عدد المقالات 194
لماذا تاجرات وليس تجاراً؟ ستأتي الإجابة لاحقاً.. نتحدث هنا عن القرار أو المبادرة التي أطلقتها وزارة الاقتصاد والتجارة لمنح تراخيص لمزاولة الأعمال التجارية في المنازل، وفق اشتراطات محددة أتت جميعها في محلها إلا واحداً. هذا الشرط الذي لم يأت في محله هو أن توضع لوحة تعريفية عند الباب الخارجي للمنزل، توضح الاسم التجاري للمشروع ورقم الترخيص!! نقول لوزارة التجارة لو كان صاحب المشروع يريد الإعلان عن نفسه لما عمل متوارياً تحت مسميات مختارة ولصرح باسمه أو أعلن عن نفسه. والأمر الآخر أن أكثر العاملات في أنشطة تجارة المنازل من خلال الأنستغرام أو غيره هن من النساء، ومن هنا أتى العنوان تاجرات وليس تجاراً، وأيضاً لأن للنساء في مجتمعنا خصوصية نعلمها جميعاً، ولا أحد منا يود رؤية لوحات تجارية إعلانية تقول إن سيدة في هذا المنزل تبيع فطائر أو ملابس أو حقائب أو غيرها.. فهو ليس وضعاً مريحاً لأهل المنزل، ليس لعيب في مزاولة هذا النوع من التجارة، ولكن لخصوصية الناس وحقها في عدم إجبارها على إعلان ما لا تود إعلانه.. وطالما أن الهدف هو مساعدة فئات المبتدئين وصغار التجار على فتح مشاريعهم الخاصة، وخوض غمار التجارة تدون تكلف مبالغ كبيرة أو تكبد خسائر فادحة، فإن تحقيق الإشراف على مشاريعهم هذه، والتحقق من توافر اشتراطات السلامة والاشتراطات الصحية فيها يتحقق بتكوين قاعدة بيانات إلكترونية شاملة ودقيقة لكل منهم، تمكن مفتشي ومراقبي البلديات من زيارتهم والإشراف عليهم، دون حاجة لوضع لوحات على بيوتهم من الخارج، تفصح عما لا يريدون الإفصاح عنه. أما بقية الاشتراطات فتبدو صحيحة، ما لم يُشترط عليهم تسديد مبالغ اشتراكات ورسوم حكومية لا تتناسب وحجم أنشطتهم، وحتى الآن لا تتوفر معلومات حول هذه النقطة. الموضوع البارز حالياً هو موضوع اللوحة الإعلانية المطلوب وضعها على أبواب المنازل في وضع شبه تشهيري بأصحاب المنزل، وهو مطلب لا يتناسب ومجتمعنا المحافظ، ونرجو الاستغناء عنه الآن في مرحلة الدراسة قبل صدور القانون. والله من وراء القصد
أن تكون أباً أمر في منتهى الروعة.. أمر عظيم ولكن انتبه فهو تكليف عظيم أيضاً. فهناك من الآباء من يعتقد أن دوره الأبوي يقف عند حدود التكوين البيولوجي، ثم تتولى الأم بعد ذلك جميع الأمور....
إذا كان الجميع يستنكر جلوس الفتيات بكامل زينتهن في القهاوي -الضيّقة والمزدحمة بالشباب بالذات- وملاصقة الطاولة للطاولة والكرسي للكرسي في منظر غريب وكأنهم جميعاً شركاء نفس الجلسة!! إذا كان الناس يلحظون ذلك ويستغربونه بل ويستنكرونه،...
فوق الركبة من أسفل وبلا أكمام أو أعلى صدر من أعلى!! في التجمعات النسائية والاحتفالات التي بدأت تنشر شيئاً فشيئاً!! أينتمي هذا العري الفج للدين أو الأخلاق أو المجتمع؟!! فمن أين تسلل؟! إنما هي (خطوات)...
إذا كان يهمك -عزيزي القارئ- أن نبقى على ما نحن عليه من نعم، وألا تزول ونصبح كدول كانت رموزاً في الغنى والملك، ثم هوت وتدهورت، فاقرأ هذه السطور، ثم اتعظ كي لا نكون مثلهم. قال...
عندما حُجر الناس في منازلهم في شهر مارس الماضي تغنوا وترنموا بفضائل ودروس الحجر المنزلي، وكيف أنه أرجعهم لبعضهم، وأعاد جمع شتات الأسر وعمّر المنازل بأهلها، بعد أن كانوا في لهو من الحياة، وأخذوا يتفكّرون...
من الأحق والأولى بالالتفات إليه وصون حقوقه وصياغة القوانين تلو القوانين له؟ العمالة أم المتقاعدون؟!! العمالة أم أصحاب العمل؟!! يقال: «لكل مشكلة حل»، ولكن في كل حل مشكلة! والعمالة التي هي في أصلها صنف من...
بقدر ما تصلح البيوت بصلاح الأمهات بقدر ما تصلح بصلاح الآباء، ومكان الرجل في البيت لا يعوّض بأحد ولا يعوضه أحد. لم يجعل الله له القوامة عبثاً، حاشاه جل وعلا من العبث. أيها الرجل هذا...
هناك من يَحْطب الصحراء في جنح الليل، ويصبح ليبيع حمولة السيارة الواحدة بـ 8000 ريال، وحين يرشد عنه الواعون من المواطنين تعاقبه وزارة البيئة بقانون يغرمه 2000 ريال فقط!!! حتى غرامة تاركي القمامة في مخيمات...
إذا كان لديك كنز ثمين هل تتركه مكشوفاً في العراء لعوامل الطقس المتقلبة، وللمارة من جميع الأصناف؟! أم تضعه في مكان أمين بحيث لا يتعرّض لسرقة أو تلف أو خطر؟ إذا كان كنزك المالي ثميناً...
أنت فعلا مخيّر بين أن تكب مالك فيما لا يسوى ولا ينفع وبين أن تحفظ مالك وتصرفه فيما يسوى وما ينفع . وفي الحالين الفرح قائم والمتعة حاصلة والرقي متحقق والإكرام موجود . ما القصة...
تلك المساحات الشاسعة من الأراضي الخلاء ولا موطأ قدم لحلال المواطن من الغنم والإبل !! تلك الصحاري الممتدة الفارغة ولا تصاريح للمواطنين بعزب دائمة أو جوالة !! ثم تُفاجأ بالهكتارات المحوطة المسيجة، لمن؟؟!! بل وتفاجأ...
لايهرول الذئب عبثا ولكن النعاج في غفلة. وهي في الواقع ليست نعاجا إنما صقور كاسرة جارحة ولكن ربيت كالنعاج وعوملت كالنعاج فرسخ في وجدانها مع مرور الزمن أنها نعاجاً ، ومايرسخ في الأفئدة تصدقه الجوارح...