alsharq

سهلة آل سعد

عدد المقالات 194

دعوة للرميحي لكشف المستور

20 نوفمبر 2011 , 12:00ص

لوزارة البلدية في مختلف أمورها شأن عجيب ففي حين يوكل إليها التخضير لا نرى مساحات كبيرة مخضرة، وفي حين تُعنى بالنظافة والاشتراطات الصحية تخالف العديد من الكافتيريات شروطها، وتستمر في مزاولة أنشطتها وفي وضح النهار، وفي حين تصدر قوانين الواجهات الجمالية للمباني «عدم تعليق الملابس والملاحف على الواجهات العامة والبلكونات» تزخر الواجهات العامة والبلكونات بجميع أنواع الملابس، بدءاً من الوزار الآسيوي مرورا بجميع أنواع الملابس الداخلي منها والخارجي، وفي حين يوحي اسمها بالتخطيط «وزارة البلدية والتخطيط العمراني» تعاني من أنيميا حادة في التخطيط العمراني الصحيح، كما تعاني من تأخر حاد في الاستفادة من الفرص المتاحة أمامها، ناهيك عما ذكرناه سابقا من إضاعة أوقات وميزانيات العمل فيما لا يجدي ولا يؤتي ثمارا، أما اليوم فأتساءل هل زار أحد من موظفي البلدية قاعة أو حجرة تنظيف السمك بسوق السمك الواقع بالمعمورة؟!! هل مشى أحد من موظفيهم فوق سفط السمك المالئ الأرضية والممتد حتى رصيف الشارع الخارجي لا المحاذي للمكان المسمى «التنظيف» اصطلاحا!! إن لم يمش موظفوهم فوقه فمعناه أنهم لم يذهبوا لذلك المكان، وإن مشوا وبقي الوضع على ما هو عليه فمعناه أنهم استمرؤوا الوضع ولم يجدوا فيه غضاضة ولا مخالفة للاشتراطات الصحية. غير بعيد عن ذلك المكان -بل في الواقع خارجه- تقع كافتيريا مخالفة للمنظر الحضاري من ناحية وللشروط الصحية من ناحية أخرى (إن شئتم أنزلت صورا للسفط والكافتيريا في تويتر) فكرتون البيض مرهون للشمس تلوحه ما شاءت، وأسطوانة الغاز بشكلها الرديء معروضة في مدخل الكافتيريا التي هي عبارة عن مقطورة أو كابينة يفتقر البائعون فيها لتلمس أساليب النظافة، وتفتقر في منظرها الخارجي -وما يجاورها من حوائط- للتحضر وللإيحاء أنها تقع في قطر. المذيع المتميز خليفة الرميحي حين يزور سوق السمك صباحا لا يعرض لنا هذه القاعة الرثة القذرة المفتقدة لشروط النظافة والتهوية، ولكنه يعرض لنا قاعة بيضاء متلألئة، كل ما فيها يزهو باللون الأبيض هي قاعة البيع، نريد من مذيعنا الدمث (إن لم تمنعه من ذلك إدارة التلفزيون) إظهار الوجه الآخر المخفي لسوق السمك، وحبذا لو مع (الكابينة) خارجها، نكون شاكرين لو سلط الكاميرا على السفط المالئ المكان والواصل للشارع وعلى طريقة التنظيف وعلى تخلف «التهوية» بالمكان، كما على الكافتيريا وما تحتويه وما يحيط بها!! خاصة على كرتون البيض الخامر تحت الشمس الحارقة ونظافة العاملين ومنظر الزبائن واقتعادهم الأرصفة المحاذية لها!! ونريد منه أن يسألهم بطريقته المعهودة هذه الأسئلة: «ليش السفط لين الشارع؟ ليش ما فيه نظافة؟» ونريد منه أن يستتبعها بالسؤال: «ليش ما فيه موظفين ومفتشين ومتابعة تمنع عدم النظافة؟ ليش ما فيه تطبيق للشروط الصحية داخل وخارج السوق؟ ليش ما فيه «غسيل» للسمك؟!!».. لا نعتقد أننا سنرى حلقة كهذه، كل ما سيعرض لنا القاعة الملائكية البيضاء لبيع السمك.. عمت صباحا يا بلدية.. http://sehla-alsaad.blogspot.com/

أب

أن تكون أباً أمر في منتهى الروعة.. أمر عظيم ولكن انتبه فهو تكليف عظيم أيضاً. فهناك من الآباء من يعتقد أن دوره الأبوي يقف عند حدود التكوين البيولوجي، ثم تتولى الأم بعد ذلك جميع الأمور....

