


عدد المقالات 53
«الحقيقة».. إلا حقيقة.. كثيراً ما تكون الحقيقة هي غير الحقيقة.. قد نرى كلّ شيء يصبّ في اتجاه معين.. هذا ما نراه أو نؤوله، لكن الحقيقة قد تكون معاكسة لهذا كلّه. حرف الغير.. ربما هو صدى للذات كم مرّة طالعت حرفاً فوجدته صدى لذاتك.. أو مرآة تكشف تلك الذات. 9/1/2005م لعاشقة بحر يا عاشقة بحر اعشقيني وكما دللته.. دلليني وبكثر ضمه لك.. ضميني وبكثر ضمك له.. فضميني 21/8/2005م قراءة لك يا سيدتي أن تظني ما تظنّي وتعتقدي أني بأني.. لكن... أليس عدلاً منك التأني؟ فحرفي ببعض تأويل.. يجرح الغير.. غصب عني لا بقصد هو ذاك مني لكن كذا بدا بعينك.. لا بعيني فهل لي ببعض قراءة كما رأتها تلك عيني فأجد النفس قد اطمأنت وأجد نفسي لك تهنّي 30/8/2006م عندما أتى.. أتى حرفي على طبق فرآه غيري فاحترق حيث فهمه عليه قد غلق فرجوته إن كان بي وثق بأن يعير من لدنه رمق لثاني مرة لما سبق 3/9/2006م تلك اللحظات.. • هي لحظات خاصة.. قد تصل لمرحلة القدسية.. ليس بالمعنى العام، وإنما بمعناها المتناهي الشفافية والصدق مع الذات.. مع سقوط الحواجز التي تفصل بين اثنين.. بل لعلّي أقول بين روحين. • تلك اللحظات هي تلك التي نكشف أنفسنا أمام الآخر.. أمام النصف الآخر حيث تظهر دواخلنا لا تغلفها حتى أغطية الحرير.. • تلك اللحظات التي تكون فيها المخاطرة بقدر الشوق.. وبقدر الرغبة لروح الآخر كي تلامس روحنا.. دون أغلال.. أو حتى غلالة. حيث يسقط النسيج ويظل النسيج، أو هكذا نريد.. ربما دون قدرة تحكّم. • لحظات الاقتراب.. ولو عن بعد.. هذه اللحظات كم تتطلّب من فهم غير عادي من الطرف المقابل.. حيث هي لحظات إن أسيء فهمها.. أو قوبلت ببرود، فقد تعني انكماش الذات على ذاتها.. بعد أن كانت في مرحلة ظنّت أنها تتوحّد مع الآخر.. ذاك الطرف المقابل. 7/9/2006م أبحث عن.. أريدك أن تضميني تغمضي عيني وتأخذيني لأغوص لأعماق نفسي فيخرج اللؤلؤ الثمين تنساب حروفي منطوقة دون خوف.. دون قيد حتى وإن ظنها بعض سامع أنها حديث جنون عن حبّ أبحث؟ كلا.. إني أبحث عن روح هي وجودي.. هي يقيني.. 3/9/2006م
عادة -وليس دائماً- عند عودة القلم لمقالة سابقة، يكون دافعه البحث عن ملجأ يحتمي به.. «في حال تصحّره -مؤقتاً!- لأسباب مختلفة». أما هذه المرة فهي مقصودة.. لنقل القارئ لشاطئ بعيد عن «الأحداث العربية» والتعليقات المصاحبة،...
اليوم «الاثنين 11 يونيو» تبدأ قناة الميادين الفضائية بثها.. بشعار يقول «الواقع كما هو». وحيث إنها قناة إخبارية فالمؤكد أن عامل المنافسة سيكون على أشده، خاصة أن هناك قنوات عربية وغير عربية «تبث باللغة العربية»...
قبل أيام قليلة، وتحديداً صباح الأربعاء الماضي، عايشت أحداثاً بدت صغيرة نقلتني -بغض النظر أين كانت رغبتي- إلى عالم مختلف كلية.. رأيت أن أنقل لكم صورة له، وكأنني أعيش حكاية «آلة زمان ومكان» لم أمر...
الأسطر هذه تكملة للحديث الماضي في موضوع قد يبدو مركباً، لذا وكي يسهل على «الراوي» عرض «جزئه الثاني».. فقد ارتأى القلم أن يتم ذلك تحت الفقرات: 1) كيف أتي العنوان. 2) مؤلف رواية «آلة الزمن»....
قد لا يكون معتاداً أن تتحدث مقالة عن عنوانها وكيف جاء. هذا ما أجد نفسي فيه هذه اللحظات، بعد ملاحظتي عنواناً كتبته قبل يومين.. ولم يكن بحاجة، هذا المساء «الخميس»، إلا لإضافة كلمتي «المعرفة والتجهيل»....
ربما كثيرون منا سمعوا «بآلة الزمن».. والبعض على الأقل رأى فيلماً أو أكثر.. حيث تنقلنا تلك الآلة إلى الماضي.. كما أن لديها القدرة على نقلنا للمستقبل.. توقفاً على مخيلة مؤلف العمل.. وربما مخرجه، أما الحاضر...
في الجزء الثاني هذا.. يتواصل الحديث حول دور الأعضاء القطريين في اللجان التي تشكل لتقديم مشاريع القوانين. وقد تطرق حديث أمس إلى بعض الأسباب المحتملة، التي يمكن أن تؤدي إلى ضعف مشاركة هؤلاء الأعضاء في...
جذب انتباهي، مع بعض الاستغراب «وليس كثيره.. بعد تفكير لم يطل»، ما ذكره الزميل فيصل المرزوقي في مقالته يوم الثلاثاء الماضي الموافق 17 أبريل 2012م في صحيفة «العرب»، حيث أورد ملاحظة حول القوانين التي تصدر...
من بين اللحظات السعيدة التي تمر بمن يكتب أن يجد لديه «وجبة جاهزة» ما عليه إلا «تسخينها قليلاً» بكتابة أسطر مقدمة لها. لذا في تقديم هذا الجزء الثاني.. علي أن أقول الكثير بأقل عدد كلمات...
العودة لكتابة سابقة مضى عليها زمن طويل هو أمر مبرر، «ضمن قناعاتي الجميلة»، إن كان هناك ما يكفي من دافع لهذا الأمر.. مثل أن تكون «تلك اللحظة الجميلة» لإرسال حروفك للجريدة قد أزفت.. ولظرف ما...
بداية لا بد من التنبيه أن العنوان أعلاه يحمل «المعنى المقصود.. تحديداً»، يعني «تضحكان معك».. تضحكان معك!!. بالطبع سيستغرب البعض هذا الإلحاح للتوضيح، لكن آخرين سيرون هذه الإشارة «إشارة توضيحية مقلوبة» لكنها مطلوبة، وحجتهم أن...
الكتابة.. هي لذة للنفس.. وقلق!. لذة عند الانتهاء من الكتابة، وذلك عندما تشعر النفس أن العمل قد اكتمل، أو أنه شبه مكتمل.. وأنه فقط بحاجة لمراجعة «تبدو» نهائية. وهي قلق «يبدأ مع لحظة الانتهاء من...