فيروس كورونا؟ كانت الإجابة كالتالي: «قد يستغرق الأمر عدة سنوات قبل التوصل إلى تصنيع لقاح ضد الفيروس». السؤال الثاني: هل يوجد علاج ضد فيروس كورونا؟ كانت الإجابة: «لا يوجد علاج». انتابني شعور غريب، كيف لمنظمة صحة عالمية شعارها هو «هدفنا هو أن نبني مستقبلاً أفضل وأوفر صحة للناس في أنحاء العالم كافة، ونكفل سلامة الهواء الذي يتنفسه الناس، ومأمونية الطعام الذي يتناولونه، والماء الذي يشربونه، والأدوية واللقاحات التي تلزمهم»، ولا يوجد لديهم أي معلومات أو إجابات كفيلة بإزالة ارتباك العالم! لذلك قد تكون هذه الحرب أقوى من الحروب السابقة، تطور النزاعات وتطور وسائل الدفاع وتطور التكنولوجيا، والغريب في الأمر أنه رغم التطور الهائل والعقول النابغة والاختراعات العالمية التي تحيط بنا، فإن علماء عالمنا عاجزون عن إيجاد لقاح أو علاج لهذا الوباء، هل نحن في عالم مزيف؟ أم أن عالمنا في الوقت الراهن سيعود بنا إلى العصور الجاهلية؟ لماذا تغلق الدول حدودها خوفاً من تفشي المرض؟ أو خوفاً من الموت؟ بالتأكيد نوع من أنواع الوقاية، لكن هل فكرتم متى سينتهي هذا الوباء المظلم؟ هل ستخسر تلك الحرب أم أنها ستقضي على العالم أجمع؟ ويكون بذلك البقاء للأقوى، وهل هي حرب بيولوجية كما يتم تداوله؟ وإن كانت كذلك، هل من افتعل تلك الحرب أخذ اللقاح أولاً؟ في الحروب هناك دائماً ملاجئ للاختباء، وأحياناً تستخدم الأشرطة اللاصقة على الشبابيك والأبواب الزجاجية، ويفر السكان إلى ملاذ آمن للحفاظ على حياتهم، ويتم الاحتفاظ ببعض المؤن والأدوية والمستلزمات الضرورية، لكن في الوقت الراهن إذا انتشر الوباء أين نختبئ؟ فلا يوجد ملاجئ سوى الحجر الصحي. هل ستقام محاجر صحية للنجاة من الحرب الباردة في دول العالم؟ أم أنها أصبحت جزءاً من التاريخ؟ فقط الوضع يزداد صعوبة والأمور تزداد تعقيداً، مع موضة الحروب الجديدة، كأننا نشاهد فيلماً سينمائياً يحاكي مراحل نهاية العالم، بإضافة الأصفار إلى أعداد المرضى والموتى. وفي النهاية، أكبر خدمة يمكن أن نقدمها لأنفسنا ولمجتمعنا هي الالتزام بتعليمات الوقاية في ظل الظروف الغامضة المحيطة بنا، فكما نعلم جميعا أن «الوقاية خير من ألف علاج».
كل الدول تسارع في البحث عن سياسات صحية مناسبة لاحتواء جائحة «كورونا»، وفي غمرة البحث هذه يُطرَح سؤال حيوي: هل نحن بحاجة فقط إلى مناعة حيوية (بروتوكول علاجي) أم مناعة ضمير (بروتوكول أخلاقي/ وقائي)؟ الأمر...
خلف هذا السؤال هناك حقيقة ثاوية ومحرجة نوعاً ما، هل نحن أمام إمبريالية جديدة؟ وهل حضور الصين كقوة عالمية اليوم، يرشحها لأن تلعب هذا الدور بدلاً عن الريادة الغربية بقيادة أميركا؟ لكن قبل ذلك، ما...
نحن نعيش الآن في عالم ما بعد الفيروس، وبالنسبة للولايات المتحدة الأميركية، فإن العبور لهذا العالم جاء على نحو مفاجئ أي قبل شهر. إن العالم كما عرفناه قبل وصول فيروس كورونا المستجد قد انتهى، ولن...
يبدو أن جائحة كورونا قد خلقت وثبة حيوية في الفكر، ترجّح نهاية العولمة الاقتصادية والنموذج النيوليبرالي بكل مظاهر الهيمنة التي تحدد ملامح وجوده، والأمر في اعتقادنا ليس بهذه القدرية المتفائلة، هل يمكن الحديث هنا عن...
اقترحت إدارة ترمب تخفيضات في تمويل مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها سنة بعد سنة «10% في عام 2018، 19% في عام 2019»، في أسوأ وقت يمكن تصوره، دعا ترمب في بداية هذا العام إلى خفض...
عندما كنت جندياً شاباً في سلاح مشاة البحرية في فيتنام، خلال فترة اتسمت بانقسام داخلي عميق في أميركا، كان نحو نصف سكان البلاد يقولون إنهم يثقون في إخوانهم الأميركيين، كان ذلك أمراً محبطاً للغاية. واليوم،...
من الواضح أن الاقتصاد العالمي أُصيب بنزلة برد. كان تفشّي فيروس «كورونا» المستجد (COVID-19) متزامناً بشكل خاص مع مرور دورة الأعمال العالمية بنقطة ضعف واضحة؛ فقد توسّع الناتج العالمي بنحو 2.9% فقط في عام 2019،...
يسجّل تفشّي فيروس كورونا المستجد «COVID-19» الآن انتشاراً متسارعاً، ومع اقترابه من مستوى الوباء أو الجائحة، بات من المرجّح على نحو متزايد أن يكون تأثيره الاقتصادي شديداً. وإلى جانب استجابات الصحة العامة المكثفة، يتعين على...
في عام 1958، قرر ماوتسي تونغ أنه من أجل تحقيق التصنيع السريع، يجب أن ينساق القرويون قسراً إلى البلديات، حيث يقومون بأداء مهام صناعية، كانت ستعتمد في مكان آخر على الآلات والمصانع. فعلى سبيل المثال،...
قبل حوالي نصف قرن، سأل أحد النقاد الفرنسيين «BFI» حول ما إذا كانت السينما قادرة على الوقوف دون أن تتكئ على عكازة الأدب، قفزت هذه العبارة إلى ذهني وأنا أسترجع بعضاً من أفضل الأفلام التي...
قبل أن يكون العالم على علم بفيروس كورونا الجديد، الذي أثار حالة من الذعر في العالم، لاحظ طبيب العيون في ووهان لي وين ليانج، شيئاً غريباً في عدد من المرضى، إذ بدا وكأنهم أصيبوا بفيروس...
إذا استمرت الأزمة الحالية في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، وفشل الحزب في الحصول على أكبر حصة في الانتخابات العامة المقبلة، فمن المرجح أن يذهب حق تسمية المستشار إلى حزب الخُضر، لا شك أن حكومة ائتلافية...