alsharq

سمر المقرن

عدد المقالات 115

مريم ياسين الحمادي 08 نوفمبر 2025
بكم تعلو.. ومنكم تنتظر
رأي العرب 09 نوفمبر 2025
«بكم تعلو.. ومنكم تنتظر»
حسين حبيب السيد 08 نوفمبر 2025
خصائص القيادة الخادمة «3»

الأطفال والعنف السياسي!

07 يونيو 2013 , 12:00ص

يدخل الطفل العربي في مرحلة جديدة من العنف، ضمن الأحداث السياسية بالمنطقة، بوعي أو دون وعي لمغبّة هذا الإقحام الذي قد يُخلّف على المدى القريب سلوكيات سلبية ظاهرة، وعلى المدى البعيد تنتج عنه سلوكيات اجتماعية تُغير من خارطة القيم العربية والإسلامية. ففي مصر، أكد حسام الغرياني رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، على ظهور أشكال مختلفة من استغلال الأطفال في العنف السياسي. كما صدر عن الائتلاف المصري لحقوق الطفل عدة بيانات قامت بتسمية الأحداث التي تم فيها الزج بالأطفال في الأعمال السياسية، وما نتج عن هذا من احتجاز واعتقال وتوجيه تُهم من بينها ما لا يتقبله العقل، كتهمة ضرب ومقاومة رجال الشرطة، والتي لا يُمكن أن توائم حداثة سن الأطفال! أما في البحرين فتم استغلال الأطفال لكسب التعاطف الدولي، بعد أن فشلت كل المحاولات التخريبية في كسب أي تعاطف، وتم تلقين الأطفال بعد تعبئتهم بالحقد والكره لوطنهم ليظهروا بكلمات مؤلمة، لا يمكن أن يسمعها ويرى قائلها أي إنسان إلا ويتعاطف معه، إلا أن العارف بالوضع البحريني الداخلي، يُدرك جيداً أن هؤلاء الأطفال هم ضحايا التصفيات السياسية، وهم واحدة من الأدوات التي تستخدمها مجاميع تابعة لإيران وحزب الله! وفي سوريا، كان الأطفال هم الهدف الأول لشبيحة نظام الأسد، حتى أغرقوا أرض الشام بدمائهم الطاهرة، ولم تتحرك الضمائر أمام أشلاء الأطفال المتناثرة. في الوقت نفسه لم يتوان نظام الأسد عن استخدام الأطفال ضمن جماعاته المسلحة، بل وكما ذكرت تقارير دولية عن استخدامه للأطفال كدروع بشرية، الأمر نفسه كما أتى ضمن هذه التقارير عن استخدام الأطفال من قِبل بعض الجهات «المعارضة» في الأعمال الحربية! كل هذه النماذج مُحرمة في القوانين الدولية، إلا أن تطبيق هذه الأنظمة لم يتجاوز بيانات الاستنكار والرفض من قِبل المنظمات المتخصصة في حماية الطفولة، وكذلك الأمم المتحدة التي وضعت ضمن آلياتها التعاقدية اتفاقية متكاملة لجميع نصوص حماية الطفل من العنف، إضافة إلى الأيام الدولية التي وضعت في جدولتها أياماً مخصصة للطفل كيوم الأربعاء المقبل 12 يونيو الذي يوافق اليوم العالمي لمكافحة تشغيل الأطفال. أظن أن بعد هذه الأحداث السياسية في المنطقة واتضاح استغلال الأطفال في العمل السياسي، فإن منظمات الأمم المتحدة مطالبة بفتح أوراق هذه القضية التي صارت ظاهرة على السطح، وتبيان عدد الضحايا بالأرقام وتحديد المناطق، مع وضع آلية للمساءلة القانونية لكل حكومة أو جهة ثبت تورطها في عملية استغلال الأطفال في الأحداث السياسية. إن الطفولة هي الظِلال النقية الوحيدة الباقية في مجتمعاتنا، هذه الظِلال التي تحيط بما تبقى من عذوبة في مشاهد الحياة، بعد أن لطخت كل صورها الأحداث السياسية وأعمال العنف التي لا تنظر إلى الطفل إلا كأداة من ضمن أدوات تصفية الحسابات، الطفل أنقى وأجمل، لذا -وبأي طريقة- لا بد من إبعاده عن أوحال المعارك ومستنقعات الدماء! ? www.salmogren.net

اعتذار

أكثر ما يُنمي ثقافة الاعتذار لدى أي إنسان هو ارتفاع حس الشعور بالخطأ، والتربية منذ سن مبكرة على ثقافة الاعتذار، مع توضيح نوع الخطأ الصادر من الطفل ليتمكّن فيما بعد من اكتشاف أخطائه بنفسه، لأن...

