


عدد المقالات 140
صدر القرار الأميري رقم (44) لسنة (2008) باعتماد الرؤية الشاملة للتنمية «رؤية قطر 2030 « في (25 / 08 / 2008) وتسعى الرؤية إلى تحويل قطر بحلول العام 2030 إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة وعلى تأمين استمرار العيش الكريم لشعبها جيلاً بعد جيل. وتضمنت الرؤية خمسة تحديات وثلاثة موجهات وأربع ركائز وشهدت ثلاثا لخطط التنمية الشاملة للدولة. واندمجت الشخصيات الطبيعية والاعتبارية في هذه الرؤية الطموحة؛ واحتلت الرؤية الوطنية الصدارة في خطابات سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في المناسبات المختلفة وقد اختزلها سموه في ثلاث كلمات «بناء الوطن والمواطن ومنها تشتق المهمات الكبرى المنوطة بقيادة الدولة». وبتنا اليوم قاب قوسين أو أدنى لجني ثمار هذه الرؤية والاستعداد للانطلاق من جديد نحو المستقبل ما بعد 2030 والذي يحتاج منا إلى سبر أغوار الحاضر وتأثيراته؛ ورصد المتغيرات؛ وحصر التحديات؛ وضبط المخاطر وإدارتها؛ وترتيب الأولويات؛ وخلق الفرص؛ وتحديد مدى الاستجابة واكتشاف مسالك المآلات من خلال وضع اليد على مؤشرات التنبؤات المستقبلية. فالخطط كما نوه سموه «لا توضع فقط لغرض إتمام الإجراء شكلياً، فالخطط توضع لتُطبّق، ومن هنا يجب أن تُصمَّم بحرص وعناية، وأن تكون قابلةً للتنفيذ في إطار المعطيات، بما فيها الميزانيات المتاحة، ويجب أن تعتاد مؤسساتُنا بدورها على احترام الخطة الموضوعة والمحاسبة بناء عليها وعلى أهدافها». إن ضبط إيقاع المستقبل ليس وليد لحظته بل يبدأ من الآن. من خلال التفكير بعمق اتجاه المستقبل بعقل ملهم وحالم؛ وبالعقل الجمعي التكاملي. العقل الفاعل لا المنفعل فـ «وحدتنا مصدر قوتنا». وعلينا التفاعل مع إدارة التحول إلى المستقبل ومعرفة ضرورياته؛ وحاجياته؛ ومكملاته؛ والتلبس بمقاصده العليا وقيمه النبيلة؛ عبر وسائله ومسالكه. والتضلع في تطبيقات التدافع وفن المناورة الاستراتيجي. ومن أهم الأمور في التحول والتفكير المستقبلي في رؤية قطر ما بعد 2030 هو تحديد المنطلقات الوجدانية والشحنات الإيمانية الدافعة للرؤية وبمثابة الرافعة للعمل؛ بمعنى آخر الحاجة إلى أيديولوجيا معيارية وأجندات واقعية وبرجماتية مستقبلية. ومن المنطلقات الأساسية نحو المستقبل تحرير المصطلح والانفصال عن أشكال حدود مفاهيم العصر ومصطلحاته كالحرب والحدود والمكان والهوية....وغيرها تستوجب الانتقال إلى دلالات المستقبل ومكوناته وصنوفه وألا نبقى حبيسي التصورات الذهنية السابقة. وأخيراً: إن رسم معالم المستقبل ما بعد 2030 أصبح ضرورة ملحة وغاية نبيلة وواجب وطني؛ وفريضة دينية. تغريدة: التنمية الحقيقية هي تحويل العلم إلى ثقافة. @maffatih
فلسفة العمليات التعليمية تنطلق من مظانها التربوية. كما في النظريات: السلوكية ومن منظريها (بافلوف، سكنر، ثورندايك، جاثري) والمعرفية وأهم العلماء (كوهلر وفرتهيمر وبرونر وأزوبل وجارنر) و البنائية برزت عند (جان بياجيه، وجون ديوي وفيجو تسكي...
