alsharq

سمر المقرن

عدد المقالات 115

سعد عبد الله الخرجي - المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني 27 أكتوبر 2025
خطاب يرسم خريطة طريق
رأي العرب 29 أكتوبر 2025
الاستثمار في العنصر البشري

طائفية وهمية!

27 يناير 2012 , 12:00ص

من يتابع الأحداث الجارية في شرق المملكة، وتحديداً في محافظة «القطيف» وضواحيها، منذ بداية أحداث البحرين، فسيجد خيوطاً متشابكة بين ما يحدث هنا وهناك. ولتكتمل الصورة فإن ما يحدث في سوريا وما يخرج من تصريحات إيرانية، وتصريحات على لسان حزب الله، فلن يجد أي ثغرة عند تحليل الأحداث، لأنها عبارة عن حلقة مترابطة ومتسلسلة مع بعضها البعض، حتى أعمال العنف التي خرجت من «العوامية» في أكتوبر الماضي، لم تكن مفاجئة، خصوصاً لمن يتابع التحركات في تلك المنطقة وتزامنها مع ما يحدث في البحرين. وتشاء الصدف، أن يتم الحراك الإرهابي في منطقة القطيف، ومملكة البحرين هذا الأسبوع، باتجاه هدف معين هو «رجال الأمن»، وتُطلق نيران الأسلحة تجاه من يقفون تحت لهيب الشمس الحارقة، ووسط رياح البرد القارس، لحفظ الأمن، فلا يجدون جزاءً من بني جلدتهم إلا القتل والاعتداء وإشعال النيران! وسبحان الله، نفس الأحداث حصلت في البحرين، وكأن التعليمات التي وردت إلى العناصر البحرينية -الإرهابية- لم تكن نفس التعليمات التي وردت إلى العناصر الإرهابية -القطيفية- بصراحة، تزامن عجيب بين الحدثين، وكأنه تعبير للرد عما يُدار في الجامعة العربية تجاه النظام السوري، وكأنه رد على موقف المملكتين وبقية دول الخليج المؤازر للشعب السوري. أو هكذا يُخيل لي! وبعد هذا، ومع ما يحدث من إرهاب وترويع وتخويف نجد من يخرج ويتهم كل من يرفض هذه الأعمال الإجرامية، بأنه «طائفي» وحصل هذا، وما زال يحصل! والرشق بالطائفية هو الأسهل حسب الخطط المرسومة -المبعوثة- من الخارج! إن هذه الإدانة هي إدانة ضد «سلوك» وضد «تصرفات»، وليست إدانة ضد «طائفة» أو «منطقة»، فنحن لا نعرف التمييز بين الطوائف ولا المناطق، لكننا تعلمنا التمييز ضد الأعمال الإرهابية، وضد كل من يريد أن يزرع الفتنة والخراب في بلادنا الآمنة، لذا أتمنى من كل من يخرج ويُلقي بالتُهم جزافاً -خصوصاً أن مواقع الإنترنت هي أرض خصبة ومساحة مفتوحة لمن يكتب الخير أو الشر- أن يجيبني قبل أن يرجمني بأي تهمة.. هل ما حصل في البحرين والسعودية من أعمال تخريب واعتداءات على رجال الأمن، هذا الأسبوع، هو من باب الصدفة؟ لن أرجع بتاريخ الجراح بعيداً، فقط أسأل عن هذا الأسبوع، أما حكاية الـ 9 المقبوض عليهم بالجرم المشهود، فليس بغريب أن نقرأ من تلك الأقلام -الإنترنتية- إياها، أن أوكارهم وأسلحتهم كلها خيالية ظهرت لنا بسبب الطائفية! إن هذه التهم، أراها بمثابة نذير لاحتقان طائفي يسعى له بعض الوشاة، لأهداف لا تخدمنا إنما هي برامج تم وضعها من قِبل أعدائنا لزرع الفوضى، وحقن النفوس، وفتح فجوة مصطنعة لا أساس لها. بالنهاية كلنا أبناء وطن واحد، أما الاختلافات الدينية والمذهبية فهي من سنن الحياة، وعشنا معها وتعايشنا، فالوطن لا يريد إلا مواطن يبنيه، أما تلك الصراعات التي وفدت من أبواب النار، فإنها زراعة لمواد احتقان ببذور وهمية! www.salmogren.net

اعتذار

أكثر ما يُنمي ثقافة الاعتذار لدى أي إنسان هو ارتفاع حس الشعور بالخطأ، والتربية منذ سن مبكرة على ثقافة الاعتذار، مع توضيح نوع الخطأ الصادر من الطفل ليتمكّن فيما بعد من اكتشاف أخطائه بنفسه، لأن...

