alsharq

سهلة آل سعد

عدد المقالات 194

رأي العرب 22 سبتمبر 2025
حضور قطري فاعل
د. زينب المحمود 21 سبتمبر 2025
كمال الستر

معارض متتابعة

17 نوفمبر 2019 , 02:37ص

ما الأهمية؟ وما الخلل؟ نتساءل: لماذا هذا الكم من المعارض؟! وبشكل متتابع!! وملؤها بالفاشينستات والدعايات «السنابية» المستفزة؟!! ولماذا أكثر ما يسلط عليه الضوء منها ما هو خاص بالمكياج والتجميل والعطور، وما تملؤه الفاشينستات والضحكات والتقارب بين الجنسين؟!! ولماذا التقارب الزمني بينها؟ فلا يكاد ينتهي معرض إلا ويبدأ آخر؟!! ولماذا الأسعار المبالغ فيها للسلع؟! والمفروض أن القصد من المعارض خفض الأسعار، وتوفير الفرص التنافسية لا العكس!! لماذا أصبح غير المُسَّوَغ مسوَّغاً تحت غطاء الدعايات والترويج ودواعي «السوشيال ميديا» الحديثة الساحبة المجتمع رويداً رويداً معها نحو فقدان التقاليد والهوية!! من نحن اليوم؟! ومن سنكون في المستقبل القريب إن لم نتدارك الأمر؟ قريباً سيطوي الزمن عصر «السناب شات»، وستظهر بدلاً منه وسيلة تواصل أكثر حداثة وأكثر تطوراً، ومن يعلم ربما أكثر تدميراً، سيذهب «السناب»، ولكن ما فعله «السناب» بأجيال أمتنا بحاجة إلى أزمنة لتجاوزه وإصلاحه ما لم نعمل على ذلك فوراً ومن الآن. لم يفعل بنا أي برنامج ما فعله «السناب» من تخريب وتدمير وحفر في البنى التحتية للإنسان ولهويته ودينه وأخلاقه. ولم ينجح أي برنامج فيما نجح فيه «السناب» من تصوير للحياة اليومية للأشخاص بحذافيرها، وفي جميع أوقاتها، وفي خصوصياتها القصوى. ترفع كل فتاة وفتى.. امرأة ورجل جهاز الهاتف ويصورون أنفسهم في أماكن مختلفة. لا يتحرجون من التصوير في أي مكان وأي زمان.. في بيوت أهليهم ومعارفهم أو في المطاعم والمولات. كما لم ينجح أي برنامج في ترسيخ ثقافة الكذب، وبلاء «التمظهر» أمام الناس، كما فعل «السناب» بفلاتره التجميلية، وبتحسينه مناظر الأشخاص والأماكن، مما طوّر فن خداع الآخرين وإيهامهم، ومما دعا مواكب المتابعين أو (المُقادين) -إن شئت تسميتهم- للإيغال في التبعية العمياء، والسير خلف المُتابَع حتى لو أنه دخل جحر ضب لدخلوه وراءه. المشهور اليوم يقود القطيع، كما يقود الراعي نعاجه، يرسم لهم ملامح حياتهم وتصرفاتهم وسلوكهم ومشربهم ومأكلهم وملبسهم وعطورهم وأدويتهم وأماكن نزهاتهم وسفراتهم... وكل شيء، لم يبق سوى أن تقرر الفاشينستا الانتحار وتمتدحه لينتحروا خلفها!! «السناب» اليوم يقوم بالدعاية للمنتجات والمعارض، والغريبة أن هناك معرضاً للضيافة ومتعلقاتها يخدم ويفيد لم تسلّط عليه الأضواء، ولم يُشهر عكس المعارض التي تروّج لها الفاشينستات، وتروّج هي للفاشينستات وتخدمهن!! هل العطور مهمة في حياتنا إلى هذا الحد؟! وهل ينبغي أن يُعلن لها وعنها بهذه الطريقة؟! هذه المعارض تستدعي منا وقفة حازمة وصارمة على مستويات عدة. -على مستوى تصاريح المعارض. -وعلى مستوى المسموحات والممنوعات في تلك المعارض. -وعلى مستوى من يسمح بدعوته من فاشينستات «السنابات» لتلك المعارض. ينبغي منع تلك النوعية من الحضور والإعلان، فهناك من مشاهير «السوشيال ميديا» القطريين من يفي بالغرض إن كان القصد التغطية والدعاية. وينبغي الحد من إقامة تلك المعارض... فكثرتها لا فائدة منها، ولا خير من ورائها..

