alsharq

سهلة آل سعد

عدد المقالات 194

رأي العرب 26 سبتمبر 2025
جامعة الدوحة.. والتعليم الغامر
ناصر المحمدي 25 سبتمبر 2025
الإرادة المشتركة
د. قاسم باجرفيل 25 سبتمبر 2025
خطاب صارم يحارب شريعة الغاب

الزواج.. حان الوقت التغيير

07 يونيو 2020 , 03:17ص

تناقش شريحة من سيدات المجتمع المثقفات الواعيات في هذه الفترة مجموعة مما يهمّ مجتمعنا القطري من قضايا وأمور، ومنها موضوع الزواج وتكاليفه الباهظة غير المبرَّرة.. لماذا النقاش حول تكاليف الزواج الآن؟ لأنها الفترة الأنسب والأكثر مواتاة لتعديل نمط من أكثر الأنماط الاجتماعية خطأً واعوجاجاً.. نمط (الزواج الاستعراضي المكلّف). كيف؟! الميزانيات المهدرة على حفل الزفاف الذي لن يتعدّى ثلاث ساعات في متوسطه -فالأعراس في قطر قصيرة والضيفات يخرجن مبكراً- أولى بها أن تُحفظ وأن يُستفاد منها، وأن تُصرف في أوجه أكثر فائدة من ذلك الحفل الذي لا يُعلم ما إن كان سيُرضي حاضراته ويعجبهنّ أم أنهنّ سيخرجن منه منتقدات ذامّات بعد كل ما صُرف لإرضائهنّ ونيل استحسانهنّ!! تلك الموائد التي لن تؤكل، تلك الأطباق التي لن تُمسّ وستُكبّ في ذلك الكيس الأسود الخاص بالمهملات أمام أعين هذه المدعوة أو تلك دون حتى أن تعترض على كبّها أو تنبّه العاملة إلى أن ذلك الطبق نظيف لم يُقرب ولم يؤكل منه، تلك الفِرق الغنائية أو المطربون الذين ستُهدر عليهم عشرات إلى مئات الآلاف من الريالات، تلك الملابس التي ستكلّف عشرات الآلاف لأصحاب العرس أنفسهم وهي في حدّ ذاتها ميزانية كاملة لحفل زفاف مبارك مقبول لو أُحسن ترتيب أمره وابتُعد فيه عن المغالاة، تلك المبالغ التي تُهدر على تصافيف الشعر والمكياج الذي أغلبه يشوّه الجمال بدلاً من أن يبرزه.. تلك.. وتلك.. وتلك.. كلها مظاهر وأمور أتتنا الفرصة اليوم على طبق من ذهب لتغييرها واستبدالها بما هو خير منها وأنسب، بل وأنفع وأكثر بركة. والسعيد والمحظوظ من استفاد من الفرص بدلاً من ركلها والتفريط فيها، ثم الشكوى مع الشاكين بعد ذلك من سوء العادات والغلاء. لا تتباكوا على الفرص حين تفوت. هي اليوم بين أيديكم وغداً خلف ظهوركم، وهيهات أن تعود إن مضت، فأحسنوا الاختيار وأحسنوا الاستفادة والتوظيف، ليس للأعراس التي ستصادف هذه الفترة فقط (فترة الحجر المنزلي)، وإنما لبناء نمط مستقبلي دائم لأعراس مباركة تنبذ التكلف والاستعراض بإهدار المال بلا طائل فيما لا نفع فيه وفيما يُذهب البركة والتوفيق منها ومن الحياة الزوجية بين الزوجين ويؤدي للانفصال وعدم الرضا والمشاكل. فالنفوس إذا عُوّدت أنه لا يرضيها شيء لن يُرضيها شيء وستظل جائعة بلا شبع، قلقة بلا استقرار. ومن يتعوّد على ملاحقة وتقليد الآخرين واتّباعهم فيما يفعلون، لن تجده السعادة ولن يجدها. أليس ذلك صحيحاً والشواهد تشهد؟! في السابق حفلات زواج بسيطة غير مكلّفة وزواجات ناجحة طويلة سعيدة. واليوم زواجات باذخة كأنها خارجة من حكايات الخيال وقصص ألف ليلة، والنتيجة انفصالات بالجملة، إلا ما رحم الله. الحجر والوباء أتيا لحكمة ولأهداف وأغراض، لم يُخلقا من فراغ ودون غرض. الحجر والوباء أعطيانا دروساً نافعة وبليغة في جميع نواحي الحياة، وقدّما لنا فرصاً لتغيير كل ما هو سيئ، وغير صحيح، وضارّ، وساعدانا في العودة للبساطة ولمّ الشمل العائلي والعادات الصحية والصحيحة، وكل ما علينا أن نتناول كل ذلك بعين الوعي والاعتبار والتطبيق والمحافظة والاستمرار. كل ما علينا الانتقال بسلاسة ويُسر من نمط إلى نمط ومن نموذج إلى نموذج ومن عادة إلى عادة ومن طبع إلى طبع. ويسهل ذلك إن علمنا أن العادات والطباع مخلوقات اجتماعية من صُنع البشر؛ فهم من صنعوا العرس الباذخ وقد كان بسيطاً قبل ذلك، وهم قادرون ببساطة على إعادته بسيطاً وجميلاً كالسابق بمعطيات حديثة مناسبة، فالفرصة والظروف كلها متكاتفة اليوم لصنع نمط جديد رائع لزواجات سعيدة مباركة بلا هدر ميزانيات وبلا استعراضات لا نتيجة منها إلا الشكوى بعدها من عين فلانة وحسد علانة، ومن انفصال الزوجين الذي استشرى ودبّ في أوصال المجتمع كالنار في الهشيم. ما أحرانا وقد أُتيحت لنا الفرصة لنتحرّر من تسلّط المظاهر أن نستفيد منها، ما أحرانا أن نقفز من نمط إلى نمط وقد تقاربت الأرضيتان المتحركتان مهيئتين لنا الفرصة للقفز بسهولة وبلا أذى من واحدة إلى الأخرى، فلنستفد من الفرصة قبل أن تتحرك الأرضيتان متباعدتين -وقد اخترنا الوقوف على الأرضية الضحلة الخطأ- فتصعب حينها إمكانية القفز أو تنعدم، وحينها سيوغل المجتمع في الانجراف في التباهي والتمثيل والادّعاء، بينما تنخر سوسة الديون في أفراده، وسوسة فشل الزواجات في متزوجيه؛ لأنها لم تُبْنَ على قواعد صحيحة في أولها.. حانت الفرصة فلا تضيّعوها، جعلنا الله وإياكم من السعداء الحصفاء المتبصّرين غير المتبعين فيما لا يُجدي ولا يُعين.

