alsharq

سهلة آل سعد

عدد المقالات 194

لا للسفر.. مع غلاء المرافق والمطاعم!!

08 مارس 2020 , 03:40ص

الشاليهات.. والمنتجعات.. وحتى كبائن الأطعمة بسيلين والسيلية وغيرها.. كلها تشفط وتستنزف الميزانيات نزفاً!! ولا تتناسب أسعارها وما تقدّمه من أطعمة وخدمات والترويج السياحي في الدولة، ولا تتناسب ومتوسط الدخول، ولا تتناسب وحق الناس في الاستمتاع بما في بلدهم بدلاً من البحث عن الترويح خارجه!! بل إن تكلفة السفر والاستمتاع بما يقدمه من أجواء وتثقيف وتنفيس وأطعمة لا يقارب تكلفة تلك المنتجعات والمطاعم أو كبائن الأطعمة المتناثرة لدينا هنا وهناك!! فأين الخلل؟ وما الحلول؟ وردتني تعليقات على المقال السابق «لا للسفر» مفادها أنه حسناً لن نسافر، ولكن ما البديل المعقول المطروح لنا؟ الليلة الواحدة في الشاليهات أياً كان موقعها تساوي قيمة مبيت أسبوع في الخارج، أفليست معادلة ظالمة وغير مناسبة بتاتاً لميزانيات الأسر، وحارمة لهم من الاستمتاع بخيرات بلدهم، وما هو موجود فعلاً بين ظهرانيهم؟! أليس من الغريب أن تكلفة سياحة يوم في الداخل تقارب تكلفة سياحة أسبوع في الخارج؟! أما الكبائن المتناثرة في «سيلين» وغير سيلين فحدّث عن ارتفاع أسعارها ولا حرج! سعر كوب الكرك وحده وصل ثمانية ريالات في تلك الكبائن!! ناهيك عن غيره من أنواع المشروبات والأطعمة، ثم نتحدث عن السياحة في الداخل!! أي سياحة تلك؟! المتربحة بلا عقل ولا مراعاة ولا تناسب مع المداخيل ومع المعقول؟! هل يحدث ذلك بمباركة المجلس الوطني للسياحة ووزارة الاقتصاد والتجارة أم بانشغالهما عنهم؟!! من حق الشركات والمنتجعات أن تربح، ولكن ليس على حساب الناس، ينبغي أن تكون الحقوق مقسمة ومتوازنة، وكما من حق المنتجعات والكبائن وغيرها الربح، فمن حق الأفراد والأسر الاستمتاع بالمتاح على أرضهم من المرافق السياحية والترويحية بتوازن. أما أن يكون من حق أولئك الربح وليس من حق هؤلاء الاستمتاع بالموجود إلا بشق الأنفس، وضغط الجيوب، وتعسير الأحوال، أو عليهم البحث عن بدائل معقولة خارج الدولة، وترك داخلها لمن يستطيع على الداخل والخارج معاً، فتلك قسمة ضيزى، وهي من باب التعسير على الخلق، وحرمانهم مما هو أقرب، وتنفيرهم لما هو أبعد، وفي حال عدم استطاعتهم الوصول لما هو أبعد فهو حرمان لهم على الإطلاق، وفي ذلك إجحاف. المرجو من المجلس الوطني للسياحة ووزارة الاقتصاد والتجارة وكل من هو معني بهذا الأمر تسهيل حصول الناس، وخاصة العائلات، على هذه الخدمات والاستمتاع بها وبالمرافق بأسعار معقولة تتناسب والجميع، أما أن تكون الليلة الواحدة بخمسة آلاف ريال أو ما يقاربها، أو يفوقها، أو لستَ ملزماً أيها المواطن أن تستمتع وابق في بيتك، فذلك ليس منطقاً وليس حلاً وليست معادلة مقبولة أو منصفة، وعلى الجهة المصرحة لهم هنا كما راعت حقوق المنتجعات والشاليهات والكبائن والمطاعم أن تراعي حقوق الناس المستنزفة من جميع الجهات. نحن بانتظار تصحيح الأوضاع، ليتمكن الجميع من الاستمتاع بخيرات ومرافق الوطن بلا تعسير في حاله، ولا تضييق في أموره، بانتظار مراعاة الأحوال المادية للأسر الصغيرة والكبيرة، ومراعاة حقهم في الترفيه والترويح المتاح، في ظل الظروف الحالية من التخوف من انتشار فيروس كورونا، وأيضاً من ترجيح كفة عدم السفر للمصلحة الخاصة والعامة، وفي ظل جميع الظروف على دوامها وإطلاقها الآن ودائماً.. وحفظ الله الجميع من كل شر.

