alsharq

سهلة آل سعد

عدد المقالات 194

لا خدم للشعب!!

14 مايو 2017 , 03:02ص

حين تساعد أتساعد غنياً أم تساعد محتاجاً؟ أن تعطي المحتاج والغني معاً لا مانع، أما أن تعطي الغني وتترك المحتاج فهنا الخلل!! ما المنطق في وجود قانون في الدولة يبيح لمكاتب جلب الأيدي العاملة أن تسمح لـ (فئتين مقتدرتين) في الدولة بجلب خدمهما دون دفع مصاريف مكاتب الخدم (المبالغ بها) كاملة، وإنما سعر التكلفة الفعلية لجلب الخدم فقط، وذلك عبر إجراءات بعيدة عن رسوم مكاتب جلب الخدم، وإن تمت بعض الإجراءات عن طريقها، بينما تمنع ذلك عن بقية أفراد الشعب؟! في السابق كان ذلك مسموحاً به للجميع، وقد طبقه الكثيرون هرباً من نيران أسعار مكاتب الخدم اللاهبة، فبعد الاكتواء المرة تلو المرة من جلب وإعادة الخادمات تباعاً في كل مرة لمكاتب الخدم على اختلافها، ومن "تخادنات" مكاتب الخدم مع الخادمات أنفسهن ضد الشخص المستقدم لهن، تلك الاتفاقات المبطنة بعدم الشكوى من مرض أو مشكلة إلا بعد انقضاء مدة الثلاثة أشهر الأولى التي يحق للكفيل فيها إعادة واستبدال الخادمة بخادمة أخرى على حساب المكتب، وما يتبع ذلك من خسائر في المال والوقت والجهد، وتردد الكفلاء على مكاتب الخدم والصرف فيها بلا طائل.. كم من خادمة لم تظهر مرضها إلا بعد انقضاء فترة الثلاثة أشهر المنصوص عليها في العقد، ليرفع مكتب الخدم بعدها يد المسؤولية عن الخادمة، ويأكلها الكفيل كاملة علاجها وتسفيرها والدفع من جديد لجلب خادمة جديدة غيرها، ليتكرر السيناريو نفسه بشكوى أخرى ربما غير شكوى المرض.. وهكذا دواليك حتى تمكن المواطنون بعدها من ابتكار وسيلة بديلة وحل بديل. كيف؟ عن طريق استقدام الخدم خارج إطار مكاتب جلب الخدم، إما بعقد زيارة أو بعقد عمل عن طريق السفارة مباشرة دون المرور بالمكاتب. ما المشكلة إذاً؟؟ المشكلة أن ثمة قانوناً جديداً أو إجراء جديداً أصبح يحول ما بين المواطن وبين استقدام الخادمة بعقد عن طريق السفارة ومكاتب الخدم الخارجية فقط. والمسألة أن ليس الجميع ممنوعاً من جلب الخدم بهذه الطريقة الموفرة للمال.. لا.. إنهم المواطنون العاديون فقط!! أما الفئتان المقتدرتان في المجتمع، فبإمكان أفرادهما جلب الخدم بطريقة اقتصادية مادياً خارج إطار مكاتب الخدم!! كان ذلك متاحاً للجميع، وحرم منه الجميع عدا هاتين الفئتين.. هل ذلك عدل؟؟ العدل أن يلغى القانون وأن يحظى الجميع بذلك الخيار، خيار إحضار خدم بطريقة أوفر عن غير طريق مكاتب الخدم.. إلا إن كان إتخام مكاتب الخدم هدفاً وغاية في حد ذاته، ومن جيوب الشعب المتواضع فقط.

أب

أن تكون أباً أمر في منتهى الروعة.. أمر عظيم ولكن انتبه فهو تكليف عظيم أيضاً. فهناك من الآباء من يعتقد أن دوره الأبوي يقف عند حدود التكوين البيولوجي، ثم تتولى الأم بعد ذلك جميع الأمور....

فتيات القهاوي!!