أب

أن تكون أباً أمر في منتهى الروعة.. أمر عظيم ولكن انتبه فهو تكليف عظيم أيضاً. فهناك من الآباء من يعتقد أن دوره الأبوي يقف عند حدود التكوين البيولوجي، ثم تتولى الأم بعد ذلك جميع الأمور....

فتيات القهاوي!!

إذا كان الجميع يستنكر جلوس الفتيات بكامل زينتهن في القهاوي -الضيّقة والمزدحمة بالشباب بالذات- وملاصقة الطاولة للطاولة والكرسي للكرسي في منظر غريب وكأنهم جميعاً شركاء نفس الجلسة!! إذا كان الناس يلحظون ذلك ويستغربونه بل ويستنكرونه،...

ملابس قصيرة؟!

فوق الركبة من أسفل وبلا أكمام أو أعلى صدر من أعلى!! في التجمعات النسائية والاحتفالات التي بدأت تنشر شيئاً فشيئاً!! أينتمي هذا العري الفج للدين أو الأخلاق أو المجتمع؟!! فمن أين تسلل؟! إنما هي (خطوات)...

رقّاصة!!

إذا كان يهمك -عزيزي القارئ- أن نبقى على ما نحن عليه من نعم، وألا تزول ونصبح كدول كانت رموزاً في الغنى والملك، ثم هوت وتدهورت، فاقرأ هذه السطور، ثم اتعظ كي لا نكون مثلهم. قال...

رحلة بنات!!

عندما حُجر الناس في منازلهم في شهر مارس الماضي تغنوا وترنموا بفضائل ودروس الحجر المنزلي، وكيف أنه أرجعهم لبعضهم، وأعاد جمع شتات الأسر وعمّر المنازل بأهلها، بعد أن كانوا في لهو من الحياة، وأخذوا يتفكّرون...

العمالة أم المتقاعدون؟!!

من الأحق والأولى بالالتفات إليه وصون حقوقه وصياغة القوانين تلو القوانين له؟ العمالة أم المتقاعدون؟!! العمالة أم أصحاب العمل؟!! يقال: «لكل مشكلة حل»، ولكن في كل حل مشكلة! والعمالة التي هي في أصلها صنف من...

هل أنت زوج؟ هل أنت أب؟

بقدر ما تصلح البيوت بصلاح الأمهات بقدر ما تصلح بصلاح الآباء، ومكان الرجل في البيت لا يعوّض بأحد ولا يعوضه أحد. لم يجعل الله له القوامة عبثاً، حاشاه جل وعلا من العبث. أيها الرجل هذا...

إنهم يحطبون الصحراء.. فأين الرادع؟!!

هناك من يَحْطب الصحراء في جنح الليل، ويصبح ليبيع حمولة السيارة الواحدة بـ 8000 ريال، وحين يرشد عنه الواعون من المواطنين تعاقبه وزارة البيئة بقانون يغرمه 2000 ريال فقط!!! حتى غرامة تاركي القمامة في مخيمات...

المدارس الخاصة.. والاختراق الناعم

إذا كان لديك كنز ثمين هل تتركه مكشوفاً في العراء لعوامل الطقس المتقلبة، وللمارة من جميع الأصناف؟! أم تضعه في مكان أمين بحيث لا يتعرّض لسرقة أو تلف أو خطر؟ إذا كان كنزك المالي ثميناً...

اختر إنما انت مخير .. " حملة مودّة .. يسروا "

أنت فعلا مخيّر بين أن تكب مالك فيما لا يسوى ولا ينفع وبين أن تحفظ مالك وتصرفه فيما يسوى وما ينفع . وفي الحالين الفرح قائم والمتعة حاصلة والرقي متحقق والإكرام موجود . ما القصة...

أصحاب الحلال..ماذا يفعلون ؟!!

تلك المساحات الشاسعة من الأراضي الخلاء ولا موطأ قدم لحلال المواطن من الغنم والإبل !! تلك الصحاري الممتدة الفارغة ولا تصاريح للمواطنين بعزب دائمة أو جوالة !! ثم تُفاجأ بالهكتارات المحوطة المسيجة، لمن؟؟!! بل وتفاجأ...

إسرائيل وماكرون!! لِمَ يهرولون؟!

لايهرول الذئب عبثا ولكن النعاج في غفلة. وهي في الواقع ليست نعاجا إنما صقور كاسرة جارحة ولكن ربيت كالنعاج وعوملت كالنعاج فرسخ في وجدانها مع مرور الزمن أنها نعاجاً ، ومايرسخ في الأفئدة تصدقه الجوارح...