عدد المقالات 194
في موضوع الخوف من تأثيرها على طالبات جامعة قطر في معتقدهن حول ثوابت الإسلام وحول المرأة أردنا أن نسمع منها هي شخصيا (د.هتون الفاسي) لا أن نسمع عنها، ولكنها أبت إلا الصمت وكذلك إدارة الجامعة!! واكتُفي بالإعلان عن مناظرة تقام اليوم الخميس ظهرا بينها وبين د.نايف بن نهار العميد المساعد بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية. ولكن لنتحدث عن المخالف عموما وعن هتون الفاسي خصوصا بشيء من التفصيل. في موضوع المخالف أود الفصل بين المخالف الذي يحتفظ باختلافه وقناعاته لنفسه والمخالف الذي يسعى للتأثير بها عبر خطاب ديماغوجي يتيحه له موقع مهني أو غيره.. الأول مقبول والثاني مرفوض خاصة إن مس ثوابت العقيدة أو مس أمن واستقرار البلد.. فهذان خطان أحمران لا نقبل التلاعب بهما باسم حرية الرأي ولا غيره، ونحن اليوم في عالم يمور من كل جانب بلدان تفقد أمنها وأخرى تخسر تنميتها وأخرى شعوبها.. لسنا بصدد التلاعب والتفريط فيما وصلنا إليه من نعم بثمن بخس. العالم اليوم يتطلع إلى قطر ويسعى ليصل لما وصلت إليه، وما كانت لتصل إليه لو سمحت بما سمحوا، ولو انشغلت بما انشغلوا به.. هذه كلها ملهيات عن الأهداف الحقيقية التي نسعى لها كدولة وكشعب، بل والانشغال بها في عصور سلفت زرع الكثير من القلاقل والفتن وأدى إلى انهيار وزوال ممالك وأمم ناهيك عن دول ومن أغرب الغريب –مما فهمته من موضوع الدكتورة مع الطالبات– حديثها عن حرية المرأة.. وفي قطر بالذات لا يجب الحديث عن نقص في حرية أو تمكين المرأة فقد حصلت المرأة على ما تحلم به وزيادة. أما في موضوع د.هتون فأود الخوض على مستويين: مستوى أن ما تنقله لطالبات جامعة قطر من نقص حقوقهن أو نقص حقوق المرأة لا ينطبق عليهن فكما أسلفت المرأة في قطر بخير ولله الفضل والمنة، وهي: هنا إما أنه قد اختلط عليها الأمر وتداخل في التفريق بين المجتمعات. وإما أنها تسعى لاستثارة الطالبات لأهداف نجهلها وتعلمها هي وعليها توضيحها في مناظرتها اليوم. والمستوى الآخر أن واقعها مخالف لما تقوم بالتنظير له، ففيما تُصنف هي ووالدها على أنهما من المذهب الصوفي الشاذلي إلا أن ما يعرض في اليوتيوب من اجتماعات مختلطة سافرة في منزلهم في مكة!! ينافي هذا التنظير تماما!! ناهيك عن فقر منطقهم وفكرهم وخطابهم.. والفيديوهات كثيرة على موقع اليوتيوب تفرجوا على ما شئتم منها.. الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى كثيرا من خلقه به. في النهاية نحن بانتظار ما ستقوله هذه المرأة في مناظرتها اليوم ليكون لنا حديث آخر قائم على حقائق أقوالها لا على ما نقل عنها وصمتت عنه. لها حق الاختلاف وليس حق الدس في أمر العقيدة.. أما المناظرة فمرحبا بها.. وإنا لمنتظرون. ملاحظة:بعد كتابة المقال نما إلى علمنا تأجيل المناظرة لوقت لاحق من نفس الفصل الدراسي، لذا وجب التنويه.