أب

أن تكون أباً أمر في منتهى الروعة.. أمر عظيم ولكن انتبه فهو تكليف عظيم أيضاً. فهناك من الآباء من يعتقد أن دوره الأبوي يقف عند حدود التكوين البيولوجي، ثم تتولى الأم بعد ذلك جميع الأمور....

فتيات القهاوي!!

إذا كان الجميع يستنكر جلوس الفتيات بكامل زينتهن في القهاوي -الضيّقة والمزدحمة بالشباب بالذات- وملاصقة الطاولة للطاولة والكرسي للكرسي في منظر غريب وكأنهم جميعاً شركاء نفس الجلسة!! إذا كان الناس يلحظون ذلك ويستغربونه بل ويستنكرونه،...

ملابس قصيرة؟!

فوق الركبة من أسفل وبلا أكمام أو أعلى صدر من أعلى!! في التجمعات النسائية والاحتفالات التي بدأت تنشر شيئاً فشيئاً!! أينتمي هذا العري الفج للدين أو الأخلاق أو المجتمع؟!! فمن أين تسلل؟! إنما هي (خطوات)...

رقّاصة!!

إذا كان يهمك -عزيزي القارئ- أن نبقى على ما نحن عليه من نعم، وألا تزول ونصبح كدول كانت رموزاً في الغنى والملك، ثم هوت وتدهورت، فاقرأ هذه السطور، ثم اتعظ كي لا نكون مثلهم. قال...

رحلة بنات!!

عندما حُجر الناس في منازلهم في شهر مارس الماضي تغنوا وترنموا بفضائل ودروس الحجر المنزلي، وكيف أنه أرجعهم لبعضهم، وأعاد جمع شتات الأسر وعمّر المنازل بأهلها، بعد أن كانوا في لهو من الحياة، وأخذوا يتفكّرون...

العمالة أم المتقاعدون؟!!

من الأحق والأولى بالالتفات إليه وصون حقوقه وصياغة القوانين تلو القوانين له؟ العمالة أم المتقاعدون؟!! العمالة أم أصحاب العمل؟!! يقال: «لكل مشكلة حل»، ولكن في كل حل مشكلة! والعمالة التي هي في أصلها صنف من...

هل أنت زوج؟ هل أنت أب؟

بقدر ما تصلح البيوت بصلاح الأمهات بقدر ما تصلح بصلاح الآباء، ومكان الرجل في البيت لا يعوّض بأحد ولا يعوضه أحد. لم يجعل الله له القوامة عبثاً، حاشاه جل وعلا من العبث. أيها الرجل هذا...

إنهم يحطبون الصحراء.. فأين الرادع؟!!

هناك من يَحْطب الصحراء في جنح الليل، ويصبح ليبيع حمولة السيارة الواحدة بـ 8000 ريال، وحين يرشد عنه الواعون من المواطنين تعاقبه وزارة البيئة بقانون يغرمه 2000 ريال فقط!!! حتى غرامة تاركي القمامة في مخيمات...

المدارس الخاصة.. والاختراق الناعم

إذا كان لديك كنز ثمين هل تتركه مكشوفاً في العراء لعوامل الطقس المتقلبة، وللمارة من جميع الأصناف؟! أم تضعه في مكان أمين بحيث لا يتعرّض لسرقة أو تلف أو خطر؟ إذا كان كنزك المالي ثميناً...

اختر إنما انت مخير .. " حملة مودّة .. يسروا "

أنت فعلا مخيّر بين أن تكب مالك فيما لا يسوى ولا ينفع وبين أن تحفظ مالك وتصرفه فيما يسوى وما ينفع . وفي الحالين الفرح قائم والمتعة حاصلة والرقي متحقق والإكرام موجود . ما القصة...

أصحاب الحلال..ماذا يفعلون ؟!!

تلك المساحات الشاسعة من الأراضي الخلاء ولا موطأ قدم لحلال المواطن من الغنم والإبل !! تلك الصحاري الممتدة الفارغة ولا تصاريح للمواطنين بعزب دائمة أو جوالة !! ثم تُفاجأ بالهكتارات المحوطة المسيجة، لمن؟؟!! بل وتفاجأ...

إسرائيل وماكرون!! لِمَ يهرولون؟!

لايهرول الذئب عبثا ولكن النعاج في غفلة. وهي في الواقع ليست نعاجا إنما صقور كاسرة جارحة ولكن ربيت كالنعاج وعوملت كالنعاج فرسخ في وجدانها مع مرور الزمن أنها نعاجاً ، ومايرسخ في الأفئدة تصدقه الجوارح...