عدد المقالات 194
نعيجة منطقة من مناطق الدوحة غفلت عنها أعين «البلدية» و«أشغال»، فشابها كثير من أوجه التأخر والعشوائية، في الماضي كان حي نعيجة يقع في منطقة أخرى، وكانت أكثر تهالكاً وفوضوية حتماً من هذه، ثم نقلت لمكانها الحالي الأفضل من السابق، إلا أنه ومع تطور العمران وتطور البلاد في شتى المناحي والبنى التحتية، بات يشكل منظراً نشازاً وبنية غريبة على الهيكل العام المتطور للبلد ناهيك عن قصور خدمته لقاطنيه. في الماضي أيضاً كانت هناك منطقة «الحضارمة»، وكانت تقع بين منطقتي المطار القديم والوكرة، الحضارمة هذه بحكم موقعها على الطريق العام الذي طُور وأنشئ على ضفتيه خط ومحطات «الريل»، وبحكم موقعها الظاهر للعيان طالتها عجلة التطوير والتحديث، بينما لتواري نعيجة خلف سواتر من مناطق وشوارع أخرى، غفلت عنها الأعين والخطط معاً! تُرى هل يلزم ظهور المناطق للعيان ليتم تحديثها؟! هل يستدعي الأمر تواجدها على الشوارع العامة ليُلتفت إليها؟! أم يكفي وجودها ضمن مكونات البلد الحديث الرامي للتقدم والتحديث لتدرج على قائمة التطوير والتجديد؟! تقع منطقة نعيجة في نصف البلد، والعمل التحديثي الدؤوب جارٍ على قدم وساق لتحديث بنى الدولة جميعها، ونأمل ألا تُغفل هذه المنطقة وأن تُشمل في التطوير. * * * * * * * فاشينستات عرض النفس هل تتساوى الفاشينستات جميعاً في سوء التأثير؟ أم أنهن مراتب ورتب وهناك سيئ وأسوأ فأسوأ الجميع؟ وإذا كنّ مراتب، لمَ يلجأ المعلنون للاستعانة بالدرك الأسفل منهن؟ وبأسوأ أساليب العرض؟ وأرخصها أخلاقياً؟! هل يستدعي الأمر تدخل جهات لتقنين عملية جلب الفاشينستات ووضع ضوابط لها؟ فأين هذه الجهات؟!! إحدى الفعاليات الأخيرة والتي أُحضرت لها فاشينست من الدرك الأسفل للإعلان عن هذه الجهة وللتموضع كموديل للمكياج، فاق انحطاطها جميع المعايير!! وفاقت مخالفتها الدين والقيم كل الضوابط!! لا من ناحية مطبّق «الميك آب» ولا من ناحية المطبق عليها!! فاق الأمر كل المحاذير وكل المعاذير وكل الحدود وانحدر إلى الحضيض، وحقت لنا وقفة في مواجهة هذه العروض المبتذلة التي تتكشف فيها الفاشينست عرضاً لنفسها لا لما جلبت لتعلن عنه من بضائع!! وآن الأوان للتصدي لفاشينستات المعارض والعروض، إنقاذاً لما يمكن إنقاذه من أخلاق وقيم وأجيال.
أن تكون أباً أمر في منتهى الروعة.. أمر عظيم ولكن انتبه فهو تكليف عظيم أيضاً. فهناك من الآباء من يعتقد أن دوره الأبوي يقف عند حدود التكوين البيولوجي، ثم تتولى الأم بعد ذلك جميع الأمور....
إذا كان الجميع يستنكر جلوس الفتيات بكامل زينتهن في القهاوي -الضيّقة والمزدحمة بالشباب بالذات- وملاصقة الطاولة للطاولة والكرسي للكرسي في منظر غريب وكأنهم جميعاً شركاء نفس الجلسة!! إذا كان الناس يلحظون ذلك ويستغربونه بل ويستنكرونه،...
فوق الركبة من أسفل وبلا أكمام أو أعلى صدر من أعلى!! في التجمعات النسائية والاحتفالات التي بدأت تنشر شيئاً فشيئاً!! أينتمي هذا العري الفج للدين أو الأخلاق أو المجتمع؟!! فمن أين تسلل؟! إنما هي (خطوات)...
إذا كان يهمك -عزيزي القارئ- أن نبقى على ما نحن عليه من نعم، وألا تزول ونصبح كدول كانت رموزاً في الغنى والملك، ثم هوت وتدهورت، فاقرأ هذه السطور، ثم اتعظ كي لا نكون مثلهم. قال...
عندما حُجر الناس في منازلهم في شهر مارس الماضي تغنوا وترنموا بفضائل ودروس الحجر المنزلي، وكيف أنه أرجعهم لبعضهم، وأعاد جمع شتات الأسر وعمّر المنازل بأهلها، بعد أن كانوا في لهو من الحياة، وأخذوا يتفكّرون...
من الأحق والأولى بالالتفات إليه وصون حقوقه وصياغة القوانين تلو القوانين له؟ العمالة أم المتقاعدون؟!! العمالة أم أصحاب العمل؟!! يقال: «لكل مشكلة حل»، ولكن في كل حل مشكلة! والعمالة التي هي في أصلها صنف من...
بقدر ما تصلح البيوت بصلاح الأمهات بقدر ما تصلح بصلاح الآباء، ومكان الرجل في البيت لا يعوّض بأحد ولا يعوضه أحد. لم يجعل الله له القوامة عبثاً، حاشاه جل وعلا من العبث. أيها الرجل هذا...
هناك من يَحْطب الصحراء في جنح الليل، ويصبح ليبيع حمولة السيارة الواحدة بـ 8000 ريال، وحين يرشد عنه الواعون من المواطنين تعاقبه وزارة البيئة بقانون يغرمه 2000 ريال فقط!!! حتى غرامة تاركي القمامة في مخيمات...
إذا كان لديك كنز ثمين هل تتركه مكشوفاً في العراء لعوامل الطقس المتقلبة، وللمارة من جميع الأصناف؟! أم تضعه في مكان أمين بحيث لا يتعرّض لسرقة أو تلف أو خطر؟ إذا كان كنزك المالي ثميناً...
أنت فعلا مخيّر بين أن تكب مالك فيما لا يسوى ولا ينفع وبين أن تحفظ مالك وتصرفه فيما يسوى وما ينفع . وفي الحالين الفرح قائم والمتعة حاصلة والرقي متحقق والإكرام موجود . ما القصة...
تلك المساحات الشاسعة من الأراضي الخلاء ولا موطأ قدم لحلال المواطن من الغنم والإبل !! تلك الصحاري الممتدة الفارغة ولا تصاريح للمواطنين بعزب دائمة أو جوالة !! ثم تُفاجأ بالهكتارات المحوطة المسيجة، لمن؟؟!! بل وتفاجأ...
لايهرول الذئب عبثا ولكن النعاج في غفلة. وهي في الواقع ليست نعاجا إنما صقور كاسرة جارحة ولكن ربيت كالنعاج وعوملت كالنعاج فرسخ في وجدانها مع مرور الزمن أنها نعاجاً ، ومايرسخ في الأفئدة تصدقه الجوارح...