alsharq

سمر المقرن

عدد المقالات 115

رأي العرب 03 نوفمبر 2025
دعم السودان واجب إنساني
مريم ياسين الحمادي 01 نوفمبر 2025
الاحتفاء بالتراث وافتتاح المتحف المصري
رأي العرب 04 نوفمبر 2025
عقد اجتماعي دولي جديد
فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 03 نوفمبر 2025
المعلومة تحت النار .. إسكات الصحفي لن يوقف القصة

من التشدد الديني إلى الإلحاد!

06 يوليو 2012 , 12:00ص

خرجت كثير من الأفكار بعد ثورة «تويتر» بشكلها الحقيقي، دون الطريقة التقليدية التي تخضع إلى مقص الرقيب، أو تمر على من يرى قابليتها للنشر من عدمه. خرجت الأفكار -مُجرّدة- على طبيعتها، فلفتت أنظارنا موجة (الإلحاد) وإن لم تكن جديدة، إلا أن الجهر بها داخل مجتمعات إسلامية محافظة كان أمراً مستحيلاً، فكان (الملحدون) يكتبون آراءهم تحت أسماء وهمية لا يُمكن من خلالها معرفة هوية الشخص، وبعض الأحيان لا تُعرف جنسيته. ومؤخراً ظهرت الآراء الملحدة، وخصوصاً عبر موقع «تويتر»، بأسماء حقيقية لشخصيات عامة ومعروفة في المجال الإعلامي، وعلى رأسهم القصة الشهيرة لحمزة كاشغري الذي أنحنى فكره من جهة التدين الشديد فخرج من دروس وحلقات تحفيظ القرآن إلى مرحلة الكتابة «المستفزة» التي يقوم فيها بالتجريح والإساءة إلى الله -عز وجل- ولنبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- وبما أن حمزة كاشغري وأشباهه عاشوا تجربة التحول بين النقيضين دون المرور بمراحل وسطية، كما يتضح من عمره الصغير، ومن المدة الزمنية لمرحلة التحول، وهذا يعطينا مؤشراً لحدوث فجيعة فلسفية لدى هؤلاء، في وقت تعتبر فيه دراسة الفلسفة وكتبها من الأمور المحظورة، لذا فإن قراءتها دفعة واحدة ومن قِبل أشخاص كانوا يعيشون تحت عباءة التشدد الديني، فإن هذه القراءة لن تقترن بالنضج والتحليل ومناقشة العقل للآراء الفلسفية المختلفة، كما أن الإلحاد ليس أمراً جديداً يقتحم مجتمعاتنا، بل هو منذ زمن ما قبل الإسلام، وكان يسمى هؤلاء بـ «الدهريين»، وقد أتى ذكرهم وأجاب عليهم القرآن الكريم في مواضع عدة من آياته الكريمة، من بينها قوله تعالى: «وَقَالُوا مَا هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلاَّ الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ». إن الإلحاد هو الوجه الآخر للتشدد الديني، وبالنظر للأشخاص الذين أعلنوا إلحادهم نجد أن غالبيتهم عاشوا داخل تنشئة دينية متشددة، أو صاحبوا رفاق التشدد الذي انتشر في مجتمعاتنا بعد بزوغ تيار ما يسمى بـ «الصحوة» هذا التيار الذي تفاقم فكره مع بداية التسعينيات أيام أزمة الخليج الأولى، ومن رموزه من عمل على تغييب الشباب بتلك الأفكار المتشددة، نجده اليوم يتبرأ من الصحوة ويأخذ منحى فكرياً جديداً أقرب وصف له، هو (الإسلام الليبرالي) مع ذلك فإن المجتمعات العربية -والخليجية تحديداً- ما زالت تعاني من وطأة التشدد، وها هو الإلحاد يبزغ علانية كأحد منتجات الحراك الصحوي الذي قام بتسييس الإسلام -أكرمه الله- وتطويعه للمصالح الشخصية! ولتوضيح اقتران التشدد الديني بالانفلات الفكري الذي يصل بالفكر الإنساني إلى مرحلة الإلحاد، نعود إلى حكاية المفكر السعودي عبدالله القصيمي -رحمه الله- الذي درس وتعلم في الأزهر الشريف، وألف الكتب التي ينتقد فيها الفكر الإلحادي ويرد من خلالها على كل من يسيء إلى الإسلام، ووصل القصيمي إلى مرحلة التشدد الديني، ثم أخذ فكره منحنى آخر وصل به إلى الإلحاد! وهذه صورة لشكل الفكر واتخاذه منحنيات من نقيض إلى الآخر، هي دليل ثابت من خلال أمثلة ملموسة على أن التشدد الديني هو سبب مباشر للإلحاد الفكري! • www.salmogren.net

اعتذار

أكثر ما يُنمي ثقافة الاعتذار لدى أي إنسان هو ارتفاع حس الشعور بالخطأ، والتربية منذ سن مبكرة على ثقافة الاعتذار، مع توضيح نوع الخطأ الصادر من الطفل ليتمكّن فيما بعد من اكتشاف أخطائه بنفسه، لأن...

