عدد المقالات 203
سجلات التاريخ تفضح كذب المزوّرين، وتبقى شاهدة على جرائم الصهيونية البشعة، فمهما حاولوا طمس الحقائق فلن يستطيعوا محو تاريخ سطروه بدماء الأبرياء، لتحقيق أهداف دنيئة واغتصاب حقوق الآخرين، فارتكبوا المجازر تلو المجازر، وهذا دأبهم منذ فجر التاريخ؛ فلم تقف جرائم اليهود عند حد التطاول على الأنبياء عليهم السلام، والاعتداء على أموال الناس وأراضيهم وممتلكاتهم، وأكلها سُحْتاً وعدواناً؛ بل لقد تطاولوا على الله سبحانه وتعالى فقالوا تلك المقولة المنكرة: {يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ}، فهم أخبث الناس، وأبعدهم عن الرحمة، تمتلئ صدورهم بالحسد، وتكتظ قلوبهم بالحقد، فقد قال سبحانه وتعالى: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا}، فاليهود لا يراعون في أحد إلًّا ولا ذمَّةً ولا عهداً، ولا يخافون الله في خلقه. وقد حاولوا قتل نبينا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، رغم العهود والمواثيق بينه صلى الله عليه وسلم وبينهم، لكن الله حفظه منهم ومن مكرهم. إننا أمام عدو فقد إنسانيته، عدو تمرس بالقتل وسفك الدماء على مر التاريخ. إنهم يهود أهل الإجرام والقتل في الماضي وفي الحاضر. اغتصبوا أرضنا ومقدساتنا نتيجة ضعف الأمة في مرحلة من المراحل، وبسبب تواطؤ الحاقدين معهم وتمكينهم من فلسطين العربية المسلمة، فأعملوا فيها القتل والوحشية، وارتكبوا المجازر، فهم أصل الإرهاب. إنهم أمة الغدر والمكر والقتل، وعن جرائمهم فحدث ولا حرج، فتاريخهم ملوث بدماء الأبرياء، حيث لم تتوقف المجازر الصهيونية بعد نكبة عام 1948، بل تزايدت وتيرتها وحدتها ووحشيتها عبر استخدام أسلحة أكثر فتكاً وتدميراً تستهدف الأسواق والبيوت والمساجد والمدارس والطرقات والمستشفيات في كل أرض عربية اغتصبوها، وقاموا بالتمثيل بجثث الشهداء، خاصة الأطفال والنساء بعد قتلهم بطرق بشعة. فسجلهم متخم بالمذابح بحق المدنيين الأبرياء، ومنها: مذبحة بلدة الشيخ، ومذبحة دير ياسين، ومذبحة قرية أبو شوشة، ومذبحة الطنطورة، ومذبحة قبية، ومذبحة قلقيلية، ومذبحة كفر قاسم، ومذبحة خان يونس، ومذبحة المسجد الأقصى، ومذبحة المسجد الإبراهيمي، ومذبحة مخيم جنين، ومجزرة قانا الأولى، ومجزرة قانا الثانية، ولا تزال القائمة تحوي الكثير والكثير. أكثر من سبعين عاماً حافلة بشلالات الدماء على يد الاحتلال الصهيوني، في فلسطين ومصر ولبنان وغيرها من الأراضي العربية التي احتلوها يوماً، فمنذ ابتلاء منطقتنا بهذا الكيان الغاصب لم تتوقف المجازر. واليوم مجزرة غزة العزة والنضال تُسطَّر في صفحات تاريخ العار الصهيوني مع جنين ودير ياسين وبقية المجازر على الأرضي العربية، حيث تدور رحى أبشع مذبحة في «غزة» الصابرة، التي راح ضحيتها أكثر من عشرة آلاف مدني حتى الآن، نصفهم من النساء والأطفال، في حملة تطهير عرقي وإبادة جماعية وعنف ممنهج على مرأى ومسمع من العالم أجمع، ووسط ازدواجية المعايير والانتقائية العالمية. المعركة معهم مستمرة، وسيسقط فيها شهداء، ويثبت فيها شرفاء أوفياء لدينهم وأرضهم عرضهم ومقدساتهم، وهناك جبناء وعملاء سيفضحهم التاريخ، هانت عليهم أمتهم ودينهم وأرضهم ومقدساتهم، فالخزي والعار لهم. @najat.bint.ali
اليوم انطلاق عام دراسي جديد فعودًا حميدًا لطلابنا. الجميع مستعد بهمة عالية وطموح لا يعرف الحدود. آمال وأحلام يتطلع أبناؤنا لتحقيقها، والسير بنجاح في طريق بناء مستقبلهم. ينطلق العام الدراسي وكلنا أمل في أن يكون...
