عدد المقالات 194
حين يؤتى لحلّ الإشكال وتوفير المتنفسات الترويحية المطلوب معالجة إمكانية الحصول على الاثنين معاً الشواطئ المفتوحة والشاليهات، وليس الشواطئ وحدها فقط، فالشاليهات اليوم -مع أسعارها المبالغ فيها- صارت خارجة عن إمكان العائلات المتوسطة! كنت قد كتبت مع بداية ظهور أزمة وباء «كورونا» العالمية -قبل وصولها إلينا- أتحدث عن أسعار الشاليهات الباهظة، وعن كيفية قضاء الناس إجازاتهم الصيفية في ظل ظروف عدم السفر! وها نحن اليوم وقد دخل الوباء وانتشر، ثم أشرف على الانحسار والخروج، نعود إلى نقطة البداية وإلى التساؤل من جديد عن كيفية قضاء الناس عطلاتهم في ظل هذه الظروف، وفي ظل غلاء الأسعار غير المبرّر للمنتجعات والشاليهات!! هذا، وقد رأينا بأمّ أعيننا ما أفضت إليه قلة مساحات السواحل البحرية المتاحة للنزهات، ورغبة الناس في الخروج بعد تخفيف قيود الحجر المنزلي، من تكدّسات هائلة غير صحية على المساحات القليلة المفتوحة كشواطئ!! لا يخفى على أحد الظروف الاقتصادية المتأزمة للأفراد والعائلات، تبعاً لتضرّر مداخيلهم وانخفاضها، نتيجة لتوقّف أو تعثّر مشاريعهم التجارية الصغيرة والمتوسطة، والتي غالباً أنفقوا عليها ميزانيات كبيرة، كما لانخفاض عائداتهم المالية أياً كان مصدرها إيجارات أو أرباح تجارية أو مساهمات أو أعمال أو غيره. مُني الجميع بالخسائر على تفاوت أحجامها وأنواعها، والغالبية منهم سيمضون الأشهر المقبلة في الوطن دون سفر، ولا يعقل أنهم بعد أشهر الحجر المنزلي الأربعة لا يرغبون في الخروج والترويح عن النفس قليلاً، في بلد تحيط به السواحل من ثلاث جهات. ومن غير المعقول إجبارهم على دفع ما لا يقل عن الأربعة آلاف ريال -في الحد الأدنى- لليلة الواحدة في منتجع أو شاليه، وإلا فلا ترويح ولا تغيير!! أين هيئة السياحة من إدارة الوضع للفترة الحالية، إدارة تتناسب والأزمة القائمة واحتياجات الناس! إدارة يُراعى فيها جانبان رئيسيان: أولاً الأسعار لتصبح مناسبة، ثم الحجز ليصبح متاحاً للجميع، بمعنى التوفّر وتمكّن من يرغب في الحصول على الحجز. نحن بحاجة الآن للجنة إدارة أزمات على مستوى السياحة، لأنه ما لم ينظم الوضع الحالي سنرى في قابل الأيام تكدّسات مرفوضة وغير صحية على الشواطئ القليلة المفتوحة في الدولة، وقد بدأت طلائعها بالفعل في الظهور مع بداية الانفراجة نهاية الأسبوع المنصرم. وما العدد الذي أرتنا إياه الصور المتناقلة للتجمعات سوى النزر اليسير، وأما بقية الأعداد فما زالت لم تخرج ولم تتوجه لشاطئ أو مول بعد. لذا من الحصافة الاستعداد لخروج هذا السيل، واستباق الأمر بتنظيم مصارف وقنوات ليسير فيها ويتدفق بتلقائية، بلا غوغاء وبلا تكدّس وازدحام من ناحية، والعمل على حصول -المواطنين على الأقل- وهم قلة على تخفيضات للشاليهات من ناحية أخرى، ما لم تخفض أسعارها عامة التخفيض الصحي الطبيعي المناسب المفروض. بانتظار تعديل أسعار الشاليهات، وتنظيم أمور الشاطئ للفترة المقبلة، وقد قدم الصيف ودخلت الإجازة وقَرُب التخفيف والرفع التدريجي للحظر.
