alsharq

سهلة آل سعد

عدد المقالات 194

خالد مفتاح 04 أكتوبر 2025
سفر عظيم
مريم ياسين الحمادي 04 أكتوبر 2025
المعلم صانع الأثر
رأي العرب 03 أكتوبر 2025
الوعي البيئي.. مسؤولية مشتركة

مركز حفظ النعمة.. عاضدوه

08 أبريل 2018 , 07:25ص

من أسعد الأخبار التي طالعتها يوم أمس الأول، خبر تدشين مركز لحفظ النعمة في قطر. وحفظ النعمة يُقصد به بالدرجة الأولى إيقاف رمي الأطعمة في حاويات النفايات، وإعطاؤها لمن يستحق من بشر. لأنه من الممارسات الأكثر إغاظة وإيلاماً للقلوب في الأعراس والمناسبات الكبيرة، عادة رمي الطعام غير الممسوس نهائياً في أكياس النفايات بدلاً من وضعه في أطباق بلاستيكية أو ورقية وإرساله للأفواه المحتاجة، وكم من مواقف مرت علينا بهذه الطريقة، والخطأ فيها أحيانا مشترك بين أكثر من جهة..: - أهل المناسبة بالدرجة الأولى؛ لأنهم من لم يقوموا بتوجيه الفندق أو العاملات القائمات على تقديم الطعام لعدم رمي الفائض في النفايات. - المعازيم من الفئة التي لا تريد الأكل ولكنها لا تطلب من العاملة عدم وضع طبق طعام أمامها، فما يكون من القائمة بالخدمة سوى وضع الطبق المغطى بالأطعمة ثم العودة بعد حين لحمله ورميه بما فيه من طعام -ما حُرّك وما لم يُحرّك- في كيس الزبالة الكبير، بينما هناك من تقرقر بطونهم جوعاً وتحلّق خيالاتهم بعيداً حالمة بلقمة صغيرة تسد جوعهم وتقيم أودهم!! وكان الأولى إنسانياً الطلب من العاملة عدم وضع ذلك الطبق أمامها وهي تعلم أنها لن تأكله، علينا جميعا أن نمتلك ذلك الوعي.. ليس ذلك فقط، وإنما يقع على بعضنا أن ينبه البعض الآخر لما غفل عنه مما ينبغي أو لا ينبغي فعله، فنحن مجتمع مسلم متكاتف متعاضد، يعي أهمية الكلمة الطيبة، وفائدة التذكير للغافلين، ويسعى لفعل الخير ما أمكنه، وهذا أبسط ما يمكن. ومما يمكن فعله أيضاً ويبسط فعله، أنه إن كان العشاء بنظام البوفيه، يقع على عاتق المدعوين أهمية الانتباه لعدم ملء الأطباق بأطعمة لن يأكلوها وستُرمى من بعدهم.. وليس الأمر هنا أنك ذاهب لتستمتع -فما لك ولتحليل الأمور وحمل أعبائها!- بقدر ما هو تكوين لعادة راقية إنسانياً وسلوكياً لن تحمل عبء التفكر فيها متى ما تكونت مستقبلاً، وستحفظ الكثير من النعم للمحتاجين ولك أيضاً؛ فالله تعالى يكافئ المحسنين، وذلك باب من أبواب الإحسان رغم بساطته ورغم عدم بذل الشخص مالاً أو جهداً فيه، إذ كل ما فعله أنه ساهم فقط في عدم كب طعام نافع في سلة المهملات، فأسهم بذلك في إطعام جائع.. أهناك طريقة للأجر أبسط من هذه؟ - الجهة الثالثة هي الفندق أو المطعم، الذي بإمكانه أن يكون مبادراً للخير دون انتظار طلب أو توجيه، بل أن يكون هو الموجه لعامليه بعدم كب المفيد والنظيف من الطعام، وتغليفه وإحضاره للمطعم بدلاً من ذلك ليتصرف به. - الجهة الأخيرة هي العامل، الذي بإمكانه توفير الكثير من الطعام لبني جنسه ولمن يعرف من عمالة في مقر سكنه أو غيره، عبر تغليفه الفائض من الطعام لهم. هذه الأطراف الأربعة بحاجة لتوعية ولتوجيه، وأحياناً لتذكير فقط، لإتقان هذا الجانب من العطاء الإنساني والشعور الإنساني الذي يستهين به كثيرون ويجهل أهميته كثيرون. كبشر، جميعنا محتاجون، وما نحن سوى محتاج يعطي محتاجاً مع اختلاف نوع الحاجة، ومن يحفظ النعم تدم له، ومن يبطر تزل عنه. ويحضرني مقترح جميل اقترحته إحدى الأخوات قبل أعوام للأطعمة الممسوسة لأنها ستُكب في النهاية، رغم أنها قد تكون شبه كاملة.. يقول المقترح بوضع أهل المناسبة علب طعام بلاستيكية وأكياساً أمام كل شخص، مع بطاقة تطلب منه حمل بقايا (طعامه هو) في العلب الموضوعة أمامه لتقديمها لسائقه في الخارج أو خادمته أو ربما عامل هنا أو هناك، بدلاً من رميها وهدرها. وأخيراً وليس آخراً.. خبر إطلاق خدمة فاعلة لحفظ النعم عبر مركز اسمه «حفظ النعمة» خبر رائع، ولكنه لن ينجح ما لم تتفاعل وتتكاتف معه الجهود الفردية قبل المؤسسية، وما لم يعمل كل منا ويبدأ بنفسه أولاً ثم بتذكير الآخرين وحثهم على عدم الإسراف والاستهانة بالنعم وإفادة الآخرين منها.. جعلنا الله جميعاً من الشاكرين لنعمه الحافظين لها الدائمة عليهم، ولنذكر قوله تعالى: {..لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ}.

