عدد المقالات 194
نما إلى علمي مؤخراً موافقة وزارة الثقافة والرياضة على منح تراخيص لخمس دور نشر محلية دفعة واحدة، حصل عليها مؤلفون وشعراء قطريون، نرجو لهم التوفيق، ونرجو أن ترتقي الثقافة عبر هذه الدور، بنشر ما يرقى ويستحق النشر، لا ما يُكسب وإن تردى.. ولكن ليس هذا هو الموضوع. الموضوع أننا ومنذ اجتماعنا ككتاب وأدباء وشعراء ومثقفين مع سعادة وزير الثقافة والرياضة على هامش معرض الدوحة السابق للكتاب في ديسمبر الماضي، والذي خرجنا منه راضين عما طرح فيه من مطالب ونقاشات، وعما وعدنا به من وعود، وهي الوعود التي أزهرت –ربما- طرح هذه التراخيص لدور النشر بعد أن كان ذلك حلماً أو شبه مستحيل، كما أنها الوعود التي أزهرت بعد ذلك أيضاً لقاء للمؤلفين مع وزير الثقافة حمل التفاؤل بتأسيس كيان تحت أي مسمى كان يجمع المؤلفين (رسمياً)، وتحت مظلة (رسمية) معترف بها.. كيان اعتباري ذو واجبات وحقوق ووجود معترف به. إلا أن مدة انتظارنا لولادة ذلك الجنين قد طالت، ولا نريد أن نكون متشائمين بالتساؤل أكان ذلك حملاً وهمياً؟!!.. هل خُيّل لنا أنه حمل وما هو بحمل؟!! وما الذي يمنع وجوده ويحول دون ولادة ذلك الجنين الضنين الذي انتظرناه طوييييلاً؟!! ما الذي يمنع وجود جمعيات للكتاب والأدباء والمؤلفين؟ أو ملتقيات؟ أو أياً كان المسمى إن كان الاسم هو العائق كما علمنا!! المهم هو الهدف في هذه الفترة ولا تهم المسميات، اختيار المسمى رفاهية ونحن أناس مصادَرون الأحلام.. ومم الخوف؟؟ ما المخيف أو الخطأ في وجود جمعية كتاب؟ أو ملتقى كتاب؟؟!! هل سيخططون إن تجمعوا لنسف الكرة الأرضية؟ أو لإزالة البشر غير المهتمين بالأدب من على وجه الأرض؟؟!! أو لإعاقة مجرى القانون الدولي؟!! أم ماذا؟؟!! هي نقيصة فينا كمجتمع متقدم قَطَعَ أشواطاً في التميز والتفرد عن غيره في كل شيء إلا في هذه!!.. بل عجز أو تعاجز قصداً عن هذه!! منح تراخيص لدور نشر اليوم تقول بالأحرى أن يكون هناك ملتقى أو كيان رسمي بمقر رسمي معترف به، ومستظل بمظلة الوزارة للكتاب والمؤلفين.. كفانا انتظاراً.. وأملاً.. وصبراً.. نحن بانتظار ولادة هذا الكيان الحلم على أحر من الجمر، ولادة طبيعية أو قيصرية لا يهم.. المهم أن يولد ويمنح الجنسية ويُعترف به.. وأن يُسجل عند ولادته في السجلات الرسمية لا أن يُدارى عن الأعين ويعمل متوارياً بلا امتيازات ولا مقر ولا دور فاعل.. ذلك ما نطمح إليه ونقبل به.
أن تكون أباً أمر في منتهى الروعة.. أمر عظيم ولكن انتبه فهو تكليف عظيم أيضاً. فهناك من الآباء من يعتقد أن دوره الأبوي يقف عند حدود التكوين البيولوجي، ثم تتولى الأم بعد ذلك جميع الأمور....
إذا كان الجميع يستنكر جلوس الفتيات بكامل زينتهن في القهاوي -الضيّقة والمزدحمة بالشباب بالذات- وملاصقة الطاولة للطاولة والكرسي للكرسي في منظر غريب وكأنهم جميعاً شركاء نفس الجلسة!! إذا كان الناس يلحظون ذلك ويستغربونه بل ويستنكرونه،...
فوق الركبة من أسفل وبلا أكمام أو أعلى صدر من أعلى!! في التجمعات النسائية والاحتفالات التي بدأت تنشر شيئاً فشيئاً!! أينتمي هذا العري الفج للدين أو الأخلاق أو المجتمع؟!! فمن أين تسلل؟! إنما هي (خطوات)...
إذا كان يهمك -عزيزي القارئ- أن نبقى على ما نحن عليه من نعم، وألا تزول ونصبح كدول كانت رموزاً في الغنى والملك، ثم هوت وتدهورت، فاقرأ هذه السطور، ثم اتعظ كي لا نكون مثلهم. قال...
عندما حُجر الناس في منازلهم في شهر مارس الماضي تغنوا وترنموا بفضائل ودروس الحجر المنزلي، وكيف أنه أرجعهم لبعضهم، وأعاد جمع شتات الأسر وعمّر المنازل بأهلها، بعد أن كانوا في لهو من الحياة، وأخذوا يتفكّرون...
من الأحق والأولى بالالتفات إليه وصون حقوقه وصياغة القوانين تلو القوانين له؟ العمالة أم المتقاعدون؟!! العمالة أم أصحاب العمل؟!! يقال: «لكل مشكلة حل»، ولكن في كل حل مشكلة! والعمالة التي هي في أصلها صنف من...
بقدر ما تصلح البيوت بصلاح الأمهات بقدر ما تصلح بصلاح الآباء، ومكان الرجل في البيت لا يعوّض بأحد ولا يعوضه أحد. لم يجعل الله له القوامة عبثاً، حاشاه جل وعلا من العبث. أيها الرجل هذا...
هناك من يَحْطب الصحراء في جنح الليل، ويصبح ليبيع حمولة السيارة الواحدة بـ 8000 ريال، وحين يرشد عنه الواعون من المواطنين تعاقبه وزارة البيئة بقانون يغرمه 2000 ريال فقط!!! حتى غرامة تاركي القمامة في مخيمات...
إذا كان لديك كنز ثمين هل تتركه مكشوفاً في العراء لعوامل الطقس المتقلبة، وللمارة من جميع الأصناف؟! أم تضعه في مكان أمين بحيث لا يتعرّض لسرقة أو تلف أو خطر؟ إذا كان كنزك المالي ثميناً...
أنت فعلا مخيّر بين أن تكب مالك فيما لا يسوى ولا ينفع وبين أن تحفظ مالك وتصرفه فيما يسوى وما ينفع . وفي الحالين الفرح قائم والمتعة حاصلة والرقي متحقق والإكرام موجود . ما القصة...
تلك المساحات الشاسعة من الأراضي الخلاء ولا موطأ قدم لحلال المواطن من الغنم والإبل !! تلك الصحاري الممتدة الفارغة ولا تصاريح للمواطنين بعزب دائمة أو جوالة !! ثم تُفاجأ بالهكتارات المحوطة المسيجة، لمن؟؟!! بل وتفاجأ...
لايهرول الذئب عبثا ولكن النعاج في غفلة. وهي في الواقع ليست نعاجا إنما صقور كاسرة جارحة ولكن ربيت كالنعاج وعوملت كالنعاج فرسخ في وجدانها مع مرور الزمن أنها نعاجاً ، ومايرسخ في الأفئدة تصدقه الجوارح...