alsharq

سهلة آل سعد

عدد المقالات 194

د. زينب المحمود 21 سبتمبر 2025
كمال الستر
رأي العرب 22 سبتمبر 2025
حضور قطري فاعل

ثقلنا العددي والتأثيري.. ما نسبته؟

02 أكتوبر 2011 , 12:00ص

في زيارة لإحدى الجمعيات في عطلة نهاية الأسبوع لاحظت اختفاء العنصر الوطني القطري إلاّ من زي متناثر هنا وهناك يرتديه عدد من الوافدين (هل بروزهم في بقية أيام الأسبوع أقل في كثافته عن عطلات نهاية الأسبوع بحكم أنهم العاملون وأننا العاطلون؟ لا أعلم.. يحتاج الأمر ملاحظة وبحثا)، فالنساء منهن -من بضع جنسيات– أصبحن يتقن ارتداء العباءة والنقاب بل والبرقع على الطريقة القطرية المحضة، والرجال أصبحوا يتقنون ارتداء الغترة والعقال، ما عدنا نميز أغلبهم إلا من لغاتهم ولهجاتهم إن تحدثوا ومرافقوهم، أو من خلال مرافقيهم إن كانوا من غير المرتدين الملابس المحلية، أو من الملامح والشكل المميز أحيانا. يُحمد أن يتواءم ويتوالف وينخرط الوافد في حياة المجتمع الوافد إليه، ولكن يظل هاجس مواطني ذلك المجتمع وأبنائه فقدان تحسس والتماس وجود بعضهم البعض، لاكتساح الوجود الآخر لهم ولا نريد أن يتطور الأمر ليصبح اسمه الوجود «البديل»، اليوم نرى الهيئة القطرية في الملبس رجالية ونسائية ولكننا نظل نتأمل وندقّق لنستشف هل هم قطريون أم مستقطرو الملبس فحسب؟ وما ذلك منة منا على أحد بالمظهر الشكلي، فلابسو الملابس الأجنبية هم الأعداد الطاغية والغالبة، ولكنه تعبير عن افتقادنا وجود وتواجد بعضنا البعض حسيا ومكانيا، وافتقارنا لبعضنا لإثبات ثقلنا الوجودي والسكاني، وأضعف الإيمان رؤية بعضنا في الأماكن العامة، حيث نعرف أبناء جلدتنا بلباسهم المميز وحيث نراهم أغلبية في الوقت نفسه، أما أن نرى لباسهم ولا نراهم (بسبب الأعداد الطاغية على أعدادهم بما لا يقاس أو بسبب هجرهم وزهدهم في هذه الأماكن بعد أن غصت بغيرهم من منطلق أنهم غاصون ولا يحتاجون لمن يزيدهم!).. ونظل نتساءل أين هم؟ هل يوجد في هذا الجمع الحاشد أي منهم؟ ما نسبة تواجدهم في هذا المكان أو غيره إن وجدوا؟! اليوم لا نجزم بقطرية الفرد منا بملبسه فقط حين رؤيته في مكان عام ما لم تكن لنا معرفة سابقة به، كأن يكون أحد أفراد القرابة أو الجيرة أو المعارف، بينما في السابق يكفي أن نرى ثوبا أو عباءة ذات وضعية قطرية متقنة لاعتبار الشخص قطريا.. ما عاد –حاليا- للملابس قوتها الإثباتية أو التعريفية بالهوية. المخلّ في الأمر أن الشكل القطري موجود ومنتشر في حين لا يثبت وجوده وجود صاحبه ولا يستلزمه، وكأن هناك من انتحل صفة آخر مستفيدا من غيابه أو تغييبه ينسحب ذلك على ما هو أبعد من التواجد في المجمعات والأماكن العامة. لذا يظل الشعور بالغربة والاغتراب موجودا بداخلنا كلما يممنا صوب بقعة ما من أرض الوطن، فوجودنا فيها وجود الأقلية غير البائنين ولا المستبينين، لا نستبين كثرتنا وغلبتنا العددية إلا في منازلنا ومجالسنا وهي ما لا نود حصر ثقلنا العددي ولا التأثيري به. يشبه الأمر الانزلاق في تهويمة ذهنية خيالية تختبر معرفة الإنسان بنفسه وبمن حوله، كأن أحدا ما حقنك بمخدر وقبل سقوطك السقطة الأخيرة في بؤر النوم عرض عليك وجوها عديدة لأشخاص يرتدون ملابس من تعرفهم وتنتمي إليهم ولكنهم ليسوا هم، ثم تركك لتسقط في سرداب الخدر والخيال تصارع في لاوعيك أو حتى في وعيك ما تعرفه بما لا تعرفه وما لا تعرفه بما تعرفه، تساءل نفسك خلف أسترة الوعي وأمامها من نحن؟ ومن هم؟ وإلى أين نحن جميعا سائرون؟ هل نحن هم؟ أم هم نحن؟! تساءلت في مقال سابق هل سنصبح مع الزمن هم ويصبحون مع الزمن نحن؟ هل ستتم عملية تبادل أدوار؟ أم أن أطوارها الأولى قد بدأت بالفعل؟ خاصة وقد بدأت فئة أو فئات منهم بمطالبهم بالمساواة في الزيادة المعاشية أسوة بالقطري أو إسقاط الزيادة عنه ليتساوى معهم!! ومن قال إنهما في كلا الحالين متساويان؟!! الحذر.. ثم الحذر.. ثم الحذر.. هذه مؤشرات ومقدمات نستطيع كبح جماحها الآن والتحكم في توجهاتها ومخاطرها ومحاذيرها، لا نريد تجاهلها والتغاضي عنها لنستيقظ على ما لا نريده وما لا تحمد عقباه. http://sehla-alsaad.blogspot.com/

