عدد المقالات 194
وردني عبر صحيفة «العرب» حيث نشر المقال رد عليه من إدارة العلاقات العامة بوزارة التعليم والتعليم العالي، نثمن ونشكر للإدارة ردها ونخص بالشكر السيد حسن المحمدي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال على هذا التوضيح.. هذا جزء من رد الوزارة ولنا تعقيب أدناه: (.... بداية تحترم الوزارة وجهة نظر الكاتبة الفاضلة سهلة آل سعد، وتقدر حرصها على الارتقاء بالتعليم في الدولة، وتبنيها للقضايا التربوية والتعليمية في مقالاتها. وإنه ضمن جهود تعزيز الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني، والتعاطي مع كل ما من شأنه أن يثري العملية التعليمية، كانت وزارة التعليم والتعليم العالي قد دشنت مؤخراً مشروع (باص صانع) بالشراكة مع مؤسسات مجتمعية فاعلة، بهدف تعزيز تعليم مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات في القطاع التعليمي، وإثراء الجدول المدرسي بما يوفر بيئة تعليمية جاذبة للطلاب، والمشروع عبارة عن مختبر تصنيعي متنقل يعتبر الأول من نوعه في دولة قطر، تقوم فكرته على إعداد تلك المؤسسات المجتمعية الفاعلة حافلة مخصصة ومجهزة بالمتطلبات والأدوات العلمية والمختبرية اللازمة للتجارب المرتبطة بدروس الطلاب، تجوب المدارس على فترات زمنية محددة لتحويل الأفكار العلمية المميزة لدى الطلبة إلى منتجات ملموسة تعزز ثقة الطلاب في قدراتهم العلمية. ولا تتعارض فكرة الحافلة المتنقلة مع دور المختبر المدرسي الذي يمكن الطلاب من ممارسة التجارب العملية المدرسية التي تساعد على زيادة تركيز واستيعاب المادة العلمية، وتحقيق الاستقصاء العلمي الذي يعد أحد المحاور التكاملية في مادة العلوم، وتؤكد على أهمية وثيقة معايير مناهج العلوم القطرية. و(باص صانع) عبارة عن ورشة متنقلة تمكن الطلبة من تنفيذ تصاميمهم وابتكاراتهم التكنولوجية، من خلال أحدث وسائل التكنولوجيا الرقمية، مثل الطابعة ثلاثية الأبعاد وآلات القطع التي تعمل بالليزر والدوائر الإلكترونية سهلة التجميع، بحيث يمكن للطالب أن يرى تصميمه في شكل منتج نهائي، كما تعد هذه الفكرة وسيلة تعليمية تهدف لنشر الوعي بالتصنيع الرقمي من خلال تجهيز الحافلة بمجموعة من الأجهزة والمعدات والأدوات والبرامج التي تضيف للطلاب مهارات مختلفة..). أعجبني ما ورد في رد الوزارة إلا أنه يبقى كلام قد لا ترقى له الجهود والأفعال، ويبقى أن الخلل الأكبر يكمن في التطبيق، وأن المخرجات التي هي الإثبات الفعلي لأي كلام لا تثبت أياً مما تقوله الوزارة عن تقدمها، وعن نيلها جوائز ومراكز، وتفعيلها لمشاريع ذات مردود حقيقي على نضج وتقدم ومعارف الطلاب!! والثابت الفعلي أن أية اهتمامات ومشاريع بأي طريقة كانت.. تبقى في معظمها للعرض والاستعراض، كل أمام من يعلوه مركزاً ورتبة، بدءاً من المعلم فما فوق، في رتب السلّم الوظيفي، وليس لأهداف متعلقة بالطالب، وإن استخدموا اسمه، وأتوا على ذكره في مشاريعهم.. شكراً للرد ويبقى الخلل في التخطيط والتطبيق، وتبرهن على ذلك المخرجات، ونأمل الأفضل.
