عدد المقالات 194
دعونا أولاً نوضح ما المقصود بالاستثنائية.. الاستثنائية هي التسبيق بالعلاوة والرفع من درجة وظيفية لدرجة أعلى للموظف في عامين فقط، شرط حصوله على تقدير امتياز في هذين العامين، وهي تحق للموظف مرة واحدة في كل عشر سنوات من سنوات عمله.. أي قد لا يحصل عليها إلا مرة أو ربما مرتين –إن كان محظوظاً ومبخوصاً- في سنوات عمله كاملة، أما حصوله عليها ثلاث مرات فمرهون بحدوث معجزة. و»الاستثنائية» كانت تعطى للمعلمات حتى عهد قريب، لكنها أوقفت مؤخراً، وربطت بشروط غريبة لا فائدة منها ولا طائل من ورائها!! هذه الشروط تطلب من المعلم المشغول أصلاً طوال يومه بمتطلبات وظيفته التدريسية التي لا تنتهي، تطلب منه في حال رغب في الحصول على العلاوة الاستثنائية أن يبرز أدلة وبراهين وشهادات تدلل على حصوله على دورات تطوير مهني، ودروس مشاهدة خارجية متميزة، ودور فعال في لجان المدرسة، ومشاركة في فعاليات وأنشطة داخلية وخارجية، وشهادات تكريم تثبت مشاركاته وما قدمه!!! بقي أن يطلبوا منه بيض الصعو ولبن العصفور!!! الآن ما علاقة الإثباتات المطالب بها بالدور الحقيقي للمعلم؟ وإذا كان ثمة من شهادات تقدير وشهادات دورات ومشاركة في فعاليات فهي مثبتة في تقييم مدير المدرسة الذي قيّم المدرس بإعطائه تقدير امتياز عامين متتاليين، مما أهّله للحصول على هذه الاستثنائية. أليس شرط الاستثنائية هو الحصول على الامتياز في التقرير السنوي عامين متتابعين، وها هو قد حصل عليه وطبق الشرط الذي بناء عليه يحق له الحصول على الدرجة الاستثنائية، فلم خلق المعوقات التي لا داعي لها بعد ذلك؟!! والتي جل ما تفعله أن تشتت جهود المعلم وتصرفه عن الطلاب، ليكرس وقته لجمع ما يثبت استحقاقه الدرجة. وعلى فكرة، الجميع يعلم أنه في هذه الحالة ستُقدم أوراق مختلقة، لا أساس لها من الصحة غالباً، وستخلق أنشطة باسم الطلاب لم تقدَّم لهم ولم يعرفوا بوجودها أصلاً ولم يسمعوا بها، ومطبوعات توهم أنها طبعت للطلاب، وهي لم تطبع سوى بعدد من سيقيّم المعلم من مدير وموجهين ومسؤولي وزارة.. فهل هذا هو الهدف؟!! أن يكذب المعلم ليحصل على الدرجة؟ أو أن يصدق ولا ينالها ولو كان مجتهداً؟!! ما سيُقدم من إثباتات لا يثبت شيئاً.. هو مجرد أوراق يمكن اختلاقها في لحظة، الإثبات هو حصول الموظف على الامتياز في تقاريره السنوية، والتي لو لم يكن كفؤاً ما حصل عليها. خلاصة القول.. لقد سبق وحصل موظفو ومعلمو السنوات السابقة على الاستثنائية.. ويكفي أنها لا تأتي إلا مرة أو مرتين في العمر، وهو معلم أجيال فلا تبخلوا عليه بها.. ولا تذلوه عليها.
أن تكون أباً أمر في منتهى الروعة.. أمر عظيم ولكن انتبه فهو تكليف عظيم أيضاً. فهناك من الآباء من يعتقد أن دوره الأبوي يقف عند حدود التكوين البيولوجي، ثم تتولى الأم بعد ذلك جميع الأمور....
إذا كان الجميع يستنكر جلوس الفتيات بكامل زينتهن في القهاوي -الضيّقة والمزدحمة بالشباب بالذات- وملاصقة الطاولة للطاولة والكرسي للكرسي في منظر غريب وكأنهم جميعاً شركاء نفس الجلسة!! إذا كان الناس يلحظون ذلك ويستغربونه بل ويستنكرونه،...
فوق الركبة من أسفل وبلا أكمام أو أعلى صدر من أعلى!! في التجمعات النسائية والاحتفالات التي بدأت تنشر شيئاً فشيئاً!! أينتمي هذا العري الفج للدين أو الأخلاق أو المجتمع؟!! فمن أين تسلل؟! إنما هي (خطوات)...
إذا كان يهمك -عزيزي القارئ- أن نبقى على ما نحن عليه من نعم، وألا تزول ونصبح كدول كانت رموزاً في الغنى والملك، ثم هوت وتدهورت، فاقرأ هذه السطور، ثم اتعظ كي لا نكون مثلهم. قال...
عندما حُجر الناس في منازلهم في شهر مارس الماضي تغنوا وترنموا بفضائل ودروس الحجر المنزلي، وكيف أنه أرجعهم لبعضهم، وأعاد جمع شتات الأسر وعمّر المنازل بأهلها، بعد أن كانوا في لهو من الحياة، وأخذوا يتفكّرون...
من الأحق والأولى بالالتفات إليه وصون حقوقه وصياغة القوانين تلو القوانين له؟ العمالة أم المتقاعدون؟!! العمالة أم أصحاب العمل؟!! يقال: «لكل مشكلة حل»، ولكن في كل حل مشكلة! والعمالة التي هي في أصلها صنف من...
بقدر ما تصلح البيوت بصلاح الأمهات بقدر ما تصلح بصلاح الآباء، ومكان الرجل في البيت لا يعوّض بأحد ولا يعوضه أحد. لم يجعل الله له القوامة عبثاً، حاشاه جل وعلا من العبث. أيها الرجل هذا...
هناك من يَحْطب الصحراء في جنح الليل، ويصبح ليبيع حمولة السيارة الواحدة بـ 8000 ريال، وحين يرشد عنه الواعون من المواطنين تعاقبه وزارة البيئة بقانون يغرمه 2000 ريال فقط!!! حتى غرامة تاركي القمامة في مخيمات...
إذا كان لديك كنز ثمين هل تتركه مكشوفاً في العراء لعوامل الطقس المتقلبة، وللمارة من جميع الأصناف؟! أم تضعه في مكان أمين بحيث لا يتعرّض لسرقة أو تلف أو خطر؟ إذا كان كنزك المالي ثميناً...
أنت فعلا مخيّر بين أن تكب مالك فيما لا يسوى ولا ينفع وبين أن تحفظ مالك وتصرفه فيما يسوى وما ينفع . وفي الحالين الفرح قائم والمتعة حاصلة والرقي متحقق والإكرام موجود . ما القصة...
تلك المساحات الشاسعة من الأراضي الخلاء ولا موطأ قدم لحلال المواطن من الغنم والإبل !! تلك الصحاري الممتدة الفارغة ولا تصاريح للمواطنين بعزب دائمة أو جوالة !! ثم تُفاجأ بالهكتارات المحوطة المسيجة، لمن؟؟!! بل وتفاجأ...
لايهرول الذئب عبثا ولكن النعاج في غفلة. وهي في الواقع ليست نعاجا إنما صقور كاسرة جارحة ولكن ربيت كالنعاج وعوملت كالنعاج فرسخ في وجدانها مع مرور الزمن أنها نعاجاً ، ومايرسخ في الأفئدة تصدقه الجوارح...