alsharq

نجاة علي

عدد المقالات 212

رأي العرب 03 نوفمبر 2025
دعم السودان واجب إنساني
مريم ياسين الحمادي 01 نوفمبر 2025
الاحتفاء بالتراث وافتتاح المتحف المصري
رأي العرب 04 نوفمبر 2025
عقد اجتماعي دولي جديد
فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 03 نوفمبر 2025
المعلومة تحت النار .. إسكات الصحفي لن يوقف القصة

طاقات تستحق الاهتمام

30 نوفمبر 2024 , 10:38م

ذوو الاحتياجات الخاصة جزء من أي مجتمع، لهم حقوق تعمل المجتمعات الراقية على تلبيتها، لرفع المعاناة عنهم، وحتى تكون حياتهم ميسرة، والاستفادة من طاقاتهم، حيث يوجد في أنحاء العالم أكثر من مليار شخص من ذوي الإعاقة، ما يشكل نحو 15 % من سكان العالم تقريبًا، والعدد في تزايد بسبب الشيخوخة، وتفاقم المعاناة من الحالات الصحية المزمنة والعوامل الأخرى، مثل الحوادث المرورية، والسقوط، والعنف، والطوارئ الإنسانية كالكوارث الطبيعية والنزاعات، والنظام الغذائي، وتعاطي المخدرات.. إلخ. وإذا نظرنا إلى ذوي الاحتياجات سنجدهم يختلفون اختلافًا ملحوظًا عن الأفراد العاديين، وتظهر هذه الاختلافات في الجسد أو الفكر أو في الحس، سواء أكانت هذه الاختلافات دائمة مثل تلك الناتجة عن أمراض عقلية أو وراثية أو جسدية، أو التي تحدث بشكل متكرر، مثل الصرع، الأمر الذي يحد من قدرتهم على ممارسة النشاطات الأساسية والشخصية والاجتماعية، مما يعيق إشباع حاجاتهم، وإكمال تعليمهم بالطرق الطبيعية. وفي التاريخ القديم لم تكن الإعاقة أمرًا مقبولًا، وذلك بسبب طبيعة الحياة المتطلبة لقوة البدن ليستطيع الفرد القيام بالأعمال، كما كانت تسيطر عليها الروح العسكرية، لذا عانى ذوو الاحتياجات الخاصة الكثير من الاضطهاد والظلم والنبذ والإهمال في حياتهم، حتى أنهم كانوا يُمنعون من الطعام، أو يُقتلون صغارًا دون رحمة ولا شفقة.. وفي العصر الحديث بدأت الدراسات الإنسانية تظهر في الجامعات، وذلك بإنشاء تخصصات مثل علم الاجتماع وعلم النفس، والتي أدركت أهمية العناية بالإنسان، لأنه الأساس في تطور المجتمعات، وتوسع هذا الاهتمام للعناية بالأفراد الضعفاء والعاجزين، لتخليصهم من الظلم وضمان حقوقهم، وتوفير الوسائل المختلفة لمساعدتهم، والاستفادة من طاقاتهم، ومساعدتهم على التكيف مع المجتمع. ونظرا لأهمية دور ذوي الاحتياجات في بناء المجتمعات، ومشاركتهم في تحقيق التنمية المستدامة؛ خُصص يوم الثالث من ديسمبر كل عام للاحتفال بهم، وكذلك لرفع مستوى الوعي بمعاناتهم ثقافيًّا واجتماعيًّا وسياسيًّا، وتعزيز حقوقهم ورفاههم. وقد اعتُمد هذا اليوم للاحتفال به من قِبَل الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة عام 1992، إذ ناشدت الدول من أجل العمل على دمج ذوي الإعاقة. ويأتي الاحتفال في ظل ما يحتاجه ذوو الإعاقة من مشاركة فعّالة وكاملة، ومراعاة ذلك في الخطط والبرامج التنمويّة، مع التوعية الشاملة بحقوق المعاقين الصحيّة، وكذلك توعية المعاقين وأسرهم بكافّة الأمور والخدمات التي تُمنح لهم بالمجان لتيسير حياتهم المعيشيّة. وتوعية وترسيخ مفهوم تكافؤ الفرص بين الأصحّاء والمعاقين، مهما اختلفت احتياجاتهم، أو أماكن سكنهم. والمجتمع ككل معني بالاهتمام بحقوق ذوي الاحتياجات، وإدراك مدى معاناتهم، فالشخص ذو الإعاقة يعاني من حالة صحية تُقيّد جميع مشاركاته ونشاطاته، وبالتّالي تُسبب له عوائق عديدة، ممّا يجعله غير قادرٍ على القيام بالأعمال الأساسيّة التي يُؤدّيها الإنسان السليم، وبها تنخفض إمكانيّة المُعاق في الحُصول على متطلّباته، خاصةً العمل الذي يُناسبه ويتوافق مع قدراته. وهناك معوقات يتعرض لها المعاق وتؤثر عليه نفسيا خاصة في البلاد النامية، كالإهمال الصحي والنفسي، والتعرض للإساءة والتمييز. الإعاقة مهما كانت، يجب أن لا تكون عقبة أمام إشراك هذه الفئة المهمة من المجتمع في النشاطات والأعمال التي تتيح لهم الانخراط فعليًّا في بناء المجتمع، وترسيخ أواصر العدالة والمساواة لكل أفراده، كونهم مساهمين نشطين في جميع مناحي الحياة. دولة قطر تولي ذوي الاحتياجات الخاصة أهمية كبيرة في جميع المجالات، كما تعمل دائمًا على دمجهم في المجتمع، وقد خصصت لهم عددًا كبيرًا من المدارس للدعم التعليمي، كما حرصت على توفير الأخصائيين والمعلمين المتخصصين، ومساعدي المعلمين في مدارس الدعم التعليمي الإضافي.كما تقدم الدولة كافة الخدمات في جميع المؤسسات خاصة الصحية، وتحيطهم برعاية شاملة، كما تطلق قدرات وإمكانات الأشخاص ذوي الإعاقة في المجال الرياضي، وتحقيق بطولات إقليمية دولية. وتقوم قطر بتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة ورعايتهم (أكاديميا، وتربويا، واجتماعيا، ونفسيا)، وإنشاء المراكز المهنية للتأهيل، وتحسين جودة الحياة لهم.. وتوفر لهم الوظائف المناسبة للاستفادة من طاقاتهم. @najat.bint.ali

