


عدد المقالات 331
قطر عيدنا... في كلّ يومٍ تشرق فيه الشمس وتغيب، معلنةً إنجازًا جديدًا ونجاحًا باهرًا تحرزه قطر. قطر عيدنا... كعبة المضيوم لكلّ مقيمٍ ومواطنٍ وزائرٍ، قطر... رائدة السلام والمبادِرة دائمًا، الصغير والكبير والجميع يردد في حناياه: (الله يا عمري قطر... وردة بنسماتك عطر) فهي تستحق منا الفداء والوفاء، وتستحق الروح إذا ما المنادي رفع النداء (حي على النجاح) (حي على الجهاد) لنقف جميعًا ونُسمع العالم ما يختلج أنفاسنا وأرواحنا، وما تعزف به أوتارنا... فقد آن الأوان ليعلم كائنًا من كان أنّ قطر ليست شبه جزيرة تقع على ساحل الخليج بل هي امتدادٌ عالميٌّ في كيان كلّ كائنٍ، هيا (قطر) لنردّد نشيدك الوطني: قسمًا بمن رفع السماء قسمًا بمن نشر الضياء قطر ستبقى حرة تسمو بروح الأوفياء قطر تسكن فيني... تسكن فيكم... هي جزءٌ من كلّ إنسانٍ حرٍّ في هذا العالم. انظر لراحة يدك اليسرى... هنا قطر حفرت كأَجمل ذكرى خريطة قطر على الراحات محفورة كوشي زان منديلًا... بها قد أُبْدِعت صورة وطني ليس حثوةً من ترابٍ... خرقةً من ثوبٍ... كسرةً من خبزٍ... كسفةً من سحابٍ... قصمةً من سواكٍ... لمظةً من طعامٍ... صبابةً من شرابٍ... جذوةً من نارٍ...هزيعًا من ليلٍ.! وطني ذاكرتي.. طفولتي... مدينتي.... وأرضي جنّتي. تسكنني منازلها... تبهرني طيبة أهلها... تغريني مجالسها فيها الشطآن... اللؤلؤ والمرجان... وفي السنبوك... النوخذة والربان لأن هضابها تسجد لباريها له تركع... فلن تبصر بأرضي جبال... لنا الأخوار والخلجان بها تتغازل الأطيار... وصقر يقتنص وعقاب... وصياد على جبل له عز له أنساب مناخي عاشق للحر... على العادي لهيب الجمر يعلمنا معاني الصبر... يذكرنا بيوم الحشر وتحت النخل حيث الظل... نحيل الشعر أوتارا وإعلام لنا تسمو.... على الهامات خفاقة فأبيضها صفا روحي ودمي روعة العناب أقول: الدوحة في قلبي والوكرة في العيون تنام أبو سمرة ووادي السيل ومعيذر مع الريان من القاصي إلى الداني سألت الله يحميها تعانق أرضها العرفج وتعطيها شذى العوسج قطر يا كعبة المضيوم رنوت بعشقك البلدان بِعَيْنِكِ مكَّة الريحان وجارات لنا بأمان فنور الله عطّرك وطهّرك أضاء القلب بالإيمان وعشقك في ثرى لبنان يحلق عند باب القدس وتسكن في الحنايا مصر جمال النيل والسودان يغني النبض سوريّا ويهدي الورد للجولان فداك دمي أيا وطني فأنت الذخر للأوطان
ربما يتساءل كثير من الناس عن جمال الله تعالى، ونوره، فيرسمون في مخيلاتهم المتواضعة نماذج متواضعة عن حقيقة جماله سبحانه وتعالى، إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال في ذلك الجمال: «حجابُه النور،...
ما أعدل الله في توزيعه نعمه! وما أعظم جبره خواطر عباده! ومن معالم ذلك وأمثلته؛ أنه جلّ وعلا نوّرنا بأمثلة من عالم الإنس، يرون بطريقة فريدة غير معهودة، وهم العميان الذين ولدوا بعيون مسلوبة الأنوار،...
قد يتساءل البعض عن العلاقة التي تجمع مفردة الربّ بما يضاف إليها، وهل يبقى معناها وفق ما هو في سياقها الديني واللغوي؟ حقيقة، لكلمة الربّ خارج معناها الإلهي معانٍ مختلفة، يحدّدها السياق وما يرتبط به...
في هذه الأيام، يتوسل المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها باسم الله الغالب؛ ليرد عنهم كيد الكائدين، وغيظ المعتدين، وكل حقد ظاهر ودفين. فالأمة منذ حين تمر بمخاض القيام والانتفاض، ولهذا القيام تكاليفه الوافية من الخوف...
كلّنا ندعو الله عزّ وجلّ باسميه «السميع والبصير»، ومؤكَّدٌ أنَّنا كلَّما ذكرناه بهما سبحانه، قَفَزَ إلى ذاكرتنا وألسنتنا قوله تعالى: «لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيْرُ» (الشورى: 11)، ولكن هناك فرق بين من يقولها مستشعرًا...
لم يُنصر نبي أو عبد من عباد الله إلا بيقينه بالله وحده، وبإدراكه المطلق أن الأمر كلّه بيد الله، وأنّ الله تبارك وتعالى هو الغَالب القَاهر أبدًا، لا يَمْلك أحدٌ أنْ يردَّ ما قَضَى، أو...
كلّنا نسمع باسم الله «الستير»، وكلّنا نردده في كثير من الحالات، لكن هل علمنا حقيقته وغاية تسمية الله به؟ وما علاقته بالمجتمعات وسلمها وأمانها؟ وماذا لو استحضرنا هذا الاسم في جوانب حياتنا المختلفة؟ إنّ مدارسة...
كلٌّ منا يمضي نحو قدره، وكل منا يختار طريقه التي ارتضتها نفسه له، فإن خيرًا فخير، وإن شرًا فشر، والبشر في إطار القدر قسمان، قسم هو الأعلى بقربه من الله وإطاعته، وقسم هو الأسفل ببعده...
إنّ كمال غِنى الله سبحانه وتعالى عظيم؛ لا يحدّ ملكه حدّ، ولا يحصيه أحد، إنساً كان أو جنًا أو ملكاً، أو ما دون ذلك. ولو أن الخلق جميعًا، أولهم وآخرهم، وإنسهم وجنهم، سألوه، فأعطى كل...
لو تتبعنا اسم «الحق» في كتاب الله عزّ وجلَّ، لوجدناه في عدة مواضع؛ فيقول الحقّ جلَّ وعلا: }ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ{ [الحج: 6]، }يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ{...
مَنْ مِنّا لا يحمد الله إن أَصابته سراء؟ ومن منّا لا يشكره سبحانه إنّ أظلته أفياء نعمة؟ هذا حال من يردّ الفضل إلى صاحبه، ويهب الثناء لمن هو أهل له. وهل تفكّرتم يومًا في اسم...
هل شعرت يومًا بعظيم أفياء الله عليك فبادرت بحمده؟ وهل وقعتَ في ابتلاء ونجوتَ منه، فحدثتك نفسك بضرورة حمد الله؟ وهل أبصرت حينًا مصائب غيرك، فنبض قلبك بحمد الله الذي عافاك مما ابتلى به سواك؟...