يمكن القول إن سطور الكتابة تحت هذه الإضاءة عادة إما أن تكون مستجدّة، أو عودة لخواطر سبق أن خطّها القلم، أو.. قراءة ثانية لمقال سبق نشره خلال الفترة من مارس 1998 إلى سبتمبر 2000م تحت...

«هذه كوميديا سوداء»!! كانت تلك أول مرة أسمع فيها «هذا التعبير!!».. ظننت للوهلة الأولى أن المقالة لم تعجب «مدير التحرير»، وبالتالي تساءلت «عن المشكلة». جاء الجواب مطمئناً.. مع إضافة مقتضبة فهمت منها «أن هذا النوع...

هاتان خاطرتان... الغريب فيهما أنهما حملتا نفس العنوان.. مع فارق زمني يقارب العامين.. كل منهما كتبت من خلال تجربة معاشة، وإن اختلف بعض شخوصها، وقد تفاجأت حقاً –قبل قليل– بأن ما كتبه الخاطر قبل أيام.....

هل يبدو العنوان مبالغاً فيه؟!.. آمل ألا يكون الأمر كذلك.. أقصد ألا يظن من يطالع.. أن الفضائيات، وأقصد هنا الفضائيات الإخبارية، تبحث عن الحقيقة التامة فيما تقدمه لجمهور المشاهدين. لكن من العدل القول أيضاً أن...

«الحقيقة».. إلا حقيقة.. كثيراً ما تكون الحقيقة هي غير الحقيقة.. قد نرى كلّ شيء يصبّ في اتجاه معين.. هذا ما نراه أو نؤوله، لكن الحقيقة قد تكون معاكسة لهذا كلّه. حرف الغير.. ربما هو صدى...

من بين الشخصيات الإعلامية العربية التي لها حضورها وجمهورها.. تجد غسان بن جدو، حيث خلال سنوات عمله بـ «قناة الجزيرة» –والتي امتدت 13 عاماً- تجده «حاضراً» بين الجمهور العربي المتابع للقنوات الفضائية.. الإخبارية. وحتماً إن...