أن تكون أباً أمر في منتهى الروعة.. أمر عظيم ولكن انتبه فهو تكليف عظيم أيضاً. فهناك من الآباء من يعتقد أن دوره الأبوي يقف عند حدود التكوين البيولوجي، ثم تتولى الأم بعد ذلك جميع الأمور....
إذا كان الجميع يستنكر جلوس الفتيات بكامل زينتهن في القهاوي -الضيّقة والمزدحمة بالشباب بالذات- وملاصقة الطاولة للطاولة والكرسي للكرسي في منظر غريب وكأنهم جميعاً شركاء نفس الجلسة!! إذا كان الناس يلحظون ذلك ويستغربونه بل ويستنكرونه،...
فوق الركبة من أسفل وبلا أكمام أو أعلى صدر من أعلى!! في التجمعات النسائية والاحتفالات التي بدأت تنشر شيئاً فشيئاً!! أينتمي هذا العري الفج للدين أو الأخلاق أو المجتمع؟!! فمن أين تسلل؟! إنما هي (خطوات)...
إذا كان يهمك -عزيزي القارئ- أن نبقى على ما نحن عليه من نعم، وألا تزول ونصبح كدول كانت رموزاً في الغنى والملك، ثم هوت وتدهورت، فاقرأ هذه السطور، ثم اتعظ كي لا نكون مثلهم. قال...
عندما حُجر الناس في منازلهم في شهر مارس الماضي تغنوا وترنموا بفضائل ودروس الحجر المنزلي، وكيف أنه أرجعهم لبعضهم، وأعاد جمع شتات الأسر وعمّر المنازل بأهلها، بعد أن كانوا في لهو من الحياة، وأخذوا يتفكّرون...
من الأحق والأولى بالالتفات إليه وصون حقوقه وصياغة القوانين تلو القوانين له؟ العمالة أم المتقاعدون؟!! العمالة أم أصحاب العمل؟!! يقال: «لكل مشكلة حل»، ولكن في كل حل مشكلة! والعمالة التي هي في أصلها صنف من...
بقدر ما تصلح البيوت بصلاح الأمهات بقدر ما تصلح بصلاح الآباء، ومكان الرجل في البيت لا يعوّض بأحد ولا يعوضه أحد. لم يجعل الله له القوامة عبثاً، حاشاه جل وعلا من العبث. أيها الرجل هذا...
هناك من يَحْطب الصحراء في جنح الليل، ويصبح ليبيع حمولة السيارة الواحدة بـ 8000 ريال، وحين يرشد عنه الواعون من المواطنين تعاقبه وزارة البيئة بقانون يغرمه 2000 ريال فقط!!! حتى غرامة تاركي القمامة في مخيمات...
إذا كان لديك كنز ثمين هل تتركه مكشوفاً في العراء لعوامل الطقس المتقلبة، وللمارة من جميع الأصناف؟! أم تضعه في مكان أمين بحيث لا يتعرّض لسرقة أو تلف أو خطر؟ إذا كان كنزك المالي ثميناً...
أنت فعلا مخيّر بين أن تكب مالك فيما لا يسوى ولا ينفع وبين أن تحفظ مالك وتصرفه فيما يسوى وما ينفع . وفي الحالين الفرح قائم والمتعة حاصلة والرقي متحقق والإكرام موجود . ما القصة...
تلك المساحات الشاسعة من الأراضي الخلاء ولا موطأ قدم لحلال المواطن من الغنم والإبل !! تلك الصحاري الممتدة الفارغة ولا تصاريح للمواطنين بعزب دائمة أو جوالة !! ثم تُفاجأ بالهكتارات المحوطة المسيجة، لمن؟؟!! بل وتفاجأ...
لايهرول الذئب عبثا ولكن النعاج في غفلة. وهي في الواقع ليست نعاجا إنما صقور كاسرة جارحة ولكن ربيت كالنعاج وعوملت كالنعاج فرسخ في وجدانها مع مرور الزمن أنها نعاجاً ، ومايرسخ في الأفئدة تصدقه الجوارح...