عدد المقالات 13
ليس مجرد رقم، أكبر من نتيجة، وأكثر من مجرد ألم! لم يكن استقبال ثمانية اهداف دفعة واحدة للعرباوي أمرا يعتبر جديدا انما تكراره وتنوعه هو الامر الذي يجدد ألم القسوة كل مرة يُهزم العربي بنتيجة ثقيلة. حاولت ان اتجاوز الموضوع لكن لم استطع تجاوز اسم النادي العربي. في معاصرتنا له صغارا في فترة التسعينات ارتبط اسمه بالكرة الجميلة وعالم الاحلام الوردية ففُتن به الشعب افتتانا وحضر له الناس للاستمتاع بالسحر والقتال المقدم. كل هذا توقف في العام ١٩٩٧ وحقيقة فإن العربي منذ تلك الحقبة وهو يتفنن بمعاكسة طريق التطور الكروي، فالكرة تتقدم نحو الامام والعربي يعاكسها ويعود للخلف. تطورت اللعبة، مسمياتها وظائفها واصبحت ذات اسلوب علمي مدروس في جميع النواحي والصعد ولا ولم يرغب العربي بمواكبة هذا التطور. أتعب العربي محبيه وقسا عليهم واصدقكم القول كل مرة يخسر العربي فيها بنتيجة مثل هذه كل مرة يخسر شريحة كبيرة من محبيه يساهمون في هجر الملاعب. يحتاج العربي إلى مده بالعديد من الخبرات التي قد تساهم في صناعة القرارت الفنية وحل مشاكله مع التفاف لأغلب المختصين والنجوم السابقين. لأنه ومن غير المعقول أن ينهار ناد يمتلك كل هذه العقليات من رياضيين وإعلاميين ورجال أعمال ومحبين وداعمين … الخ الخ. ان واقع العربي مرير وقد اصاب مشجعيه بمرارة في حلوقهم صحوا من نومهم على إثر هزيمة ساحقة شعروا معها بألم لا يستحقونه ولا يستحقون ما حدث من لاعبيهم. إن أزمة ٢٨ سنة من البعد عن بطولة الدوري مليئة بكم لا بأس به من الهزائم الساحقة كفيل بتوجيه سؤال واحد لكل عرباوي: ما الذي عليكم فعله لكي يتوقف كل هذا ؟! لقطة ختام: قيامك بذات العمل مرتين بنفس الطريقة لا يعطيك نتائج مختلفة! thedoctorino@gmail.com
كلنا كجمهور وإعلام في العادة يكون تركيزنا على الفرق الجماهيرية وذات الشعبية، وفي حالة دورينا وفي الجولات الأربع الأولى آن الأوان لأن نوجه أنظارنا جهة فرق أخرى تقدم عطاءات ممتازة ولا تجد حظها من الدعم،...
أطلق حكم مباراة منتخبنا وروسيا صافرته معلنا نهاية المباراة الودية بخسارتنا برباعية مقابل هدف. وأصبحت في حيرة في ظل رغبتي بالحفاظ على حالة التفاؤل حيث إنني لا املك مبررات للأداء الذي ظهر به لاعبونا في...
إن عملية جذب جماهير كرة القدم إلى ملاعب الدوري والتي تناقصت بشكل تدريجي لعملية ليست بالسهلة وأن الصعوبة تكمن في توقع عودتهم بسهولة. وبالتالي العملية بحاجة لشقين الأول استمرار التنافسية الكروية وهذه بحاجة لعمل إداري...
في كرة القدم يُفضل دوما أن تكون بداية المدربين من فرق أقل ضغطاً لكي يطبقوا أفكارهم ويجربوها بعيدا عن الضغوط الحماهيرية، ومع ذلك كنت متحمسا لفكرة تدريب بابلو امو للنادي العربي بوصف الرجل قادرا على...
حقيقة أُسر بها إليكم، لقد اشتقت لدورينا، المتغيرات التي رافقته هذا الموسم من خلال زيادة عدد المحترفين ورفع سقف التعاقد المحلي جعلتني متحمسا، لست انا فقط لكن أغلب الشارع الرياضي. فاز الريان رغم التساؤلات المستمرة...
منذ آخر مرة فاز بها فريق نادي الريان بالدوري موسم ١٥-٢٠١٦ وبطولة الدوري في التسعة مواسم الاخيرة متنقلة ما بين منطقتي السد والدحيل تستقر هنا تارة وتنتقل في أخرى. فيما غادر الدرع منطقة السلطة عام...
أهلا بكم من عاصمة الانوار باريس. تلك المدينة الكبيرة مترامية الأطراف الشهيرة بطابعها المعماري البارز. لن تستطيع أن تأتي إلى هنا دون أن تكون اماكن مثل برج ايفل وقوس النصر وساحة الكونكورد ومتحف اللوفر وشارع...
للأولمبياد سحر كبير لا يعرفه إلا من ارتبط به وكل من شارك فيه أو شاهده عن كثب، تعرفه في تلك اللحظات التاريخية من رمية ثلاثية قاتلة في كرة السلة، او اجزاء من الثانية في نهائي...
أُجريت القرعة، وأصبحت الأمور واضحة والمنافسون معروفون ووقت إجرائها ارتسمت لدي تلك الذكريات غير المحببة، كنا قريبين فيها من المونديال وبطريقة أو بأخرى ابتعدت البطاقة ولذلك ان الاوان ان نهدم الحاجز. الحاجز الذي كبلنا به...
اربطوا الأحزمة فنحن على بعد شهر من واحدة من أهم بطولات الكرة القطرية تاريخيا على مستوى المدربين. نعم عزيزي القارئ دوري ٢٥-٢٠٢٦ سيكون كذلك لما يحتويه على نخبة من أهم وأبرز المدربين، سيكون من الجميل...
جمعتني الظروف الجميلة يوما ما في التعليق الكروي مع من أحب، منتخبنا الوطني في إحدى التصفيات القارية للشبان فقررت التواصل مع الإداريين المقربين لمعرفتي بقيمة هؤلاء المواهب الكروية القادمين من أكاديمية التطور الرياضي إسباير فسألت...
من قديم كرة القدم والكابتن هو ذلك الشخص الموجود للقيام بقرعة المباراة وقيادة زملائه لكن لم تكن هناك شارة كابتن حتى فبراير عام 1976، وفي لحظة تاريخية لنادي برشلونة، ارتدى قائد الفريق آنذاك يوهان كرويف...