alsharq

سهلة آل سعد

عدد المقالات 194

رأي العرب 29 سبتمبر 2025
«الرزنامة» تجسيد لرؤية وطنية
رأي العرب 30 سبتمبر 2025
اعتذار إسرائيلي
د. زينب المحمود 28 سبتمبر 2025
مفتاح النصر

«قرنقعوه» وزارة الثقافة!!

10 مايو 2020 , 02:28ص

العجب أن يأتي الخلل ممن يتوقع منه إصلاح الخلل!! بالأمس القريب قامت وزارة الثقافة بحملة لحثّ الناس على البقاء بمنازلهم وعدم الخروج والمخالطة، واليوم أنزلت عرباتها تجوب البلاد طولاً وعرضاً توزع الحلويات التي يقال إنها معقمة في أكياس معقمة!! ما الداعي للحلويات أصلاً معقمة أو بلا تعقيم؟! ما الداعي لإخراج الناس لتناول تلك الأكياس من السيارات في الشوارع؟! الخادمة تحمل الأطفال وبعضهم يجري حافياً على الإسفلت!! لم يريدوهم أن يخرجوا! إذاً كيف سيتناولون الأكياس؟!! عبر ملاقط وصنارات من فوق السطوح!!! أم توقعوا أن يرسلوا خدمهم للشوارع دون أطفال!! وإذا كان الأمر كذلك فأين الاحتفالية في الأمر؟! الأمر برمته خطأ كيفما تم تقليبه! وما المسوّغ لإطلاق الأغاني عبر مكبرات الصوت في الشوارع، في شهر عبادة وطاعة أغلقت فيه المساجد، وانطفأت فيه أنوارها، وأوجع ذلك القلوب وأُلحقت عبارة مؤلمة بنداء الأذان تقول: «صلوا في بيوتكم صلوا في بيوتكم»، بينما لم تطلق بالمقابل سيارات تصدح بالتكبير والاستغفار والأذكار في الشوارع، لم يطرأ على بال أي وزارة تعويض حرمان الناس من الصلاة في المساجد ببديل روحي يُواسيهم ويخفف مصابهم الروحي، بينما فكروا بالتخفيف عنهم في «مأساة» افتقادهم لـ «القرنقعوه»!! والناس في هذه الأزمة صنفان، الملتزم بالحجر، وهذا يهمه الجانب الروحي والديني وحرمة الشهر الفضيل أكثر، وغير الملتزم بالحجر كثيراً «وكثيراً لها درجات طيفية متباينة» وهؤلاء لا يحتاجون لسيارات تطوف البلاد لترفه عنهم، فهم قائمون بترفيه أنفسهم دون حاجة لمساعدة. فما المبرر؟! وما الفائدة؟! العبقري الذي أشار بالفكرة العبقرية.. لماذا تلقفوا فكرته ونفّذوها دون عرضها على وعيهم وتمحيصهم؟ وكم من أفكار تستحق لا تنفّذ ولا يؤبه لها!! كان الأولى أن تشترك وزارة الثقافة مع وزارة الأوقاف مثلاً في تعاون ثنائي لنشر ثقافة دينية ووعي ديني بالشهر الفضيل في الشهر الفضيل، إن كان حتما ولزاماً ولا بد من تقديم شيء. وفي كل الأحوال كان على وزارة الثقافة أن تراعي نوعية الزمن الذي نفّذت فكرتها الحصيفة فيه «شهر رمضان المبارك»، ونوعية الظرف الذي تمر به البلاد والعالم «وباء كورونا»، ونوعية المطلوب والمتوقع منها «الحدّ من خروج الناس للشوارع»، وبما أنها معنية بالثقافة فلتعكف على التوعية والتثقيف بمضار الخروج، وبنوعية السلوكيات والأفعال المسموحة والمطلوبة في الفترة المقبلة، التي لن تكون قصيرة حسب ما صرّحت به وزيرة الصحة والدكتور عبداللطيف الخال، بل وبنوعية البدائل المتاحة للتحول لسلوكيات مناسبة للمرحلة التالية، فالناس اليوم متحيرون جاهلون بالمستقبل، وبحاجة لمن يوقد لهم شموع الإرشاد والتوجيه والتنوير، ليسلكوا عليها وليعبروا على ضوئها لمرحلتهم المقبلة ويتعايشوا وفق متطلباتها ومتاحاتها. ولتعكف أيضاً على إنشاء جيل مختلف وجدانياً وثقافياً حسب تطورات هذه الأزمة، بخطط تشمل المدى القصير والطويل دون ارتجال أو استعجال أو تخبط، فليس على الهيئات والوزارات أن ترتجل، وأن تعمل أي عمل لتثبت أنها تحركت وفعلت ولم تقف، ولكن عليها أن تخطط وتدرس وتخلخل وتقدم ما يفيد ويستحق ويناسب، كما عليها أن تقوم بدور تنويري أيضاً، أن تنير الطريق للحيارى والمتسائلين وغير العارفين، بما ينبغي فعله كمسالك وثقافة جديدة، ولكن ليس بالأدوات والتوجهات ومستوى ونوعية المشورات الحالية.. عليها تطوير كل ذلك أولاً.

