


عدد المقالات 395
شخصية الإنسان هي عبارة عن التفاعل المتناغم بين السلوك الجسمي والسلوك النفسي؛ وفيها تفاعل سلوكي، بعضه فطري مثل الأمومة، فطرة، وهي استعداد ذاتي، يتأثر بالبيئة التي تحيط به، فتنمو مع الخبرات، فتفرض خبرة الحياة الكثير من التعلم لتنمو شخصية تتعلم كل يوم مع تجارب الحياة. تعتبر السمات الجسمية والنفسية جزءا من هوية الإنسان والظواهر الجسمية والنفسية الفطرية أو المكتسبة التي يتميز بها فرد معين، مثل الجسم وتفاعله مع الحالة الاجتماعية سلبا وإيجابا وتوافقه الإيجابي، مع ذاته ومجتمعه، بناء على مستوى ذكاء الفرد، وذكائه العاطفي. لذا يعتبر محيط الإنسان بيئته الثقافية، وتلعب البيئة دوراً هاماً في تكوين اللبنات الأولى في تمحور شخصية الفرد، البيئة الثقافية الأولى المنزل، فتتأثر بالمستوى العلمي للوالدين وليس الشهادات وإن كانت محفزا هاما على جميع النواحي الاقتصادية والأخلاقية وغيرها، ويرتبط بها الحماية المرتبطة بالأسرة من الانحراف، والدعم مما يواجه الفرد الصغير من خلال الجرعة الثقافية والممارسات المرتبطة بها. البيئة الثقافية التي تليها المدرسة من خلال ما يقدم بشكل مباشر وغير مباشر ويتعداه للتركيز على ممارسات المدرسة لتساعد في ظهور شخصية الطلبة من خلال والمساهمة في نُضج شخصية الفرد و تأكيد الأخلاق والقيم السوية. وخلال ذلك دور كبير للبيئة الثقافية الأكبر وتشمل تفاصيل المجتمع وعاداته وتقاليده ومعاييره وأنظمته السياسية وممارسات مؤسساته. البيئة الثقافية هي التأثر والتأثيرالذي يحدث مع الوقت ليكون الفرد في المستقبل كما نسجت ملامحه مع السنوات، وهذا يؤكد أهمية الوعي لها ومتابعتها باستمرار. @maryamhamadi
تُعرَّف الاستهلاكية بأنها نمطٌ اجتماعي- اقتصادي يركّز على الشراء بوصفه وسيلة للرفاه وإثبات الذات، أكثر من كونه تلبيةً لحاجة. وهي ليست مجرّد فعلٍ تجاري، بل منظومة قيمية تحوّل الإنسان من كائنٍ منتِج واعٍ إلى مستهلك...
أطلقت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني كما تعودنا، شعارا يحمل توجيها وقيما للهوية الوطنية القطرية، لتقود حملة وطنية تسهم في رسم مستقبل يليق بالهوية الوطنية وتطلعاتها، أطلقت شعار «بكم تعلو ومنكم تنتظر» وهي اقتباس مميز...
بالتزامن مع احتفالات الدول باليوم العالمي بالتراث، وإقامة فعاليات متنوعة بغرض إشراك الجميع، جاء افتتاح المتحف المصري الذي شكل حدثًا حضاريًا فارقًا، يستحق إلقاء الضوء عليه، حيث يؤكّد أهمية استثمار الدول في تاريخها ليتجاوز البعد...
قدّم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حفظه الله، في خطابه خلال افتتاح دور الانعقاد العادي لمجلس الشورى، رؤية شاملة لمستقبل المرحلة القادمة، رؤية تؤكد أن التنمية الحقيقية لا تتحقق بالإنجازات وحدها،...
يشهد العالم اليوم تحوّلات عميقة لم تعد تقتصر على التكنولوجيا أو الاقتصاد، بل امتدّت لتطال المفاهيم ذاتها التي شكّلت إيقاع حياتنا اليومية: ساعات العمل، وساعات التمدرس، ومعايير الإنتاجية والتعلّم والحياة المتوازنة. نحن أمام مرحلة جديدة...
تشهد دولة قطر في هذه المرحلة من مسيرتها التنموية تحولًا نوعيًا في فلسفة الإدارة العامة والموارد البشرية، أعاد تعريف العلاقة بين الإنسان والمؤسسة، وبين العمل والحياة. فالتعديلات الأخيرة التي أُقرّت على قانون الموارد البشرية تُعد...
ونحن نحتفي باليوم العالمي للمعلم، يتبادر إلى أذهاننا عدد كبير من المعلمين والمعلمات الذين قدّموا خلال سنوات طويلة أسمى معاني العطاء. أسماء غابت عن المشهد الحاضر، لكنها باقية في وجدان أبنائهم وبناتهم من طلبتهم، أولئك...
في العاشر من أكتوبر من كل عام، يلتقي العالم بشعار الصحة: لا صحة بلا صحة نفسية. وهو يوم لا يقتصر على رفع الشعارات، بقدر ما يعكس وعياً عميقاً بضرورة صون كرامة الإنسان من الداخل، والعناية...
رحلة جديدة نكتبها مع مربية فاضلة، الأستاذة عائشة عبد الرحمن العبيدان، ابنة التربية والتعليم، وبنت حي مشيرب في قلب الدوحة. وُلدت ونشأت بين أزقته البسيطة، تحمل في ذاكرتها عبق المكان وصدق الناس. درست المرحلة الابتدائية...
في الدوحة، المدينة التي عُرفت بأنها واحة للأمن والسلام وملاذ للباحثين عن الاستقرار، تعقد قمة عربية إسلامية طارئة بعد أن تعرضت قطر لعدوان إسرائيلي غاشم. إنّها دولة لم تبدأ حربًا قط، ولم تُشعل فتيل نزاع...
نبدأ رحلتنا التوثيقية مع نساء قطر اللواتي صنعن أثراً في المجتمع، نبدأ مع المديرة الفاضلة فاطمة سعيد السلولي، ابنة مدينة الريان. حين سألتها عن العمر، أجابتني بابتسامة: «العمر مجرد رقم». درست في مدرسة النهضة التي...
في مسيرة الأوطان، تبقى الأسماء والأفعال التي صنعت فرقًا شاهدة على أن العطاء بصمة تمتد في الذاكرة الجمعية لتلهم الأجيال. حين نتأمل تاريخ قطر خلال العقود الممتدة من عشرينيات القرن الماضي حتى منتصف التسعينيات (1920–...