alsharq

عمران الكواري

عدد المقالات 53

مريم ياسين الحمادي 25 أكتوبر 2025
توجيهات القيادة
فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 22 أكتوبر 2025
خطاب صاحب السمو في مجلس الشورى.. خطة عمل وطنية متكاملة

بين فهمين..

08 أغسطس 2011 , 12:00ص

هاتان خاطرتان... الغريب فيهما أنهما حملتا نفس العنوان.. مع فارق زمني يقارب العامين.. كل منهما كتبت من خلال تجربة معاشة، وإن اختلف بعض شخوصها، وقد تفاجأت حقاً –قبل قليل– بأن ما كتبه الخاطر قبل أيام.. سبق أن خط نفس عنوانه قبل ما يقرب من العامين.. «20 أغسطس 2006م» بين فهمين هل من السهل أن نفهم كما نحن؟ في ظني أن هذا الأمر عسير عسير... وبالتالي نادر الحدوث.. حقاً حقاً.. ويعود ذلك إلى أن ما نقوله أو نكتبه يرسل إشارات متعددة يكون قصدنا أحدها ولربما بعضها.. لكن التحدي هو أن من يستلم «سواء كلمة منطوقة أو حرف مكتوب»، تصل له (أو لها) كل الإشارات المحتملة والتي كثير منها ربما لم يأت ببالنا.. والمستلم «ينتقي» - دون قصد - ربما ما هو أبعد ما يكون عن القصد. عندما نأتي للكتابة.. فهي التحدي الأكبر، حيث إن أداة الوصل بين الطرفين حرف مكتوب لا غير، في بعض معانيه ربما قصدنا أمراً يصعب على المتلقي استشفافه، وهنا فالقصور يكون فيمن أرسل لا فيمن قرأ، لكن يبدو أن هذه طبيعة الحياة الفهم المغلوط كثيراً ما يتحكّم في مجريات حياتنا أكثر من ذلك المقصود، ولي في ذلك شواهد أدعي أنها لا تعد ولا تحصى. 9 أغسطس 2006م =========== بين فهمين عندما تكون صادقاً مع نفسك ومع الآخرين دون حدود، فتوقع أن تتألم كثيراً. فقد يحدث أن يولد لديك رد فعل على أمر ما، وقد يكون ذلك على شكل جملة أو إشارة، حيث تجد نفسك بتلقائية تتفاعل معها، وعندما يصل هذا التفاعل – بالكلمة مثلاً – إلى الطرف المعني.. فقد يكون رد الفعل الآتي خارج التصوّر.. بالمعنى السلبي.. وقد يكون ذلك على شكل انقطاع الكلمة منه. .... وفي ظني أن مرد ذلك قد يكون من بين أسبابه أن رد فعلك التلقائي ذاك هو نتيجة أمر تظن أنه تبدى لك.. أو تأمله.. بينما قد يصل للطرف الآخر على أنه تشكيك في أمر بديهي.. بينما أنت – في الحقيقة – في مرحلة محاولة معرفة حقيقة ما.. تتوق لها.. أو تأملها. .... وإن كان فيما ورد إشارة إلى حالة أو حالتين محتملتين.. فإن تأويل الجمل والإشارات بين الناس على غير ما قصدها من أرسلها.. تبدو وكأنها أشبه ما تكون بالنار التي تأكل الأخضر بين الطرفين، في غمضة عين.. بسبب تأويل.. فهم على غير ما قصد. 6 أكتوبر 2004م ========== بين برمجتين في هذه الحياة هناك أمر قد لا ننتبه له بما يكفي.. أو قد لا ننتبه له إطلاقاً وقت قد نكون في أشد الحاجة إليه.. ألا وهو أننا كبشر لسنا مبرمجين على نفس الموجة، لذا سنسعد أنفسنا، وربما غيرنا، إن سمحنا بما يكفي من هامش لهذا الاختلاف.. من خلال الوعي به.. وطرح السؤال للاستيضاح.. حيث البديل هو افتراض أننا قد عرفنا الأسباب والدوافع من خلال كلمات وردتنا.. في الوقت الذي نحس فيه أن هناك أمراً ما.. لا يبدو منطقياً.. أو مريحاً.. الدوحة 7 فبراير 2008م ============= وللود.. درجات.. حقاً ما أغرب النفس.. وما تميل له.. حيث ليس لها على ذاتها من سلطان.. وفي ذلك قد يصح القول: للود درجات ليس بيدنا.. أن نختار موقعه في قلبنا.. بل إننا لا نعلم نصيبنا.. منه حتى نقع ويصيبنا.. فقد نجد الروح وقد خطفت.. دون علم منا ومما نوينا.. وقد نجدها تراوح مكاناً.. لا يبعد شبراً عنها والعرينا.. ففي الأولى ودّ وشغف بنا.. والأخرى هدوء روح يعترينا.. فلا تقسو يا عاذلي إن رأيت.. جنوناً مني غالباً الجنونا.. 5 أكتوبر 2006م

«ابنُ الفجاءة وزيراً»

عادة -وليس دائماً- عند عودة القلم لمقالة سابقة، يكون دافعه البحث عن ملجأ يحتمي به.. «في حال تصحّره -مؤقتاً!- لأسباب مختلفة». أما هذه المرة فهي مقصودة.. لنقل القارئ لشاطئ بعيد عن «الأحداث العربية» والتعليقات المصاحبة،...