أب

أن تكون أباً أمر في منتهى الروعة.. أمر عظيم ولكن انتبه فهو تكليف عظيم أيضاً. فهناك من الآباء من يعتقد أن دوره الأبوي يقف عند حدود التكوين البيولوجي، ثم تتولى الأم بعد ذلك جميع الأمور....

فتيات القهاوي!!

إذا كان الجميع يستنكر جلوس الفتيات بكامل زينتهن في القهاوي -الضيّقة والمزدحمة بالشباب بالذات- وملاصقة الطاولة للطاولة والكرسي للكرسي في منظر غريب وكأنهم جميعاً شركاء نفس الجلسة!! إذا كان الناس يلحظون ذلك ويستغربونه بل ويستنكرونه،...

ملابس قصيرة؟!

فوق الركبة من أسفل وبلا أكمام أو أعلى صدر من أعلى!! في التجمعات النسائية والاحتفالات التي بدأت تنشر شيئاً فشيئاً!! أينتمي هذا العري الفج للدين أو الأخلاق أو المجتمع؟!! فمن أين تسلل؟! إنما هي (خطوات)...

رقّاصة!!

إذا كان يهمك -عزيزي القارئ- أن نبقى على ما نحن عليه من نعم، وألا تزول ونصبح كدول كانت رموزاً في الغنى والملك، ثم هوت وتدهورت، فاقرأ هذه السطور، ثم اتعظ كي لا نكون مثلهم. قال...

رحلة بنات!!

عندما حُجر الناس في منازلهم في شهر مارس الماضي تغنوا وترنموا بفضائل ودروس الحجر المنزلي، وكيف أنه أرجعهم لبعضهم، وأعاد جمع شتات الأسر وعمّر المنازل بأهلها، بعد أن كانوا في لهو من الحياة، وأخذوا يتفكّرون...

العمالة أم المتقاعدون؟!!

من الأحق والأولى بالالتفات إليه وصون حقوقه وصياغة القوانين تلو القوانين له؟ العمالة أم المتقاعدون؟!! العمالة أم أصحاب العمل؟!! يقال: «لكل مشكلة حل»، ولكن في كل حل مشكلة! والعمالة التي هي في أصلها صنف من...

هل أنت زوج؟ هل أنت أب؟

بقدر ما تصلح البيوت بصلاح الأمهات بقدر ما تصلح بصلاح الآباء، ومكان الرجل في البيت لا يعوّض بأحد ولا يعوضه أحد. لم يجعل الله له القوامة عبثاً، حاشاه جل وعلا من العبث. أيها الرجل هذا...

إنهم يحطبون الصحراء.. فأين الرادع؟!!

هناك من يَحْطب الصحراء في جنح الليل، ويصبح ليبيع حمولة السيارة الواحدة بـ 8000 ريال، وحين يرشد عنه الواعون من المواطنين تعاقبه وزارة البيئة بقانون يغرمه 2000 ريال فقط!!! حتى غرامة تاركي القمامة في مخيمات...

المدارس الخاصة.. والاختراق الناعم

إذا كان لديك كنز ثمين هل تتركه مكشوفاً في العراء لعوامل الطقس المتقلبة، وللمارة من جميع الأصناف؟! أم تضعه في مكان أمين بحيث لا يتعرّض لسرقة أو تلف أو خطر؟ إذا كان كنزك المالي ثميناً...

اختر إنما انت مخير .. " حملة مودّة .. يسروا "

أنت فعلا مخيّر بين أن تكب مالك فيما لا يسوى ولا ينفع وبين أن تحفظ مالك وتصرفه فيما يسوى وما ينفع . وفي الحالين الفرح قائم والمتعة حاصلة والرقي متحقق والإكرام موجود . ما القصة...

أصحاب الحلال..ماذا يفعلون ؟!!

تلك المساحات الشاسعة من الأراضي الخلاء ولا موطأ قدم لحلال المواطن من الغنم والإبل !! تلك الصحاري الممتدة الفارغة ولا تصاريح للمواطنين بعزب دائمة أو جوالة !! ثم تُفاجأ بالهكتارات المحوطة المسيجة، لمن؟؟!! بل وتفاجأ...

إسرائيل وماكرون!! لِمَ يهرولون؟!

لايهرول الذئب عبثا ولكن النعاج في غفلة. وهي في الواقع ليست نعاجا إنما صقور كاسرة جارحة ولكن ربيت كالنعاج وعوملت كالنعاج فرسخ في وجدانها مع مرور الزمن أنها نعاجاً ، ومايرسخ في الأفئدة تصدقه الجوارح...