alsharq

سهلة آل سعد

عدد المقالات 194

سيغلقونها.. لماذا؟!

05 فبراير 2012 , 12:00ص

سيتم إغلاق وحدة الصحة المدرسية بالدوحة بنهاية شهر يوليو المقبل، هذه الوحدة تخدم طلبة المدارس، وتضم عيادات للعيون، والأسنان، والأنف والأذن والحنجرة، وعيادة نفسية، إضافة لعيادة عامة للعظام، وتُقبل عليها أعداد طلابية هائلة كل عام بشكل متواصل لقياس النظر، وعمل نظارات طبية، أو علاج أمراض العيون المختلفة، كما يتردد عليها الطلبة لعلاج أسنانهم، بل تأخذ المدارس صغارها في زيارات سنوية لفتح ملفات علاجية وأخذ مواعيد لهم، كما تُعنى عيادة الأنف والأذن والحنجرة بمشاكل اللِّوَز والسمع والحساسية لدى الطلبة، أما العيادة النفسية فيُحوّل إليها الطلاب من ذوي مشاكل التوحد، وغيرها من الظواهر النفسية كالتبول اللاإرادي وعدم التركيز، كما تعالج آثار التحرش الجنسي والشذوذ الجنسي. ما الذي سيحدث حين تغلق هذه العيادات أبوابها مع إغلاق وحدة الصحة المدرسية؟! أين سيتوجه الطلبة للعلاج؟!.. سيُحول الطلاب إلى المراكز الصحية الاعتيادية للعلاج، ولكن دعونا نوضح أو نتساءل بالأحرى، ما الذي يتوافر في المراكز الصحية من هذه الأقسام أولاً؟ ثم ما الذي يضاهي في جودة خدماته الموجود في الصحة المدرسية الآن ثانياً؟!! أولاً: عيادتا النفسية والعظام عيادتان لا تتوافران في المراكز الصحية، أما قسم الأنف والأذن والحنجرة فلا يتوفر في جميع المراكز الصحية، وكذلك عيادة العيون، وهذه الأخيرة حين تتوفر فإنها لا تؤدي نفس الخدمات التي تقدمها عيادة عيون الصحة المدرسية للطلبة بالذات، ناهيك عن تعامل ذوي الاحتياجات الخاصة معها. أما عيادة الأسنان فالجميع يعرف أنها ذات علاج سطحي وأولي، وحرفتها الناجعة الخلع أو التحويل إلى عيادات أسنان مستشفى رميلة الرئيسي، والذي إيجاد موعد للأسنان قريب فيه كالحلم بنزول الثلج في صحراء قاحلة، فالمواعيد إما طويلة الأجل أو متى ما شاء الله، فعند سؤالهم موعدا يقولون لك اتصل بعد شهر، هو اختبار لقوة الصبر والاحتمال أكثر من كونه موعداً!!. ناهيك عن انتهاء أرقام العلاج في عيادات أسنان المراكز الصحية بسرعة رهيبة، بل في لمح البصر، والغريب أنه مع اختفاء هذه الأرقام (الحجوزات) لخدمة تقدم علاجات سريعة غير جذرية، إلا أن غرف الأطباء تظل خالية من المرضى أوقاتاً كثيرة، ربما لقصر الوقت المعطى لكل مريض مع نوعية الخدمة البسيطة المقدمة!! مما يحدونا للتساؤل لماذا يُردّ المرضى ولا تقبل أعداد أكبر منهم، والوقت متوفر للأطباء؟!. هذا ما تقدمه عيادات المراكز الصحية من خدمات، أما العيادة النفسية الطلابية فما ينوون فعله بالطلبة المتعالجين بها يُعد زيادة إيذاء لهم وخربشة بنفسياتهم المتعبة والمتعرضة للأذى من قبل، إذ ينوون تحويلهم لمستشفى الطب النفسي للكبار برميلة!!. إحدى الأمهات تقول إن حالة ابنها بسيطة، فكيف سيتم تحويله لنفسية رميلة، هل من المناسب تحويل الأطفال إلى هناك حيث المرضى من الكبار؟!! يُقال إن مبررهم في إغلاق وحدة الصحة المدرسية بعياداتها التخصصية المتعددة هو دعوى عدم الإقبال العلاجي عليها، مع توافر خدمات مثيلة لخدماتها بالمراكز الصحية المناطقية، وقد فندنا ذلك في السطور السابقة، إضافة إلى أن موظفة أكدت أن عدد زوار عيادة العيون وحدها يفوق الثلاثين طالباً يومياً، يبدؤون بالتوافد من الساعة السادسة والنصف بمعية أولياء أمورهم، ولا ينتهي عمل العيادة حتى الواحدة ظهراً لكثافة الإقبال عليها، بل لا توجد مواعيد لشدة الإقبال، فلا يُتحصل على موعد إلا بالكاد وبعد عدة أسابيع!! ويُعزى وجود مثل هذا الاعتقاد لدى المسؤولين -اعتقاد عدم الإقبال على العيادات- إلى عدم إيصال الفكرة صحيحة لهم من قبل من يستقون منهم المعلومات ويستشيرونهم في هذا الخصوص، فلو أُخبروا بالأعداد الصحيحة المترددة على الوحدة لما فكروا بغلقها وحرمان الطلبة من مميزات علاجهم فيها. كما تشير الموظفات للغبن الواقع عليهن هن أيضا جراء قرار الغلق وليس الطلبة فحسب، إذ لم يتم التعامل معهن بشفافية، ولم يُخطرن بقرار النية بالإغلاق إلا متأخرا، فلم يتح لهن ذلك فرص البحث عن أعمال بديلة خارج وزارة الصحة فيما لو رغبن بذلك، فقد عوملن بضبابية، وحجبت عنهن معلومات تخصهن في المقام الأول، وفقط اكتُفي مؤخراً بسؤالهن عن رغباتهن في التحول للعمل بأي المراكز الصحية عند إغلاق الوحدة. نتمنى من وزارة الصحة إعادة النظر في هذا القرار غير الخادم لطلبة المدارس، إذ لن يجد الطلبة موئلاً آخر يضمهم ويقدم لهم نفس الخدمات بنفس المستوى والخصوصية بعد وحدتهم المدرسية هذه. بانتظار التروي والتصحيح بإلغاء القرار لمصلحة الجميع يا وزارة الصحة. http://sehla-alsaad.blogspot.com/

