قالت: لمن تكتب..؟! أنا لا أكتب!! قالت: لماذا تنفي حقيقة؟؟ وما هي الحقيقة؟!! قالت: من هي ملهمتك؟ متغيرة.. غير متوقعة.. هي لحظة داخل لحظة.. سهل أن تتسرب بين أصابع الزمن.. لذا أحاول أن أمسكها أحياناً.....

مع مرور الوقت تطول قائمة العناوين التي تريد أن تكتب موضوعاتها، ثم تأتي لحظة فإذ «بحضور عنوان مستجد» يكون دافعاً للحديث عنها. هذه «قصة» هذه الأسطر، هو حديث مختصر عن كلّ منها.. وربما فضل البعض...

هذه أسطر تاريخ نشرها مضى عليه أكثر من 13 عاماً.. حيث «استنشقت الهواء العام»، بتاريخ 22 أغسطس 1998م، بجريدة الشرق. والذي دعا لإعادة نشرها سبب رئيسي هو ما تدلّ عليه من وجود جو روح تسامح...

(1) كم أعاتب النفس عندما لا «تتمالك نفسها»، كم أتمنى أن يعود الزمن دقائق فقط -عندئذ- للوراء.. فقد أتى في البال مخرج.. وربما أكثر ** ** ** أعلم جيداً أن ما أثار غيظها كم هو...

(1) أللمرء أن يكثر القول.. لا لأمر إلا لأنه لأرض العربِ قد أحب؟ بفعل قلق وخوف يعتريه عليها.. وبعض غضب.. حيث تتأمل الأحداث.. وتنظر لها بقرب وعن كثب فتلاقيك تساؤلات.. لا إجابات كما تتمنى.. فتبحث...

يقولون.. يقولون من هوى هوى ومن أحبّ غوا وتقول النفس أترون النوى؟؟ محتضنٌ.. بعيداً عن قسوة حر وهوا حيث المحتضنُ يداريه ومن شفاهه روى فلولا ذاك.. لكان النوى قبل اليوم على البعد قد نوى فما...