أن تكون أباً أمر في منتهى الروعة.. أمر عظيم ولكن انتبه فهو تكليف عظيم أيضاً. فهناك من الآباء من يعتقد أن دوره الأبوي يقف عند حدود التكوين البيولوجي، ثم تتولى الأم بعد ذلك جميع الأمور....
إذا كان الجميع يستنكر جلوس الفتيات بكامل زينتهن في القهاوي -الضيّقة والمزدحمة بالشباب بالذات- وملاصقة الطاولة للطاولة والكرسي للكرسي في منظر غريب وكأنهم جميعاً شركاء نفس الجلسة!! إذا كان الناس يلحظون ذلك ويستغربونه بل ويستنكرونه،...
فوق الركبة من أسفل وبلا أكمام أو أعلى صدر من أعلى!! في التجمعات النسائية والاحتفالات التي بدأت تنشر شيئاً فشيئاً!! أينتمي هذا العري الفج للدين أو الأخلاق أو المجتمع؟!! فمن أين تسلل؟! إنما هي (خطوات)...
إذا كان يهمك -عزيزي القارئ- أن نبقى على ما نحن عليه من نعم، وألا تزول ونصبح كدول كانت رموزاً في الغنى والملك، ثم هوت وتدهورت، فاقرأ هذه السطور، ثم اتعظ كي لا نكون مثلهم. قال...
عندما حُجر الناس في منازلهم في شهر مارس الماضي تغنوا وترنموا بفضائل ودروس الحجر المنزلي، وكيف أنه أرجعهم لبعضهم، وأعاد جمع شتات الأسر وعمّر المنازل بأهلها، بعد أن كانوا في لهو من الحياة، وأخذوا يتفكّرون...
من الأحق والأولى بالالتفات إليه وصون حقوقه وصياغة القوانين تلو القوانين له؟ العمالة أم المتقاعدون؟!! العمالة أم أصحاب العمل؟!! يقال: «لكل مشكلة حل»، ولكن في كل حل مشكلة! والعمالة التي هي في أصلها صنف من...
بقدر ما تصلح البيوت بصلاح الأمهات بقدر ما تصلح بصلاح الآباء، ومكان الرجل في البيت لا يعوّض بأحد ولا يعوضه أحد. لم يجعل الله له القوامة عبثاً، حاشاه جل وعلا من العبث. أيها الرجل هذا...
هناك من يَحْطب الصحراء في جنح الليل، ويصبح ليبيع حمولة السيارة الواحدة بـ 8000 ريال، وحين يرشد عنه الواعون من المواطنين تعاقبه وزارة البيئة بقانون يغرمه 2000 ريال فقط!!! حتى غرامة تاركي القمامة في مخيمات...
إذا كان لديك كنز ثمين هل تتركه مكشوفاً في العراء لعوامل الطقس المتقلبة، وللمارة من جميع الأصناف؟! أم تضعه في مكان أمين بحيث لا يتعرّض لسرقة أو تلف أو خطر؟ إذا كان كنزك المالي ثميناً...
أنت فعلا مخيّر بين أن تكب مالك فيما لا يسوى ولا ينفع وبين أن تحفظ مالك وتصرفه فيما يسوى وما ينفع . وفي الحالين الفرح قائم والمتعة حاصلة والرقي متحقق والإكرام موجود . ما القصة...
تلك المساحات الشاسعة من الأراضي الخلاء ولا موطأ قدم لحلال المواطن من الغنم والإبل !! تلك الصحاري الممتدة الفارغة ولا تصاريح للمواطنين بعزب دائمة أو جوالة !! ثم تُفاجأ بالهكتارات المحوطة المسيجة، لمن؟؟!! بل وتفاجأ...
لايهرول الذئب عبثا ولكن النعاج في غفلة. وهي في الواقع ليست نعاجا إنما صقور كاسرة جارحة ولكن ربيت كالنعاج وعوملت كالنعاج فرسخ في وجدانها مع مرور الزمن أنها نعاجاً ، ومايرسخ في الأفئدة تصدقه الجوارح...