alsharq

سمر المقرن

عدد المقالات 115

د. هدى النعيمي 26 أكتوبر 2025
صدى روايات خالد حسيني.. تردده الأجيال
مريم ياسين الحمادي 25 أكتوبر 2025
توجيهات القيادة
هند المهندي 26 أكتوبر 2025
ريادة قطرية في دبلوماسية السلام

البحرين.. بلا لف ولا دوران!

22 فبراير 2013 , 12:00ص

لم أرَ أحداً يتعامل ببال طويل وهدوء مع أعمال التخريب والإرهاب المتواصلة، كما تتعامل حكومة البحرين. فبرغم أنه لا يمر أسبوع دون أن نشهد –بعض- المحاولات الإرهابية، كما حدث يوم الخميس من الأسبوع الماضي، بعد أن اكتشف عامل نظافة -بالصدفة- وجود قنبلة في الجانب البحريني على جسر الملك فهد، وقد اختار الإرهابيون هذا اليوم -تحديداً- لأنهم يقصدون السعوديين الذين سيقضون يوم الإجازة في ربوع البحرين كالمعتاد! وكان بودي لو بينت لنا جوازات الجسر أو المتحدث الأمني إن كان هناك من بين العابرين من السعودية إلى البحرين أحد من رفاق أصحاب «القنبلة» الآتين من القطيف والعوامية وضواحيها، حتى تتم تسمية كل الأشياء بأسمائها دون مواربة، فما عدنا بعد الأحداث التي عشناها عامين متتاليين أن نوارب أو نجامل، ومن يغضب من كلمة الحق يشرب من البحر! وبعد هذا، يتم القبض على تنظيم إرهابي مكوّن من عناصر بحرينية وخارجية، جميعها تجتمع تحت راية الحرس الثوري الإيراني، وفي مواقع تابعة لحزب الله في بغداد وكربلاء.. ومع هذا كله، أما زال الإصرار بأن ما يحدث في البحرين لا يعدو عن كونه احتجاجات سلمية ومطالب شعبية؟! حدث العاقل بما يُعقل، فمن حق كل شعب أن يحتج ويُطالب حكومته بما يريد، أما أن يتم «دس» الأعمال الإرهابية والحركات التخريبية، داخل مطالب شعبية فهذا ما لا يجوز، لذا على المعارضة البحرينية أن تعلن عن نفسها وأجندتها بكل صراحة، وعليها أن تخرج إلى الجميع بتصاريح واضحة عن رفضها الأعمال التخريبية أو موافقتها لها، مع أن سكوت المعارضة هو نوع من الإقرار والموافقة، فالسكوت كما يقال هو علامة الرضا! إن أمن البحرين لا يخصها وحدها، بل هو جزء من منظومة أمن الخليج «العربي» الذي يهمنا جميعاً، وفي المقابل أستغرب من وجود بعض التصريحات لحقوقيين يتهمون الجهات الأمنية بقمع المتظاهرين، وكلنا نتذكر جيدًا أن الحكومة البحرينية تركت المحتجين بداية 14 فبراير 2011 لمدة شهر داخل دوار مجلس التعاون الذي يسميه -البعض- دوار اللؤلؤة، نسبة إلى أبي لؤلؤة المجوسي! والسؤال الحاضر بعلامات الدهشة، هل هذه البيانات التي تخرج تحت لواء «الحقوق» تستنكر قيام القوات الأمنية بإحباط العمليات الإرهابية وقمع القنابل والأسلحة الموجهة إلى شعب البحرين ورجال الأمن؟ ثمة أسئلة تحتاج إلى وضوح وصراحة وتسمية الأمور بأسمائها، فلماذا اللف والدوران من قِبل المعارضة، أو من قِبل مدعي الحقوق والحيادية، وأتذكر جيداً العام قبل الماضي عندما وصلني بيان يطلب التوقيع لأجل الاحتجاج على قيام القوات الأمنية البحرينية بقتل عدد من المُفسدين، فوافقت وبعثت رداً لهؤلاء الزملاء أشترط فيه توقيعي إن ضم الاستنكار كذلك رجال الأمن وأئمة المساجد والعمالة الآسيوية الفقيرة ممن فقدوا حياتهم بعد التنكيل بهم، فما كان من هؤلاء الزملاء إلا الصمت وإيقاف رسائل المجموعة البريدية عن إيميلي، مع أن شعاراتهم -الشكلية- الرأي والرأي الآخر! البحرين هي جزء منا، والحوار القائم حالياً إن لم يتناول هذه القضايا بأسمائها ومن الطرفين، فسيكون هباءً منثوراً، ولا أتمنى ذلك! • www.salmogren.net

اعتذار

أكثر ما يُنمي ثقافة الاعتذار لدى أي إنسان هو ارتفاع حس الشعور بالخطأ، والتربية منذ سن مبكرة على ثقافة الاعتذار، مع توضيح نوع الخطأ الصادر من الطفل ليتمكّن فيما بعد من اكتشاف أخطائه بنفسه، لأن...