غزة.. في يوم «المدن»

يحتفل العالم في 31 أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للمدن، من أجل توفير بيئات معيشية وجودة حياة أفضل، وتُبذَل جهود كبيرة لبناء مدن عادلة ومزدهرة ومستدامة وشاملة، حيث يتوقع أن يعيش 68% من سكان...

النجاح.. والآخرون

في هذا الزمن المتسارع الذي يتطلب العمل المستمر لتحقيق التميّز والنجاح، يظن البعض أن تفوّق الآخرين ونجاحهم تهديد لهم ولفرصهم في التطور، فتمتلئ قلوبهم بالحقد والحسد ويدبرون المكائد، ويتغافلون بذلك حقيقة أن نجاح الآخرين لا...

كتارا.. نموذج للسياحة الثقافية

الحي الثقافي كتارا مشروع ثقافي رائد، يجسد الهوية القطرية ويبرز التراث، فهو فضاء للتبادل الثقافي وللحوار الإنساني، حيث يحتضن فعاليات ويقدم مفهومًا ثقافيًّا يعزز التفاهم والتقارب بين شعوب العالم. هذه المنارة الثقافية تعكس إيمان قطر...

سلام عليك يا غزة

بعد دخول حرب إبادة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة عامها الثالث، نجح الوسطاء في التوصل لاتفاق لوقف الحرب، ونأمل أن تلتزم به إسرائيل التي لا تعرف إلا المراوغة والخداع.. كما نأمل أن يعم السلام ويعيش أهل...

هويتنا سر وجودنا

الهوية حجر الزاوية لبناء وتطور المجتمعات، اجتماعيًّا، وسياسيًّا، وحضاريًّا، وبها يتميز كل مجتمع عن غيره، وتواجه تحديات متعددة تحتاج جهودًا مكثفة من جانب الأسرة وكل مؤسسات المجتمع للحفاظ عليها وترسيخها. الهوية الوطنية مفهوم نشأ في...

الضمير الإنساني ينتفض

قصف إسرائيل للدوحة، في التاسع من سبتمبر الجاري، لم يكن مجرد استهداف لدولة بعينها، بل اعتداء على النظام الدولي برمته، وأن أي دولة صغيرة كانت أو كبيرة قد تكون الهدف القادم إذا لم يتم التصدي...

التسرّع.. ندم وخسران

في ظل السرعة التي يتسم بها هذا العصر، أصبح التسرّع أسلوب الكثيرين في تعاملاتهم الحياتية، واتخاذ القرارات دون دراسة، رغبة في الإنجاز السريع للمهام دون مراعاة الإتقان في النتائج، مهملين التريث وتحكيم العقل، وفي أغلب...

كفى شجبًا وإدانة

خداع وخسة وخيانة الصهاينة مشهودة على مر التاريخ ولم ولن تتوقف، ويعتقدون أن بقاءهم قائم على محو الفلسطينيين والعرب وبناء دولتهم المزعومة، وإن أمكن إبادة غيرهم من البشر جميعًا، فلا يرون أنفسهم إلا الشعب المختار....

العطاء.. دنيا ودين

العطاء فضيلة إنسانية وأخلاقية رائعة تعني البَذل والتضحية من دون مقابل، والتجرّد من الأنانية وحب الذات والتملّك، فالمال بالنسبة للشخص المِعطاء وسيلة لا هدف، فيكون خارج نطاق الأهواء والطمع، كما أن العطاء يجسّد حُب مساعدة...

طلابنا.. عودًا حميدًا

اليوم انطلاق عام دراسي جديد فعودًا حميدًا لطلابنا. الجميع مستعد بهمة عالية وطموح لا يعرف الحدود. آمال وأحلام يتطلع أبناؤنا لتحقيقها، والسير بنجاح في طريق بناء مستقبلهم. ينطلق العام الدراسي وكلنا أمل في أن يكون...

المجاعة.. و«الفيتو»

يعيش أهل غزة مجاعة صنعها الظلم والطغيان بحصار إسرائيلي شاركت فيه دول تتشدق ليلًا ونهارًا بحماية حقوق الإنسان، وترى الآن أفظع الجرائم بحق الإنسانية دون أن تحرك ساكنًا، بل وتدعم الإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة...

فخ الاتجار بالبشر

الاتجار بالبشر له أشكال عديدة، وهي جريمة قد يقع فيها البعض أو يُستدَرك إلى فخها دون أن يدري؛ لذا نسلط الضوء على هذه الجريمة التي تقتل «الإنسانية» كل يوم، فهي كل عملية تتم بغرض بيع...