إذا كان الجميع يستنكر جلوس الفتيات بكامل زينتهن في القهاوي -الضيّقة والمزدحمة بالشباب بالذات- وملاصقة الطاولة للطاولة والكرسي للكرسي في منظر غريب وكأنهم جميعاً شركاء نفس الجلسة!! إذا كان الناس يلحظون ذلك ويستغربونه بل ويستنكرونه،...

ملابس قصيرة؟!

فوق الركبة من أسفل وبلا أكمام أو أعلى صدر من أعلى!! في التجمعات النسائية والاحتفالات التي بدأت تنشر شيئاً فشيئاً!! أينتمي هذا العري الفج للدين أو الأخلاق أو المجتمع؟!! فمن أين تسلل؟! إنما هي (خطوات)...

رقّاصة!!

إذا كان يهمك -عزيزي القارئ- أن نبقى على ما نحن عليه من نعم، وألا تزول ونصبح كدول كانت رموزاً في الغنى والملك، ثم هوت وتدهورت، فاقرأ هذه السطور، ثم اتعظ كي لا نكون مثلهم. قال...

رحلة بنات!!

عندما حُجر الناس في منازلهم في شهر مارس الماضي تغنوا وترنموا بفضائل ودروس الحجر المنزلي، وكيف أنه أرجعهم لبعضهم، وأعاد جمع شتات الأسر وعمّر المنازل بأهلها، بعد أن كانوا في لهو من الحياة، وأخذوا يتفكّرون...

العمالة أم المتقاعدون؟!!

من الأحق والأولى بالالتفات إليه وصون حقوقه وصياغة القوانين تلو القوانين له؟ العمالة أم المتقاعدون؟!! العمالة أم أصحاب العمل؟!! يقال: «لكل مشكلة حل»، ولكن في كل حل مشكلة! والعمالة التي هي في أصلها صنف من...

هل أنت زوج؟ هل أنت أب؟

بقدر ما تصلح البيوت بصلاح الأمهات بقدر ما تصلح بصلاح الآباء، ومكان الرجل في البيت لا يعوّض بأحد ولا يعوضه أحد. لم يجعل الله له القوامة عبثاً، حاشاه جل وعلا من العبث. أيها الرجل هذا...

إنهم يحطبون الصحراء.. فأين الرادع؟!!

هناك من يَحْطب الصحراء في جنح الليل، ويصبح ليبيع حمولة السيارة الواحدة بـ 8000 ريال، وحين يرشد عنه الواعون من المواطنين تعاقبه وزارة البيئة بقانون يغرمه 2000 ريال فقط!!! حتى غرامة تاركي القمامة في مخيمات...

المدارس الخاصة.. والاختراق الناعم

إذا كان لديك كنز ثمين هل تتركه مكشوفاً في العراء لعوامل الطقس المتقلبة، وللمارة من جميع الأصناف؟! أم تضعه في مكان أمين بحيث لا يتعرّض لسرقة أو تلف أو خطر؟ إذا كان كنزك المالي ثميناً...

اختر إنما انت مخير .. " حملة مودّة .. يسروا "

أنت فعلا مخيّر بين أن تكب مالك فيما لا يسوى ولا ينفع وبين أن تحفظ مالك وتصرفه فيما يسوى وما ينفع . وفي الحالين الفرح قائم والمتعة حاصلة والرقي متحقق والإكرام موجود . ما القصة...

أصحاب الحلال..ماذا يفعلون ؟!!

تلك المساحات الشاسعة من الأراضي الخلاء ولا موطأ قدم لحلال المواطن من الغنم والإبل !! تلك الصحاري الممتدة الفارغة ولا تصاريح للمواطنين بعزب دائمة أو جوالة !! ثم تُفاجأ بالهكتارات المحوطة المسيجة، لمن؟؟!! بل وتفاجأ...

إسرائيل وماكرون!! لِمَ يهرولون؟!

لايهرول الذئب عبثا ولكن النعاج في غفلة. وهي في الواقع ليست نعاجا إنما صقور كاسرة جارحة ولكن ربيت كالنعاج وعوملت كالنعاج فرسخ في وجدانها مع مرور الزمن أنها نعاجاً ، ومايرسخ في الأفئدة تصدقه الجوارح...