فتيات القهاوي!!

إذا كان الجميع يستنكر جلوس الفتيات بكامل زينتهن في القهاوي -الضيّقة والمزدحمة بالشباب بالذات- وملاصقة الطاولة للطاولة والكرسي للكرسي في منظر غريب وكأنهم جميعاً شركاء نفس الجلسة!! إذا كان الناس يلحظون ذلك ويستغربونه بل ويستنكرونه،...

ملابس قصيرة؟!

فوق الركبة من أسفل وبلا أكمام أو أعلى صدر من أعلى!! في التجمعات النسائية والاحتفالات التي بدأت تنشر شيئاً فشيئاً!! أينتمي هذا العري الفج للدين أو الأخلاق أو المجتمع؟!! فمن أين تسلل؟! إنما هي (خطوات)...

رقّاصة!!

إذا كان يهمك -عزيزي القارئ- أن نبقى على ما نحن عليه من نعم، وألا تزول ونصبح كدول كانت رموزاً في الغنى والملك، ثم هوت وتدهورت، فاقرأ هذه السطور، ثم اتعظ كي لا نكون مثلهم. قال...

رحلة بنات!!

عندما حُجر الناس في منازلهم في شهر مارس الماضي تغنوا وترنموا بفضائل ودروس الحجر المنزلي، وكيف أنه أرجعهم لبعضهم، وأعاد جمع شتات الأسر وعمّر المنازل بأهلها، بعد أن كانوا في لهو من الحياة، وأخذوا يتفكّرون...

العمالة أم المتقاعدون؟!!

من الأحق والأولى بالالتفات إليه وصون حقوقه وصياغة القوانين تلو القوانين له؟ العمالة أم المتقاعدون؟!! العمالة أم أصحاب العمل؟!! يقال: «لكل مشكلة حل»، ولكن في كل حل مشكلة! والعمالة التي هي في أصلها صنف من...

هل أنت زوج؟ هل أنت أب؟

بقدر ما تصلح البيوت بصلاح الأمهات بقدر ما تصلح بصلاح الآباء، ومكان الرجل في البيت لا يعوّض بأحد ولا يعوضه أحد. لم يجعل الله له القوامة عبثاً، حاشاه جل وعلا من العبث. أيها الرجل هذا...

إنهم يحطبون الصحراء.. فأين الرادع؟!!

هناك من يَحْطب الصحراء في جنح الليل، ويصبح ليبيع حمولة السيارة الواحدة بـ 8000 ريال، وحين يرشد عنه الواعون من المواطنين تعاقبه وزارة البيئة بقانون يغرمه 2000 ريال فقط!!! حتى غرامة تاركي القمامة في مخيمات...

المدارس الخاصة.. والاختراق الناعم

إذا كان لديك كنز ثمين هل تتركه مكشوفاً في العراء لعوامل الطقس المتقلبة، وللمارة من جميع الأصناف؟! أم تضعه في مكان أمين بحيث لا يتعرّض لسرقة أو تلف أو خطر؟ إذا كان كنزك المالي ثميناً...

اختر إنما انت مخير .. " حملة مودّة .. يسروا "

أنت فعلا مخيّر بين أن تكب مالك فيما لا يسوى ولا ينفع وبين أن تحفظ مالك وتصرفه فيما يسوى وما ينفع . وفي الحالين الفرح قائم والمتعة حاصلة والرقي متحقق والإكرام موجود . ما القصة...

أصحاب الحلال..ماذا يفعلون ؟!!

تلك المساحات الشاسعة من الأراضي الخلاء ولا موطأ قدم لحلال المواطن من الغنم والإبل !! تلك الصحاري الممتدة الفارغة ولا تصاريح للمواطنين بعزب دائمة أو جوالة !! ثم تُفاجأ بالهكتارات المحوطة المسيجة، لمن؟؟!! بل وتفاجأ...

إسرائيل وماكرون!! لِمَ يهرولون؟!

لايهرول الذئب عبثا ولكن النعاج في غفلة. وهي في الواقع ليست نعاجا إنما صقور كاسرة جارحة ولكن ربيت كالنعاج وعوملت كالنعاج فرسخ في وجدانها مع مرور الزمن أنها نعاجاً ، ومايرسخ في الأفئدة تصدقه الجوارح...