تكتيكات عمليات التخطيط فن لا يدركه إلا الراسخون في الفكر الاستراتيجي؛ حيث تتسم العمليات بالمرونة والديناميكية التي تستجيب للمتغيرات وتستفرغ الأزمات وتحولها إلى فرص سانحة مع المحافظة على المقاصد العليا لتحقيق الرؤية. ويعد التموضع الاستراتيجي...
أتحفتنا دار جامعة حمد بن خليفة للنشر بالطبعة الأولى لسفر عظيم وكتاب أخاله مرجعاً مهماً منهجياً لقادة التنمية وصناع القرار في مجال التنمية البشرية واستقطاب المواهب واستبقاء الكفاءات. والكتاب يختزل مسماه كما جاء في نسخته...
المنهج في سياقه الابستيمولوجي أرهق أهل الفكر والتعاطي المنطقي وأرباب الفلسفة، وفي مساق البيداغوجيا لا يزال مادة استهلاكية في توظيف النظريات التربوية واستراتيجيات التعلم ورسم السياسات وقيادة التعليم. ومن تلك القضايا الجوهرية في التعليم تصميم...
الحدث والممارسة والفعل في حد ذاته هو انعكاس للتعاطي الاستراتيجي ؛ النابع من ( العقل ) الاستراتيجي ؛ الذي ينتج ويولد لنا ( تفكيراً ) استراتيجياً. من خلال ( الأدوات ) الاستراتيجية ؛ وقد يصاب...
النقد والبناء صنوان لا ينفكان ولا يفترقان في الممارسة العقلية والتعاطي مع فقه النص ؛ ومن المضحكات المبكيات عندما يذهب بعضهم إلى أن المشروع الفكري لنقد النقد بدأ في مرحلة ما بعد الحداثة أو كانت...
مراكز تحفيظ القرآن الكريم؛ هي ترجمة صادقة لنص المادة (22) من الدستور الدائم لدولة قطر: «ترعى الدولة النشء وتصونه من أسباب الفساد وتحميه من الاستغلال وتقيه شر الإهمال البدني والعقلي والروحي، وتوفر له الظروف المناسبة...
يفرز الفضاء الاجتماعي ضمن هياكله المتعددة وتفاعلاته ظواهر إنسانية وديناميكيات متغيرة ؛ كالاحجام أو عدم الرغبة الجزئي أو الكلي عن فكرة أو مشروع أو القيام بالدور الاجتماعي من خلال الزواج. والعزوف عن الزواج أنواع: أ-...
من القضايا الابستيمولوجيا التي اختصت بها الأمة الإسلامية علم أصول الفقه؛ فهو يمثل العقلية الإسلامية في التعاطي المعرفي؛ تحليلاً، واستنباطاً، وتقصيداً، وتجاوز تأثير هذا العلم النص الشرعي وأصبح معيناً لا ينضب في فهم الخطاب العام...
قاد بنيامين بلوم ( 1913-1999 ) فريقاً بحثياً من علماء النفس الإدراكي في جامعة شيكاغو لتصنيف المستويات المختلفة للإدراك البشري والتمييز بينها. وتم تصنيفها إلى ثلاثة مجالات: المعرفية والعاطفية والحركية. وتم التركيز على المجال المعرفي...
من خصائص سوق العمل ديمومة التحولات الديناميكية وارتباطه بالرؤية الوطنية 2030 وخطط التنمية الشاملة 2024-2030؛ وكذلك بسياسات التعليم والإطار الوطني للمؤهلات؛ واللجان الوطنية كلجنة تخطيط القوى العاملة بقرار مجلس الوزراء رقم ( 4 ) لسنة...
إدراك الإجازة من كنه الوعي بالزمن؛ والأخير ملازم للمكان. ولا انفكاك لأحدهما عن الآخر؛ وكلاهما مرتبط بالإنسان وجوداً وعدماً فلا زمان ومكان بدون إنسان والعكس صحيح. وللإجازة سياقات متعددة وأبعاد عديدة وفي هذا المقال نحاول...