أن تكون أباً أمر في منتهى الروعة.. أمر عظيم ولكن انتبه فهو تكليف عظيم أيضاً. فهناك من الآباء من يعتقد أن دوره الأبوي يقف عند حدود التكوين البيولوجي، ثم تتولى الأم بعد ذلك جميع الأمور....
إذا كان الجميع يستنكر جلوس الفتيات بكامل زينتهن في القهاوي -الضيّقة والمزدحمة بالشباب بالذات- وملاصقة الطاولة للطاولة والكرسي للكرسي في منظر غريب وكأنهم جميعاً شركاء نفس الجلسة!! إذا كان الناس يلحظون ذلك ويستغربونه بل ويستنكرونه،...
فوق الركبة من أسفل وبلا أكمام أو أعلى صدر من أعلى!! في التجمعات النسائية والاحتفالات التي بدأت تنشر شيئاً فشيئاً!! أينتمي هذا العري الفج للدين أو الأخلاق أو المجتمع؟!! فمن أين تسلل؟! إنما هي (خطوات)...
إذا كان يهمك -عزيزي القارئ- أن نبقى على ما نحن عليه من نعم، وألا تزول ونصبح كدول كانت رموزاً في الغنى والملك، ثم هوت وتدهورت، فاقرأ هذه السطور، ثم اتعظ كي لا نكون مثلهم. قال...
عندما حُجر الناس في منازلهم في شهر مارس الماضي تغنوا وترنموا بفضائل ودروس الحجر المنزلي، وكيف أنه أرجعهم لبعضهم، وأعاد جمع شتات الأسر وعمّر المنازل بأهلها، بعد أن كانوا في لهو من الحياة، وأخذوا يتفكّرون...
من الأحق والأولى بالالتفات إليه وصون حقوقه وصياغة القوانين تلو القوانين له؟ العمالة أم المتقاعدون؟!! العمالة أم أصحاب العمل؟!! يقال: «لكل مشكلة حل»، ولكن في كل حل مشكلة! والعمالة التي هي في أصلها صنف من...
بقدر ما تصلح البيوت بصلاح الأمهات بقدر ما تصلح بصلاح الآباء، ومكان الرجل في البيت لا يعوّض بأحد ولا يعوضه أحد. لم يجعل الله له القوامة عبثاً، حاشاه جل وعلا من العبث. أيها الرجل هذا...
هناك من يَحْطب الصحراء في جنح الليل، ويصبح ليبيع حمولة السيارة الواحدة بـ 8000 ريال، وحين يرشد عنه الواعون من المواطنين تعاقبه وزارة البيئة بقانون يغرمه 2000 ريال فقط!!! حتى غرامة تاركي القمامة في مخيمات...
إذا كان لديك كنز ثمين هل تتركه مكشوفاً في العراء لعوامل الطقس المتقلبة، وللمارة من جميع الأصناف؟! أم تضعه في مكان أمين بحيث لا يتعرّض لسرقة أو تلف أو خطر؟ إذا كان كنزك المالي ثميناً...
أنت فعلا مخيّر بين أن تكب مالك فيما لا يسوى ولا ينفع وبين أن تحفظ مالك وتصرفه فيما يسوى وما ينفع . وفي الحالين الفرح قائم والمتعة حاصلة والرقي متحقق والإكرام موجود . ما القصة...
تلك المساحات الشاسعة من الأراضي الخلاء ولا موطأ قدم لحلال المواطن من الغنم والإبل !! تلك الصحاري الممتدة الفارغة ولا تصاريح للمواطنين بعزب دائمة أو جوالة !! ثم تُفاجأ بالهكتارات المحوطة المسيجة، لمن؟؟!! بل وتفاجأ...
لايهرول الذئب عبثا ولكن النعاج في غفلة. وهي في الواقع ليست نعاجا إنما صقور كاسرة جارحة ولكن ربيت كالنعاج وعوملت كالنعاج فرسخ في وجدانها مع مرور الزمن أنها نعاجاً ، ومايرسخ في الأفئدة تصدقه الجوارح...