يعيش أهل غزة مجاعة صنعها الظلم والطغيان بحصار إسرائيلي شاركت فيه دول تتشدق ليلًا ونهارًا بحماية حقوق الإنسان، وترى الآن أفظع الجرائم بحق الإنسانية دون أن تحرك ساكنًا، بل وتدعم الإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة...
الاتجار بالبشر له أشكال عديدة، وهي جريمة قد يقع فيها البعض أو يُستدَرك إلى فخها دون أن يدري؛ لذا نسلط الضوء على هذه الجريمة التي تقتل «الإنسانية» كل يوم، فهي كل عملية تتم بغرض بيع...
التسامح هو الصفح والعفو والإحسان وعدم إيذاء الغير أو رد الشر بمثله، وهو فرصة ليبدأ الناس من جديد رافعين راية الإنسانية، فكل شخص يعفو عن غيره يمنحه فرصة كبيرة في الحياة، ربما تجعله أفضل مما...
راحة البال كنز ثمين ومن أهم النعم التي يمنّ الله بها على عباده، ولها تأثير إيجابي على الصحة الجسدية والنفسية والعلاقات الاجتماعية.. وتعني الهدوء النفسي والسلام الداخلي، حيث يشعر الفرد بالطمأنينة والسكينة وعدم القلق، وهي...
النميمة مفسدة للفرد والمجتمع وبسببها ينتشر الظلم والبغضاء، فهي نشر الكلام والأكاذيب من أجل إشاعة الفساد، والنمّام هو مَن لا يحفظ السر ويقوم بنشره بين النّاس بغاية الشرّ والإفساد، وقد حرّم الإسلام النميمة فقال تعالى:...
بين سندان التجويع ومطرقة آلة القتل الإسرائيلية يعيش الفلسطينيون بقطاع غزة مشهدًا إنسانيًّا مفجعًا، تتجاهله القوى الدولية الكبرى والمجتمع الدولي، بل وتدعم تلك الدول آلة القتل لتُرتَكب أفظع الجرائم في حق الإنسانية عبر التاريخ، وأصبح...
استغلال المناصب أو الوظائف آفة تصيب البعض فيُزيّن له الشيطان أن بيده الأرزاق وتسيير شؤون الخلق، فيظلم هذا ويحابي هذا وفق مصالحه وعلاقاته، دون أن يعبأ بالأمانة التي أُلقيت على عاتقه، ولا يعلم أن أمر...
بيئة العمل إما أن تكون الدافع الأول للإنجاز والنجاح، أو أن تكون مرتعًا للإهمال والتقصير وبالتالي الفشل، وهنا نتناول ما أسميه «سرطان بيئة العمل» وهو الثرثرة والنميمة والقيل والقال، فلا تخلو بيئة عمل من نماذج...
الاستدامة تعني العيش بطرق تحمي كوكبنا، وتدعم حياتنا وحياة الأجيال القادمة، فهي استخدام الموارد بطريقة تلبي احتياجاتنا الحالية دون التأثير على تلبية احتياجات الأجيال القادمة. والاستدامة ذات أبعاد بيئية واجتماعية واقتصادية، وهدفها تحقيق توازن مستدام،...
عصر التكنولوجيا متسارع بشكل مذهل، حتى أنه لو قيل لك قبل عدة سنوات عما تفعله التكنولوجيا الآن لقلت إنه مستحيل الوقوع.. وسيظل التطور ما ظل الإنسان على وجه هذه البسيطة.. ولكن هل يعد التطور التكنولوجي...
يومًا بعد يوم يتوحش الإنسان وينشر الدمار والخراب تحت ستار من الخداع والتزييف وشعارات براقة الإنسانية منها براء، ويكمن الهدف الحقيقي والخفي من تلك الشعارات في الإفساد في الأرض وإعمال القتل، والعربدة طولًا وعرضًا، مستخدمًا...