أب

أن تكون أباً أمر في منتهى الروعة.. أمر عظيم ولكن انتبه فهو تكليف عظيم أيضاً. فهناك من الآباء من يعتقد أن دوره الأبوي يقف عند حدود التكوين البيولوجي، ثم تتولى الأم بعد ذلك جميع الأمور....

فتيات القهاوي!!

إذا كان الجميع يستنكر جلوس الفتيات بكامل زينتهن في القهاوي -الضيّقة والمزدحمة بالشباب بالذات- وملاصقة الطاولة للطاولة والكرسي للكرسي في منظر غريب وكأنهم جميعاً شركاء نفس الجلسة!! إذا كان الناس يلحظون ذلك ويستغربونه بل ويستنكرونه،...

ملابس قصيرة؟!

فوق الركبة من أسفل وبلا أكمام أو أعلى صدر من أعلى!! في التجمعات النسائية والاحتفالات التي بدأت تنشر شيئاً فشيئاً!! أينتمي هذا العري الفج للدين أو الأخلاق أو المجتمع؟!! فمن أين تسلل؟! إنما هي (خطوات)...

رقّاصة!!

إذا كان يهمك -عزيزي القارئ- أن نبقى على ما نحن عليه من نعم، وألا تزول ونصبح كدول كانت رموزاً في الغنى والملك، ثم هوت وتدهورت، فاقرأ هذه السطور، ثم اتعظ كي لا نكون مثلهم. قال...

رحلة بنات!!

عندما حُجر الناس في منازلهم في شهر مارس الماضي تغنوا وترنموا بفضائل ودروس الحجر المنزلي، وكيف أنه أرجعهم لبعضهم، وأعاد جمع شتات الأسر وعمّر المنازل بأهلها، بعد أن كانوا في لهو من الحياة، وأخذوا يتفكّرون...

العمالة أم المتقاعدون؟!!

من الأحق والأولى بالالتفات إليه وصون حقوقه وصياغة القوانين تلو القوانين له؟ العمالة أم المتقاعدون؟!! العمالة أم أصحاب العمل؟!! يقال: «لكل مشكلة حل»، ولكن في كل حل مشكلة! والعمالة التي هي في أصلها صنف من...

هل أنت زوج؟ هل أنت أب؟

بقدر ما تصلح البيوت بصلاح الأمهات بقدر ما تصلح بصلاح الآباء، ومكان الرجل في البيت لا يعوّض بأحد ولا يعوضه أحد. لم يجعل الله له القوامة عبثاً، حاشاه جل وعلا من العبث. أيها الرجل هذا...

إنهم يحطبون الصحراء.. فأين الرادع؟!!

هناك من يَحْطب الصحراء في جنح الليل، ويصبح ليبيع حمولة السيارة الواحدة بـ 8000 ريال، وحين يرشد عنه الواعون من المواطنين تعاقبه وزارة البيئة بقانون يغرمه 2000 ريال فقط!!! حتى غرامة تاركي القمامة في مخيمات...

المدارس الخاصة.. والاختراق الناعم

إذا كان لديك كنز ثمين هل تتركه مكشوفاً في العراء لعوامل الطقس المتقلبة، وللمارة من جميع الأصناف؟! أم تضعه في مكان أمين بحيث لا يتعرّض لسرقة أو تلف أو خطر؟ إذا كان كنزك المالي ثميناً...

اختر إنما انت مخير .. " حملة مودّة .. يسروا "

أنت فعلا مخيّر بين أن تكب مالك فيما لا يسوى ولا ينفع وبين أن تحفظ مالك وتصرفه فيما يسوى وما ينفع . وفي الحالين الفرح قائم والمتعة حاصلة والرقي متحقق والإكرام موجود . ما القصة...

أصحاب الحلال..ماذا يفعلون ؟!!

تلك المساحات الشاسعة من الأراضي الخلاء ولا موطأ قدم لحلال المواطن من الغنم والإبل !! تلك الصحاري الممتدة الفارغة ولا تصاريح للمواطنين بعزب دائمة أو جوالة !! ثم تُفاجأ بالهكتارات المحوطة المسيجة، لمن؟؟!! بل وتفاجأ...

إسرائيل وماكرون!! لِمَ يهرولون؟!

لايهرول الذئب عبثا ولكن النعاج في غفلة. وهي في الواقع ليست نعاجا إنما صقور كاسرة جارحة ولكن ربيت كالنعاج وعوملت كالنعاج فرسخ في وجدانها مع مرور الزمن أنها نعاجاً ، ومايرسخ في الأفئدة تصدقه الجوارح...