الاحتقان والثأر.. قضية مطاردة الشابين أنموذجاً!

القصاص في الإسلام هو مبدأ قائم على العدل، حتى لا يتراكم الغيظ في نفوس أهالي القتيل، فيحدث ما لا يُحمد عقباه، إذ تنتشر فوضى (الثأر) التي ما زال كثير من المناطق في الدول العربية تُعاني...

«داعش».. تلعب بالرؤوس والمخدرات!

أنا مؤمنة أن هؤلاء الشباب الذين ذهبوا للانضمام إلى صفوف دولة العراق والشام (داعش) هم ليسوا أسوياء، لذا لم أتفاجأ وأنا أقرأ التقارير الصحافية التي تؤكد تناولهم الحبوب المخدرة والمنشطة، هذه النوعية من المخدرات التي...

المزاجية الأميركية في التعاطي مع الديكتاتورية!

انتشرت مؤخرًا صورتين للرئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، الأولى: عند قيام أفراد من الأمن بسحب زوج عمّة الرئيس إلى حيث إعدامه، ليموت وسط قفص مليء بالكلاب المتوحشة بطريقة بشعة ومبتكرة في التعذيب. والصورة الثانية:...

عذراً أطفال سوريا!

في هذه الأيام شديدة البرودة، والشكوى المعتادة في كلمة «برررررد»، بِتُّ أخجل من البوح بها وأطفال سوريا يموتون متجمدين من شدة الصقيع، في ظل افتقار كثير من المناطق السورية لأبرز احتياجات مقاومة البرد، وعدم وجود...

المواطن بعد ثلاثين عاماً من التعاون

المواطن الخليجي لا يُفكر بسياسة دول مجلس التعاون الخارجية، ولا يهمه في مسألة الانتقال من التعاون إلى الاتحاد الكونفدرالي سوى مصالحه الشخصية وبما يعود عليه، وهذا حقه. بعد مرور أكثر من ثلاثين عاماً على التعاون،...

تجارة القاصرات!

ما من شك أن أشكال الرق والعبودية هي ثقافة تركية، غزت البلاد العربية إبان الغزو العثماني لمعظم مناطقنا.. وإن كان بيع وشراء العبيد هو حالة قديمة من أيام الجاهلية، إلا أن أشكاله الجديدة هي التي...

صناعة الفرح!

قرأت لعدد من المتخصصين عن أبرز محفزات الطاقة السلبية والطاقة الإيجابية لدى الإنسان، ووجدت أغلبها يتمركز في الأشياء المحيطة داخل المنزل من الأتربة والغبار والفوضى وعدم الترتيب وغيرهم، كما قرأت عن بعض الصفات ووجدتها في...

شوارع آمنة من التحرش!

حملة شوارع آمنة، التي انطلقت مؤخراً في بعض الدول العربية، لمناهضة التحرش بالنساء، هي حملة نحتاجها في جميع الدول العربية بلا استثناء، خصوصاً بعد صدور أرقام وإحصاءات مريعة حول انتشار هذه الظاهرة في شوارعنا، آخر...

الفكر الذكوري.. بين صباح ومحمد عبده!

ألاحظ في وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي كثيراً من الاحتفاء بأخبار زواج الفنان محمد عبده وإنجابه وهو في هذا السن المتقدم، وكثيراً من الاستهجان تجاه زيجات الفنانة صباح، بل ولغة سوقية تتجاوز على حكمة...

العقوبات البديلة للشباب!

ما زالت الدول العربية حديثة عهد بفكرة وتطبيق نظام العقوبات البديلة، وكانت دول أوروبا وأميركا قد قطعت شوطاً كبيراً في هذا بعد أن وجدت بعض الآثار السلبية لعقوبة السجن في قضايا معينة، والنتائج الإيجابية لهذه...

المرأة الذكورية!

عندما يُحارب «ذكر» حقوق المرأة، فهو يُدافع عما تبقى من حصون ذكوريته، التي ربتها وأسستها في داخله امرأة! لذا فإن هذه المشاهد ليست مستنكرة، بل هي سائدة في مجتمعاتنا الذكورية، لكن الجزء الذي ما زال...