الاحتقان والثأر.. قضية مطاردة الشابين أنموذجاً!

القصاص في الإسلام هو مبدأ قائم على العدل، حتى لا يتراكم الغيظ في نفوس أهالي القتيل، فيحدث ما لا يُحمد عقباه، إذ تنتشر فوضى (الثأر) التي ما زال كثير من المناطق في الدول العربية تُعاني...

«داعش».. تلعب بالرؤوس والمخدرات!

أنا مؤمنة أن هؤلاء الشباب الذين ذهبوا للانضمام إلى صفوف دولة العراق والشام (داعش) هم ليسوا أسوياء، لذا لم أتفاجأ وأنا أقرأ التقارير الصحافية التي تؤكد تناولهم الحبوب المخدرة والمنشطة، هذه النوعية من المخدرات التي...

المزاجية الأميركية في التعاطي مع الديكتاتورية!

انتشرت مؤخرًا صورتين للرئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، الأولى: عند قيام أفراد من الأمن بسحب زوج عمّة الرئيس إلى حيث إعدامه، ليموت وسط قفص مليء بالكلاب المتوحشة بطريقة بشعة ومبتكرة في التعذيب. والصورة الثانية:...

عذراً أطفال سوريا!

في هذه الأيام شديدة البرودة، والشكوى المعتادة في كلمة «برررررد»، بِتُّ أخجل من البوح بها وأطفال سوريا يموتون متجمدين من شدة الصقيع، في ظل افتقار كثير من المناطق السورية لأبرز احتياجات مقاومة البرد، وعدم وجود...

المواطن بعد ثلاثين عاماً من التعاون

المواطن الخليجي لا يُفكر بسياسة دول مجلس التعاون الخارجية، ولا يهمه في مسألة الانتقال من التعاون إلى الاتحاد الكونفدرالي سوى مصالحه الشخصية وبما يعود عليه، وهذا حقه. بعد مرور أكثر من ثلاثين عاماً على التعاون،...

تجارة القاصرات!

ما من شك أن أشكال الرق والعبودية هي ثقافة تركية، غزت البلاد العربية إبان الغزو العثماني لمعظم مناطقنا.. وإن كان بيع وشراء العبيد هو حالة قديمة من أيام الجاهلية، إلا أن أشكاله الجديدة هي التي...

صناعة الفرح!

قرأت لعدد من المتخصصين عن أبرز محفزات الطاقة السلبية والطاقة الإيجابية لدى الإنسان، ووجدت أغلبها يتمركز في الأشياء المحيطة داخل المنزل من الأتربة والغبار والفوضى وعدم الترتيب وغيرهم، كما قرأت عن بعض الصفات ووجدتها في...

شوارع آمنة من التحرش!

حملة شوارع آمنة، التي انطلقت مؤخراً في بعض الدول العربية، لمناهضة التحرش بالنساء، هي حملة نحتاجها في جميع الدول العربية بلا استثناء، خصوصاً بعد صدور أرقام وإحصاءات مريعة حول انتشار هذه الظاهرة في شوارعنا، آخر...

الفكر الذكوري.. بين صباح ومحمد عبده!

ألاحظ في وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي كثيراً من الاحتفاء بأخبار زواج الفنان محمد عبده وإنجابه وهو في هذا السن المتقدم، وكثيراً من الاستهجان تجاه زيجات الفنانة صباح، بل ولغة سوقية تتجاوز على حكمة...

العقوبات البديلة للشباب!

ما زالت الدول العربية حديثة عهد بفكرة وتطبيق نظام العقوبات البديلة، وكانت دول أوروبا وأميركا قد قطعت شوطاً كبيراً في هذا بعد أن وجدت بعض الآثار السلبية لعقوبة السجن في قضايا معينة، والنتائج الإيجابية لهذه...

المرأة الذكورية!

عندما يُحارب «ذكر» حقوق المرأة، فهو يُدافع عما تبقى من حصون ذكوريته، التي ربتها وأسستها في داخله امرأة! لذا فإن هذه المشاهد ليست مستنكرة، بل هي سائدة في مجتمعاتنا الذكورية، لكن الجزء الذي ما زال...