عدد المقالات 194
على كل ما قيل في القمة العربية بالأردن، فإن أفضله وأبلغه ما قاله سمو أمير دولة قطر، وخادم الحرمين الشريفين، في قمة يصح أن يُطلق عليها اسم قمة النوم و»الطيحات». والسؤال هو: لماذا يجتمع العرب؟ أليُروا شعوبهم كم هم متفرقون ومتشرذمون وضعاف؟! هل من تطبيقات فعلية مستقبلية لما يقال من «كلام» في القمم العربية؟ أم يظل كلاماً تذروه الرياح، رياح الفرقة والبغضاء وضعف النفوس والأهواء، وشيئاً مما لا يوجد سوى عند العرب، رغم كونهم إخوة، إخوة فرقاء!! هذه قصيدتي كتبتها على هامش قمة «البحر الميت»، حيث اجتمعوا، وما أبلغ اسم المكان في التعبير عن واقع الحال!! عنوانها «لماذا يجتمع العرب؟!»: لماذا يجتمع العربْ؟ لأي شيء يطمحون؟ بأي حلم يحلمون؟ وكل ما فيهمُ نَصِبٌ يشكو من نَصَبْ ليعبّروا عن غَضَبٍ ما عاد غضبْ؟ لينفِّسوا عن وجعٍ مات واستتبْ؟ ليخايِلوا أمام الكون أنهمُ عُصَبْ؟ ليفوهَ نصفهمُ ونصفهمُ نائمٌ تَعِبْ؟ أم .. ليُثبِتوا أن مجالسة المجرمِ ممكنة وليس عيب تبت يدا الظالم تباً .. ثم تب ألا يا عرب.. ناموا جميعكم .. فنومكم سلامْ يكفي تميم المجد إن فاهَ وسلمان الحسامْ ولتبصروا خلف رؤى الواقع حلماً في المنام أن الكواكبَ فُجّرتْ وأن الجبالَ بُعثرت وأن الشعوبَ أصبحتْ محضَ ركام ثم انهضوا.. لتحدثونا.. عما رأيتم خلف أستار الغمام يا هل.. تُرى.. ماذا رأى القادة في غيب الكرى؟!! هل ستداوي أمة العُرْبِ جراحاً أينعت؟ أم سيغورُ الجُرحُ عمقاً في العظام؟ على أمة العُرْبِ السلام وعلى جِراحِها التي أكل الدهرُ عليها.. وشرِب يطير سِربٌ من حمام لماذا يجتمع العرب؟ ونصفهُم نيام؟!!
أن تكون أباً أمر في منتهى الروعة.. أمر عظيم ولكن انتبه فهو تكليف عظيم أيضاً. فهناك من الآباء من يعتقد أن دوره الأبوي يقف عند حدود التكوين البيولوجي، ثم تتولى الأم بعد ذلك جميع الأمور....
إذا كان الجميع يستنكر جلوس الفتيات بكامل زينتهن في القهاوي -الضيّقة والمزدحمة بالشباب بالذات- وملاصقة الطاولة للطاولة والكرسي للكرسي في منظر غريب وكأنهم جميعاً شركاء نفس الجلسة!! إذا كان الناس يلحظون ذلك ويستغربونه بل ويستنكرونه،...
فوق الركبة من أسفل وبلا أكمام أو أعلى صدر من أعلى!! في التجمعات النسائية والاحتفالات التي بدأت تنشر شيئاً فشيئاً!! أينتمي هذا العري الفج للدين أو الأخلاق أو المجتمع؟!! فمن أين تسلل؟! إنما هي (خطوات)...
إذا كان يهمك -عزيزي القارئ- أن نبقى على ما نحن عليه من نعم، وألا تزول ونصبح كدول كانت رموزاً في الغنى والملك، ثم هوت وتدهورت، فاقرأ هذه السطور، ثم اتعظ كي لا نكون مثلهم. قال...
عندما حُجر الناس في منازلهم في شهر مارس الماضي تغنوا وترنموا بفضائل ودروس الحجر المنزلي، وكيف أنه أرجعهم لبعضهم، وأعاد جمع شتات الأسر وعمّر المنازل بأهلها، بعد أن كانوا في لهو من الحياة، وأخذوا يتفكّرون...
من الأحق والأولى بالالتفات إليه وصون حقوقه وصياغة القوانين تلو القوانين له؟ العمالة أم المتقاعدون؟!! العمالة أم أصحاب العمل؟!! يقال: «لكل مشكلة حل»، ولكن في كل حل مشكلة! والعمالة التي هي في أصلها صنف من...
بقدر ما تصلح البيوت بصلاح الأمهات بقدر ما تصلح بصلاح الآباء، ومكان الرجل في البيت لا يعوّض بأحد ولا يعوضه أحد. لم يجعل الله له القوامة عبثاً، حاشاه جل وعلا من العبث. أيها الرجل هذا...
هناك من يَحْطب الصحراء في جنح الليل، ويصبح ليبيع حمولة السيارة الواحدة بـ 8000 ريال، وحين يرشد عنه الواعون من المواطنين تعاقبه وزارة البيئة بقانون يغرمه 2000 ريال فقط!!! حتى غرامة تاركي القمامة في مخيمات...
إذا كان لديك كنز ثمين هل تتركه مكشوفاً في العراء لعوامل الطقس المتقلبة، وللمارة من جميع الأصناف؟! أم تضعه في مكان أمين بحيث لا يتعرّض لسرقة أو تلف أو خطر؟ إذا كان كنزك المالي ثميناً...
أنت فعلا مخيّر بين أن تكب مالك فيما لا يسوى ولا ينفع وبين أن تحفظ مالك وتصرفه فيما يسوى وما ينفع . وفي الحالين الفرح قائم والمتعة حاصلة والرقي متحقق والإكرام موجود . ما القصة...
تلك المساحات الشاسعة من الأراضي الخلاء ولا موطأ قدم لحلال المواطن من الغنم والإبل !! تلك الصحاري الممتدة الفارغة ولا تصاريح للمواطنين بعزب دائمة أو جوالة !! ثم تُفاجأ بالهكتارات المحوطة المسيجة، لمن؟؟!! بل وتفاجأ...
لايهرول الذئب عبثا ولكن النعاج في غفلة. وهي في الواقع ليست نعاجا إنما صقور كاسرة جارحة ولكن ربيت كالنعاج وعوملت كالنعاج فرسخ في وجدانها مع مرور الزمن أنها نعاجاً ، ومايرسخ في الأفئدة تصدقه الجوارح...