أب

أن تكون أباً أمر في منتهى الروعة.. أمر عظيم ولكن انتبه فهو تكليف عظيم أيضاً. فهناك من الآباء من يعتقد أن دوره الأبوي يقف عند حدود التكوين البيولوجي، ثم تتولى الأم بعد ذلك جميع الأمور....

فتيات القهاوي!!

إذا كان الجميع يستنكر جلوس الفتيات بكامل زينتهن في القهاوي -الضيّقة والمزدحمة بالشباب بالذات- وملاصقة الطاولة للطاولة والكرسي للكرسي في منظر غريب وكأنهم جميعاً شركاء نفس الجلسة!! إذا كان الناس يلحظون ذلك ويستغربونه بل ويستنكرونه،...

ملابس قصيرة؟!

فوق الركبة من أسفل وبلا أكمام أو أعلى صدر من أعلى!! في التجمعات النسائية والاحتفالات التي بدأت تنشر شيئاً فشيئاً!! أينتمي هذا العري الفج للدين أو الأخلاق أو المجتمع؟!! فمن أين تسلل؟! إنما هي (خطوات)...

رقّاصة!!

إذا كان يهمك -عزيزي القارئ- أن نبقى على ما نحن عليه من نعم، وألا تزول ونصبح كدول كانت رموزاً في الغنى والملك، ثم هوت وتدهورت، فاقرأ هذه السطور، ثم اتعظ كي لا نكون مثلهم. قال...

رحلة بنات!!

عندما حُجر الناس في منازلهم في شهر مارس الماضي تغنوا وترنموا بفضائل ودروس الحجر المنزلي، وكيف أنه أرجعهم لبعضهم، وأعاد جمع شتات الأسر وعمّر المنازل بأهلها، بعد أن كانوا في لهو من الحياة، وأخذوا يتفكّرون...

العمالة أم المتقاعدون؟!!

من الأحق والأولى بالالتفات إليه وصون حقوقه وصياغة القوانين تلو القوانين له؟ العمالة أم المتقاعدون؟!! العمالة أم أصحاب العمل؟!! يقال: «لكل مشكلة حل»، ولكن في كل حل مشكلة! والعمالة التي هي في أصلها صنف من...

هل أنت زوج؟ هل أنت أب؟

بقدر ما تصلح البيوت بصلاح الأمهات بقدر ما تصلح بصلاح الآباء، ومكان الرجل في البيت لا يعوّض بأحد ولا يعوضه أحد. لم يجعل الله له القوامة عبثاً، حاشاه جل وعلا من العبث. أيها الرجل هذا...

إنهم يحطبون الصحراء.. فأين الرادع؟!!

هناك من يَحْطب الصحراء في جنح الليل، ويصبح ليبيع حمولة السيارة الواحدة بـ 8000 ريال، وحين يرشد عنه الواعون من المواطنين تعاقبه وزارة البيئة بقانون يغرمه 2000 ريال فقط!!! حتى غرامة تاركي القمامة في مخيمات...

المدارس الخاصة.. والاختراق الناعم

إذا كان لديك كنز ثمين هل تتركه مكشوفاً في العراء لعوامل الطقس المتقلبة، وللمارة من جميع الأصناف؟! أم تضعه في مكان أمين بحيث لا يتعرّض لسرقة أو تلف أو خطر؟ إذا كان كنزك المالي ثميناً...

اختر إنما انت مخير .. " حملة مودّة .. يسروا "

أنت فعلا مخيّر بين أن تكب مالك فيما لا يسوى ولا ينفع وبين أن تحفظ مالك وتصرفه فيما يسوى وما ينفع . وفي الحالين الفرح قائم والمتعة حاصلة والرقي متحقق والإكرام موجود . ما القصة...

أصحاب الحلال..ماذا يفعلون ؟!!

تلك المساحات الشاسعة من الأراضي الخلاء ولا موطأ قدم لحلال المواطن من الغنم والإبل !! تلك الصحاري الممتدة الفارغة ولا تصاريح للمواطنين بعزب دائمة أو جوالة !! ثم تُفاجأ بالهكتارات المحوطة المسيجة، لمن؟؟!! بل وتفاجأ...

إسرائيل وماكرون!! لِمَ يهرولون؟!

لايهرول الذئب عبثا ولكن النعاج في غفلة. وهي في الواقع ليست نعاجا إنما صقور كاسرة جارحة ولكن ربيت كالنعاج وعوملت كالنعاج فرسخ في وجدانها مع مرور الزمن أنها نعاجاً ، ومايرسخ في الأفئدة تصدقه الجوارح...