alsharq

سهلة آل سعد

عدد المقالات 194

رأي العرب 29 سبتمبر 2025
«الرزنامة» تجسيد لرؤية وطنية
رأي العرب 30 سبتمبر 2025
اعتذار إسرائيلي
د. زينب المحمود 28 سبتمبر 2025
مفتاح النصر

مسابقة كورونا!!!

05 أبريل 2020 , 01:52ص

هي مسابقة وسباق، نعم.. ولكنه حتماً ليس سباقاً نحو المطابخ أو الأطعمة، ولا حتى نحو إرسال الرسائل الدينية دون تطبيق لما فيها من نصائح وإرشادات. البلاء ليس كورونا وحده، إنما البلاء المضاعف أن يتحول كورونا إلى مجموعة مسابقات لا تنتهي تملأ مخزون «الواتس آب» والرسائل، ولا يدخل ضمنها السباق إلى ذكر الله وطاعاته وتخصيص أكثر الأوقات لها لا للمسابقات واللهو!! كيف يُرفع البلاء؟ ولماذا لم ينصرف الوباء؟ هل تساءلتم عن هذا بعدُ أم ما زلتم غافلين؟!! لماذا لم ينصرف الوباء؟ هل تفكرتم في هذا؟ أم ما زال الجميع منشغلاً بالطبخ وتناول الأطعمة حدّ الامتلاء، وتبادل الرسائل الساخرة من الأوزان وما صارت إليه أو ما ستصير إليه، في ظل استمرار الحجر المنزلي واستمرار قضاء الوقت في الطبخ!! مضافاً إليها الرسائل الساخرة من ال?يروس نفسه، جاهلين أو متجاهلين أنه جند من جنود الله، مرسل -لأهل الأرض جميعاً هذه المرة- في مهمة محددة يؤديها، وأن كنهه رسالة إلهية لها رموز وشفرات في غاية الوضوح والبساطة، كونها أُرسلت لأمم من قبلنا واطّلعنا على فحواها سابقاً، بل وعلمنا بمصائر من عملوا بما فيها ومن لم يعملوا على السواء، فعجباً ألّا ندرك ونعتبر!! هل ال?يروس مرسل لغرض حبس الخلق في بيوتهم فقط؟ فإذا تحقق ذلك الحبس يكون قد حقق هدفه الذي أرسل من أجله ومن ثم ينجلي ويرتحل! أم أن الغرض المُرسَل له وبه أكبر وأعمق ويجب علينا تحقيق ما يريده منّا مرسِل هذا ال?يروس ليرفع ما أنزل من غضب ويصرف ما أرسل من عذاب؟!! ومن الذي أرسل ال?يروس للعالم؟ هل هي الصين أو أميركا -كما هو الظاهر- أم إنه أكبر وأعظم من هؤلاء؟ وما الذي يريده مرسِله ليرضى؟ وهل نحن مدركون وواعون لهذا؟ ونعمل على هذه النقطة تحديداً بشكل كافٍ؟ أم أننا منشغلون عنها بالطبخ والدردشة منصرفون للترفيه والبحث عن المعقّمات والكمامات والأغذية؟!! هل نحن واعون بحقيقة هذا الوباء والغرض من إرساله للعالم؟ أم مغيّبون عن ذلك في دوامة الحيثيات العلمية المسببة له والمحيطة به؟ دون تخطيها لرؤية ما خلفها وما أبعد منها من أسباب حقيقة وجوده وزواله؟! وبعد!! ما الطريقة للخلاص؟ ولماذا لم ينكشف البلاء ويذهب الوباء حتى الآن؟ الجواب.. لأن رد الفعل الذي ينبغي أن يُنتهج لم يُنتهج بعدُ، ولأنه يلزمنا الإكثار -أكثر- من الاستغفار ومن الدعاء والتضرع لله ومن فعل الطاعات وإن كنّا مكثرين. إن فعلنا ذلك حتماً ستنقشع الغمّة ويزول البلاء والوباء وتحلّ البركة والرضى -بإذن الله- وتعود الحياة لا كالسابق وإنما أفضل من السابق، لأن السابق هو ما أحلّ الغضب وأنزله، علينا أن نعي ذلك وندركه جيداً كي لا نعود فيعود، لأنه إن عاد فالعود أقسى أعاذنا الله من عود بلا فود. ولكننا حتى الآن لم نفعل ذلك، أو بالأحرى لم نفعله بالقدر الذي يزيح عنا الوباء، وحتماً ليس بالقدر الذي نطبخ فيه أو نأكل فيه، أو نستخدم فيه أجهزة موبايلاتنا للترفيه. لو استغفرنا بالقدر المطلوب وتضرعنا بالقدر المطلوب لرُفع البلاء فوراً.. ثقوا بذلك. لذا.. المطلوب أن نتجه إلى الله بقلوب وجلى، ونفوس خجلى وبنوايا صادقة معاهدة على الطاعة وترك المعاصي في مستقبل الأيام.. هذا هو المطلوب تحديداً. المطلوب الإكثار من التقرب لله بطاعاته وتسبيحه وذكره، لا الإكثار من الطبخ والتسلية لتمضية هذه الأيام في العبث!! لأنها لن تمضي إن استمررنا في سوء فهمنا للمطلوب فعله. أن نرى الآية تلو الآية ولا يتحرك فينا سوى ملذات الأكل والتسلية ثم ننتظر الفرج!! فهذا خلل عميق في الفهم، خلل في فهم حقيقة البلاء الواقع، وفي فهم حقيقة المطلوب عمله لرفع هذا البلاء. في النهاية الرسالة واضحة والعلاج واضح لا يشتبه ذلك على ذي لُبّ، فبادروا بصرف الأوقات في الطاعات، وأكثروا من الاستغفار ومناجاة الخالق العظيم.. اللهم لك العتبى حتى ترضى، اللهم اصرف عنا الوباء والبلاء برحمتك وعفوك.. آمين. ربي الكريم.. ربي الغفور.. ربي الرحيم ربي الذي لا مالنا ربٌّ سواه ربي الذي إن أُوصِدت أبوابهُ .. كيف النجاة؟! ربي الذي إن عُمِّيت دروبهُ ما الاتجاه؟! غفرانك اللهم إنا مخطئون غفرانك اللهم إنا ظالمون وأنتَ أنتَ اللهُ ربُّ الكونِ غفّارُ الزلل غفرانك اللهم إنا عاجزون غفرانك اللهم إنا سائرون لرضاك فارحمنا.. إذا قَصُرَ العمل