الاحتقان والثأر.. قضية مطاردة الشابين أنموذجاً!

القصاص في الإسلام هو مبدأ قائم على العدل، حتى لا يتراكم الغيظ في نفوس أهالي القتيل، فيحدث ما لا يُحمد عقباه، إذ تنتشر فوضى (الثأر) التي ما زال كثير من المناطق في الدول العربية تُعاني...

«داعش».. تلعب بالرؤوس والمخدرات!

أنا مؤمنة أن هؤلاء الشباب الذين ذهبوا للانضمام إلى صفوف دولة العراق والشام (داعش) هم ليسوا أسوياء، لذا لم أتفاجأ وأنا أقرأ التقارير الصحافية التي تؤكد تناولهم الحبوب المخدرة والمنشطة، هذه النوعية من المخدرات التي...

المزاجية الأميركية في التعاطي مع الديكتاتورية!

انتشرت مؤخرًا صورتين للرئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، الأولى: عند قيام أفراد من الأمن بسحب زوج عمّة الرئيس إلى حيث إعدامه، ليموت وسط قفص مليء بالكلاب المتوحشة بطريقة بشعة ومبتكرة في التعذيب. والصورة الثانية:...

عذراً أطفال سوريا!

في هذه الأيام شديدة البرودة، والشكوى المعتادة في كلمة «برررررد»، بِتُّ أخجل من البوح بها وأطفال سوريا يموتون متجمدين من شدة الصقيع، في ظل افتقار كثير من المناطق السورية لأبرز احتياجات مقاومة البرد، وعدم وجود...

المواطن بعد ثلاثين عاماً من التعاون

المواطن الخليجي لا يُفكر بسياسة دول مجلس التعاون الخارجية، ولا يهمه في مسألة الانتقال من التعاون إلى الاتحاد الكونفدرالي سوى مصالحه الشخصية وبما يعود عليه، وهذا حقه. بعد مرور أكثر من ثلاثين عاماً على التعاون،...

تجارة القاصرات!

ما من شك أن أشكال الرق والعبودية هي ثقافة تركية، غزت البلاد العربية إبان الغزو العثماني لمعظم مناطقنا.. وإن كان بيع وشراء العبيد هو حالة قديمة من أيام الجاهلية، إلا أن أشكاله الجديدة هي التي...

صناعة الفرح!

قرأت لعدد من المتخصصين عن أبرز محفزات الطاقة السلبية والطاقة الإيجابية لدى الإنسان، ووجدت أغلبها يتمركز في الأشياء المحيطة داخل المنزل من الأتربة والغبار والفوضى وعدم الترتيب وغيرهم، كما قرأت عن بعض الصفات ووجدتها في...

شوارع آمنة من التحرش!

حملة شوارع آمنة، التي انطلقت مؤخراً في بعض الدول العربية، لمناهضة التحرش بالنساء، هي حملة نحتاجها في جميع الدول العربية بلا استثناء، خصوصاً بعد صدور أرقام وإحصاءات مريعة حول انتشار هذه الظاهرة في شوارعنا، آخر...

الفكر الذكوري.. بين صباح ومحمد عبده!

ألاحظ في وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي كثيراً من الاحتفاء بأخبار زواج الفنان محمد عبده وإنجابه وهو في هذا السن المتقدم، وكثيراً من الاستهجان تجاه زيجات الفنانة صباح، بل ولغة سوقية تتجاوز على حكمة...

العقوبات البديلة للشباب!

ما زالت الدول العربية حديثة عهد بفكرة وتطبيق نظام العقوبات البديلة، وكانت دول أوروبا وأميركا قد قطعت شوطاً كبيراً في هذا بعد أن وجدت بعض الآثار السلبية لعقوبة السجن في قضايا معينة، والنتائج الإيجابية لهذه...

المرأة الذكورية!

عندما يُحارب «ذكر» حقوق المرأة، فهو يُدافع عما تبقى من حصون ذكوريته، التي ربتها وأسستها في داخله امرأة! لذا فإن هذه المشاهد ليست مستنكرة، بل هي سائدة في مجتمعاتنا الذكورية، لكن الجزء الذي ما زال...