«الميادين» .. نجم ساطع أم قمر آفل؟!

اليوم «الاثنين 11 يونيو» تبدأ قناة الميادين الفضائية بثها.. بشعار يقول «الواقع كما هو». وحيث إنها قناة إخبارية فالمؤكد أن عامل المنافسة سيكون على أشده، خاصة أن هناك قنوات عربية وغير عربية «تبث باللغة العربية»...

«توسكن».. ترحب بكم!

قبل أيام قليلة، وتحديداً صباح الأربعاء الماضي، عايشت أحداثاً بدت صغيرة نقلتني -بغض النظر أين كانت رغبتي- إلى عالم مختلف كلية.. رأيت أن أنقل لكم صورة له، وكأنني أعيش حكاية «آلة زمان ومكان» لم أمر...

آلة الزمن.. «بنوعيها».. المعرفة والتجهيل.. 2/2

الأسطر هذه تكملة للحديث الماضي في موضوع قد يبدو مركباً، لذا وكي يسهل على «الراوي» عرض «جزئه الثاني».. فقد ارتأى القلم أن يتم ذلك تحت الفقرات: 1) كيف أتي العنوان. 2) مؤلف رواية «آلة الزمن»....

آلة الزمن.. «بنوعَيْها».. المعرفة والتجهيل.. ½

قد لا يكون معتاداً أن تتحدث مقالة عن عنوانها وكيف جاء. هذا ما أجد نفسي فيه هذه اللحظات، بعد ملاحظتي عنواناً كتبته قبل يومين.. ولم يكن بحاجة، هذا المساء «الخميس»، إلا لإضافة كلمتي «المعرفة والتجهيل»....

صحافتنا المحلية.. وعوامل الانتشار

ربما كثيرون منا سمعوا «بآلة الزمن».. والبعض على الأقل رأى فيلماً أو أكثر.. حيث تنقلنا تلك الآلة إلى الماضي.. كما أن لديها القدرة على نقلنا للمستقبل.. توقفاً على مخيلة مؤلف العمل.. وربما مخرجه، أما الحاضر...

دور أعضاء اللجان القطريين في مشاريع القوانين بالدولة 2/2

في الجزء الثاني هذا.. يتواصل الحديث حول دور الأعضاء القطريين في اللجان التي تشكل لتقديم مشاريع القوانين. وقد تطرق حديث أمس إلى بعض الأسباب المحتملة، التي يمكن أن تؤدي إلى ضعف مشاركة هؤلاء الأعضاء في...

دور أعضاء اللجان القطريين في مشاريع القوانين بالدولة 1/2

جذب انتباهي، مع بعض الاستغراب «وليس كثيره.. بعد تفكير لم يطل»، ما ذكره الزميل فيصل المرزوقي في مقالته يوم الثلاثاء الماضي الموافق 17 أبريل 2012م في صحيفة «العرب»، حيث أورد ملاحظة حول القوانين التي تصدر...

المتخفّي.. في كل منّا (2/2) «لماذا لا أصلح كي أكون رئيس دولة»

من بين اللحظات السعيدة التي تمر بمن يكتب أن يجد لديه «وجبة جاهزة» ما عليه إلا «تسخينها قليلاً» بكتابة أسطر مقدمة لها. لذا في تقديم هذا الجزء الثاني.. علي أن أقول الكثير بأقل عدد كلمات...

المتخفّي.. في كل منّا (1/2)

العودة لكتابة سابقة مضى عليها زمن طويل هو أمر مبرر، «ضمن قناعاتي الجميلة»، إن كان هناك ما يكفي من دافع لهذا الأمر.. مثل أن تكون «تلك اللحظة الجميلة» لإرسال حروفك للجريدة قد أزفت.. ولظرف ما...

الصحيفة والقناة الإخبارية عندما.. «تضحكان معك!»..

بداية لا بد من التنبيه أن العنوان أعلاه يحمل «المعنى المقصود.. تحديداً»، يعني «تضحكان معك».. تضحكان معك!!. بالطبع سيستغرب البعض هذا الإلحاح للتوضيح، لكن آخرين سيرون هذه الإشارة «إشارة توضيحية مقلوبة» لكنها مطلوبة، وحجتهم أن...

الكتابة.. وميزان الرقابة

الكتابة.. هي لذة للنفس.. وقلق!. لذة عند الانتهاء من الكتابة، وذلك عندما تشعر النفس أن العمل قد اكتمل، أو أنه شبه مكتمل.. وأنه فقط بحاجة لمراجعة «تبدو» نهائية. وهي قلق «يبدأ مع لحظة الانتهاء من...