أب

أن تكون أباً أمر في منتهى الروعة.. أمر عظيم ولكن انتبه فهو تكليف عظيم أيضاً. فهناك من الآباء من يعتقد أن دوره الأبوي يقف عند حدود التكوين البيولوجي، ثم تتولى الأم بعد ذلك جميع الأمور....

فتيات القهاوي!!

إذا كان الجميع يستنكر جلوس الفتيات بكامل زينتهن في القهاوي -الضيّقة والمزدحمة بالشباب بالذات- وملاصقة الطاولة للطاولة والكرسي للكرسي في منظر غريب وكأنهم جميعاً شركاء نفس الجلسة!! إذا كان الناس يلحظون ذلك ويستغربونه بل ويستنكرونه،...

ملابس قصيرة؟!

فوق الركبة من أسفل وبلا أكمام أو أعلى صدر من أعلى!! في التجمعات النسائية والاحتفالات التي بدأت تنشر شيئاً فشيئاً!! أينتمي هذا العري الفج للدين أو الأخلاق أو المجتمع؟!! فمن أين تسلل؟! إنما هي (خطوات)...

رقّاصة!!

إذا كان يهمك -عزيزي القارئ- أن نبقى على ما نحن عليه من نعم، وألا تزول ونصبح كدول كانت رموزاً في الغنى والملك، ثم هوت وتدهورت، فاقرأ هذه السطور، ثم اتعظ كي لا نكون مثلهم. قال...

رحلة بنات!!

عندما حُجر الناس في منازلهم في شهر مارس الماضي تغنوا وترنموا بفضائل ودروس الحجر المنزلي، وكيف أنه أرجعهم لبعضهم، وأعاد جمع شتات الأسر وعمّر المنازل بأهلها، بعد أن كانوا في لهو من الحياة، وأخذوا يتفكّرون...

العمالة أم المتقاعدون؟!!

من الأحق والأولى بالالتفات إليه وصون حقوقه وصياغة القوانين تلو القوانين له؟ العمالة أم المتقاعدون؟!! العمالة أم أصحاب العمل؟!! يقال: «لكل مشكلة حل»، ولكن في كل حل مشكلة! والعمالة التي هي في أصلها صنف من...

هل أنت زوج؟ هل أنت أب؟

بقدر ما تصلح البيوت بصلاح الأمهات بقدر ما تصلح بصلاح الآباء، ومكان الرجل في البيت لا يعوّض بأحد ولا يعوضه أحد. لم يجعل الله له القوامة عبثاً، حاشاه جل وعلا من العبث. أيها الرجل هذا...

إنهم يحطبون الصحراء.. فأين الرادع؟!!

هناك من يَحْطب الصحراء في جنح الليل، ويصبح ليبيع حمولة السيارة الواحدة بـ 8000 ريال، وحين يرشد عنه الواعون من المواطنين تعاقبه وزارة البيئة بقانون يغرمه 2000 ريال فقط!!! حتى غرامة تاركي القمامة في مخيمات...

المدارس الخاصة.. والاختراق الناعم

إذا كان لديك كنز ثمين هل تتركه مكشوفاً في العراء لعوامل الطقس المتقلبة، وللمارة من جميع الأصناف؟! أم تضعه في مكان أمين بحيث لا يتعرّض لسرقة أو تلف أو خطر؟ إذا كان كنزك المالي ثميناً...

اختر إنما انت مخير .. " حملة مودّة .. يسروا "

أنت فعلا مخيّر بين أن تكب مالك فيما لا يسوى ولا ينفع وبين أن تحفظ مالك وتصرفه فيما يسوى وما ينفع . وفي الحالين الفرح قائم والمتعة حاصلة والرقي متحقق والإكرام موجود . ما القصة...

أصحاب الحلال..ماذا يفعلون ؟!!

تلك المساحات الشاسعة من الأراضي الخلاء ولا موطأ قدم لحلال المواطن من الغنم والإبل !! تلك الصحاري الممتدة الفارغة ولا تصاريح للمواطنين بعزب دائمة أو جوالة !! ثم تُفاجأ بالهكتارات المحوطة المسيجة، لمن؟؟!! بل وتفاجأ...

إسرائيل وماكرون!! لِمَ يهرولون؟!

لايهرول الذئب عبثا ولكن النعاج في غفلة. وهي في الواقع ليست نعاجا إنما صقور كاسرة جارحة ولكن ربيت كالنعاج وعوملت كالنعاج فرسخ في وجدانها مع مرور الزمن أنها نعاجاً ، ومايرسخ في الأفئدة تصدقه الجوارح...