الاحتقان والثأر.. قضية مطاردة الشابين أنموذجاً!

القصاص في الإسلام هو مبدأ قائم على العدل، حتى لا يتراكم الغيظ في نفوس أهالي القتيل، فيحدث ما لا يُحمد عقباه، إذ تنتشر فوضى (الثأر) التي ما زال كثير من المناطق في الدول العربية تُعاني...

«داعش».. تلعب بالرؤوس والمخدرات!

أنا مؤمنة أن هؤلاء الشباب الذين ذهبوا للانضمام إلى صفوف دولة العراق والشام (داعش) هم ليسوا أسوياء، لذا لم أتفاجأ وأنا أقرأ التقارير الصحافية التي تؤكد تناولهم الحبوب المخدرة والمنشطة، هذه النوعية من المخدرات التي...

المزاجية الأميركية في التعاطي مع الديكتاتورية!

انتشرت مؤخرًا صورتين للرئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، الأولى: عند قيام أفراد من الأمن بسحب زوج عمّة الرئيس إلى حيث إعدامه، ليموت وسط قفص مليء بالكلاب المتوحشة بطريقة بشعة ومبتكرة في التعذيب. والصورة الثانية:...

عذراً أطفال سوريا!

في هذه الأيام شديدة البرودة، والشكوى المعتادة في كلمة «برررررد»، بِتُّ أخجل من البوح بها وأطفال سوريا يموتون متجمدين من شدة الصقيع، في ظل افتقار كثير من المناطق السورية لأبرز احتياجات مقاومة البرد، وعدم وجود...

المواطن بعد ثلاثين عاماً من التعاون

المواطن الخليجي لا يُفكر بسياسة دول مجلس التعاون الخارجية، ولا يهمه في مسألة الانتقال من التعاون إلى الاتحاد الكونفدرالي سوى مصالحه الشخصية وبما يعود عليه، وهذا حقه. بعد مرور أكثر من ثلاثين عاماً على التعاون،...

تجارة القاصرات!

ما من شك أن أشكال الرق والعبودية هي ثقافة تركية، غزت البلاد العربية إبان الغزو العثماني لمعظم مناطقنا.. وإن كان بيع وشراء العبيد هو حالة قديمة من أيام الجاهلية، إلا أن أشكاله الجديدة هي التي...

صناعة الفرح!

قرأت لعدد من المتخصصين عن أبرز محفزات الطاقة السلبية والطاقة الإيجابية لدى الإنسان، ووجدت أغلبها يتمركز في الأشياء المحيطة داخل المنزل من الأتربة والغبار والفوضى وعدم الترتيب وغيرهم، كما قرأت عن بعض الصفات ووجدتها في...

شوارع آمنة من التحرش!

حملة شوارع آمنة، التي انطلقت مؤخراً في بعض الدول العربية، لمناهضة التحرش بالنساء، هي حملة نحتاجها في جميع الدول العربية بلا استثناء، خصوصاً بعد صدور أرقام وإحصاءات مريعة حول انتشار هذه الظاهرة في شوارعنا، آخر...

الفكر الذكوري.. بين صباح ومحمد عبده!

ألاحظ في وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي كثيراً من الاحتفاء بأخبار زواج الفنان محمد عبده وإنجابه وهو في هذا السن المتقدم، وكثيراً من الاستهجان تجاه زيجات الفنانة صباح، بل ولغة سوقية تتجاوز على حكمة...

العقوبات البديلة للشباب!

ما زالت الدول العربية حديثة عهد بفكرة وتطبيق نظام العقوبات البديلة، وكانت دول أوروبا وأميركا قد قطعت شوطاً كبيراً في هذا بعد أن وجدت بعض الآثار السلبية لعقوبة السجن في قضايا معينة، والنتائج الإيجابية لهذه...

المرأة الذكورية!

عندما يُحارب «ذكر» حقوق المرأة، فهو يُدافع عما تبقى من حصون ذكوريته، التي ربتها وأسستها في داخله امرأة! لذا فإن هذه المشاهد ليست مستنكرة، بل هي سائدة في مجتمعاتنا الذكورية، لكن الجزء الذي ما زال...