أب

أن تكون أباً أمر في منتهى الروعة.. أمر عظيم ولكن انتبه فهو تكليف عظيم أيضاً. فهناك من الآباء من يعتقد أن دوره الأبوي يقف عند حدود التكوين البيولوجي، ثم تتولى الأم بعد ذلك جميع الأمور....

فتيات القهاوي!!

إذا كان الجميع يستنكر جلوس الفتيات بكامل زينتهن في القهاوي -الضيّقة والمزدحمة بالشباب بالذات- وملاصقة الطاولة للطاولة والكرسي للكرسي في منظر غريب وكأنهم جميعاً شركاء نفس الجلسة!! إذا كان الناس يلحظون ذلك ويستغربونه بل ويستنكرونه،...

ملابس قصيرة؟!

فوق الركبة من أسفل وبلا أكمام أو أعلى صدر من أعلى!! في التجمعات النسائية والاحتفالات التي بدأت تنشر شيئاً فشيئاً!! أينتمي هذا العري الفج للدين أو الأخلاق أو المجتمع؟!! فمن أين تسلل؟! إنما هي (خطوات)...

رقّاصة!!

إذا كان يهمك -عزيزي القارئ- أن نبقى على ما نحن عليه من نعم، وألا تزول ونصبح كدول كانت رموزاً في الغنى والملك، ثم هوت وتدهورت، فاقرأ هذه السطور، ثم اتعظ كي لا نكون مثلهم. قال...

رحلة بنات!!

عندما حُجر الناس في منازلهم في شهر مارس الماضي تغنوا وترنموا بفضائل ودروس الحجر المنزلي، وكيف أنه أرجعهم لبعضهم، وأعاد جمع شتات الأسر وعمّر المنازل بأهلها، بعد أن كانوا في لهو من الحياة، وأخذوا يتفكّرون...

العمالة أم المتقاعدون؟!!

من الأحق والأولى بالالتفات إليه وصون حقوقه وصياغة القوانين تلو القوانين له؟ العمالة أم المتقاعدون؟!! العمالة أم أصحاب العمل؟!! يقال: «لكل مشكلة حل»، ولكن في كل حل مشكلة! والعمالة التي هي في أصلها صنف من...

هل أنت زوج؟ هل أنت أب؟

بقدر ما تصلح البيوت بصلاح الأمهات بقدر ما تصلح بصلاح الآباء، ومكان الرجل في البيت لا يعوّض بأحد ولا يعوضه أحد. لم يجعل الله له القوامة عبثاً، حاشاه جل وعلا من العبث. أيها الرجل هذا...

إنهم يحطبون الصحراء.. فأين الرادع؟!!

هناك من يَحْطب الصحراء في جنح الليل، ويصبح ليبيع حمولة السيارة الواحدة بـ 8000 ريال، وحين يرشد عنه الواعون من المواطنين تعاقبه وزارة البيئة بقانون يغرمه 2000 ريال فقط!!! حتى غرامة تاركي القمامة في مخيمات...

المدارس الخاصة.. والاختراق الناعم

إذا كان لديك كنز ثمين هل تتركه مكشوفاً في العراء لعوامل الطقس المتقلبة، وللمارة من جميع الأصناف؟! أم تضعه في مكان أمين بحيث لا يتعرّض لسرقة أو تلف أو خطر؟ إذا كان كنزك المالي ثميناً...

اختر إنما انت مخير .. " حملة مودّة .. يسروا "

أنت فعلا مخيّر بين أن تكب مالك فيما لا يسوى ولا ينفع وبين أن تحفظ مالك وتصرفه فيما يسوى وما ينفع . وفي الحالين الفرح قائم والمتعة حاصلة والرقي متحقق والإكرام موجود . ما القصة...

أصحاب الحلال..ماذا يفعلون ؟!!

تلك المساحات الشاسعة من الأراضي الخلاء ولا موطأ قدم لحلال المواطن من الغنم والإبل !! تلك الصحاري الممتدة الفارغة ولا تصاريح للمواطنين بعزب دائمة أو جوالة !! ثم تُفاجأ بالهكتارات المحوطة المسيجة، لمن؟؟!! بل وتفاجأ...

إسرائيل وماكرون!! لِمَ يهرولون؟!

لايهرول الذئب عبثا ولكن النعاج في غفلة. وهي في الواقع ليست نعاجا إنما صقور كاسرة جارحة ولكن ربيت كالنعاج وعوملت كالنعاج فرسخ في وجدانها مع مرور الزمن أنها نعاجاً ، ومايرسخ في الأفئدة تصدقه الجوارح...