أب

أن تكون أباً أمر في منتهى الروعة.. أمر عظيم ولكن انتبه فهو تكليف عظيم أيضاً. فهناك من الآباء من يعتقد أن دوره الأبوي يقف عند حدود التكوين البيولوجي، ثم تتولى الأم بعد ذلك جميع الأمور....

فتيات القهاوي!!

إذا كان الجميع يستنكر جلوس الفتيات بكامل زينتهن في القهاوي -الضيّقة والمزدحمة بالشباب بالذات- وملاصقة الطاولة للطاولة والكرسي للكرسي في منظر غريب وكأنهم جميعاً شركاء نفس الجلسة!! إذا كان الناس يلحظون ذلك ويستغربونه بل ويستنكرونه،...

ملابس قصيرة؟!

فوق الركبة من أسفل وبلا أكمام أو أعلى صدر من أعلى!! في التجمعات النسائية والاحتفالات التي بدأت تنشر شيئاً فشيئاً!! أينتمي هذا العري الفج للدين أو الأخلاق أو المجتمع؟!! فمن أين تسلل؟! إنما هي (خطوات)...

رقّاصة!!

إذا كان يهمك -عزيزي القارئ- أن نبقى على ما نحن عليه من نعم، وألا تزول ونصبح كدول كانت رموزاً في الغنى والملك، ثم هوت وتدهورت، فاقرأ هذه السطور، ثم اتعظ كي لا نكون مثلهم. قال...

رحلة بنات!!

عندما حُجر الناس في منازلهم في شهر مارس الماضي تغنوا وترنموا بفضائل ودروس الحجر المنزلي، وكيف أنه أرجعهم لبعضهم، وأعاد جمع شتات الأسر وعمّر المنازل بأهلها، بعد أن كانوا في لهو من الحياة، وأخذوا يتفكّرون...

العمالة أم المتقاعدون؟!!

من الأحق والأولى بالالتفات إليه وصون حقوقه وصياغة القوانين تلو القوانين له؟ العمالة أم المتقاعدون؟!! العمالة أم أصحاب العمل؟!! يقال: «لكل مشكلة حل»، ولكن في كل حل مشكلة! والعمالة التي هي في أصلها صنف من...

هل أنت زوج؟ هل أنت أب؟

بقدر ما تصلح البيوت بصلاح الأمهات بقدر ما تصلح بصلاح الآباء، ومكان الرجل في البيت لا يعوّض بأحد ولا يعوضه أحد. لم يجعل الله له القوامة عبثاً، حاشاه جل وعلا من العبث. أيها الرجل هذا...

إنهم يحطبون الصحراء.. فأين الرادع؟!!

هناك من يَحْطب الصحراء في جنح الليل، ويصبح ليبيع حمولة السيارة الواحدة بـ 8000 ريال، وحين يرشد عنه الواعون من المواطنين تعاقبه وزارة البيئة بقانون يغرمه 2000 ريال فقط!!! حتى غرامة تاركي القمامة في مخيمات...

المدارس الخاصة.. والاختراق الناعم

إذا كان لديك كنز ثمين هل تتركه مكشوفاً في العراء لعوامل الطقس المتقلبة، وللمارة من جميع الأصناف؟! أم تضعه في مكان أمين بحيث لا يتعرّض لسرقة أو تلف أو خطر؟ إذا كان كنزك المالي ثميناً...

اختر إنما انت مخير .. " حملة مودّة .. يسروا "

أنت فعلا مخيّر بين أن تكب مالك فيما لا يسوى ولا ينفع وبين أن تحفظ مالك وتصرفه فيما يسوى وما ينفع . وفي الحالين الفرح قائم والمتعة حاصلة والرقي متحقق والإكرام موجود . ما القصة...

أصحاب الحلال..ماذا يفعلون ؟!!

تلك المساحات الشاسعة من الأراضي الخلاء ولا موطأ قدم لحلال المواطن من الغنم والإبل !! تلك الصحاري الممتدة الفارغة ولا تصاريح للمواطنين بعزب دائمة أو جوالة !! ثم تُفاجأ بالهكتارات المحوطة المسيجة، لمن؟؟!! بل وتفاجأ...

إسرائيل وماكرون!! لِمَ يهرولون؟!

لايهرول الذئب عبثا ولكن النعاج في غفلة. وهي في الواقع ليست نعاجا إنما صقور كاسرة جارحة ولكن ربيت كالنعاج وعوملت كالنعاج فرسخ في وجدانها مع مرور الزمن أنها نعاجاً ، ومايرسخ في الأفئدة تصدقه الجوارح...