عدد المقالات 194
أتعلمون حين يجتمع المتقاعدون ما يدور بينهم من أحاديث؟ إما أن يحمدوا الله على التقاعد وعلى تخلصهم من أعباء الوظائف الجديدة التي ما عادت تناسبهم، وإما أن يبثوا مشاعر الظلم التي يشعرون بها لبعضهم جراء إحالتهم القسرية إلى البند ومن ثم رفع مستويات الرواتب لأرقام عالية وما يترتب على ذلك مما تعلمون. في لقاء مؤخرا مع صديقات من فئة (المتقاعدات) دار حديث جانبي عن ضرورة العودة للعمل فهي فرصة للعطاء إذ ما زال هناك مهارات وخبرات وقدرة على العطاء، كما أنه من ناحية أخرى تعديل وتصحيح لأوضاع مادية غبن فيها الجيل المحال إلى البند ومن ثم للتقاعد تلقائيا. فيما لاحظت أن الأمر المرهب للمتقاعدين حين يفكرون بالعودة للعمل هو خشيتهم من عدم حصولهم على التقاعد مرة أخرى قبل مرور وقت طويل فيما لو لم يتمكنوا من الاستمرارية في أعمالهم الجديدة أو فيما لو لم تناسبهم هذه الأعمال.. هم يخشون الدخول في متاهات مجهولة لهم قد تفقدهم بعد ذلك القدرة على التقدم للأمام أو العودة لأوضاعهم السابقة، يمكن تسمية ذلك رهاب المتقاعدين. ولكن الخبر المفرح أن هناك مخرجا يجهله العديد منهم وإلا لتخلصوا من هذا الرهاب.. الخبر أو المعلومة الجديدة -وقد علمتها مؤخرا- أن بإمكان المتقاعدين العودة لوضعهم التقاعدي السابق فيما لو لم يتمكنوا من الاستمرارية في وظائفهم الجديدة ولن يترتب على ذلك شيء مما يخشون ويتهيبون. وبناء على ذلك أرى أن الأمر يستحق العناء، وفي النهاية هو بناء للوطن الذي يستحق أن يبنى بأيدي أبنائه لا غيرهم.. ولكن هل لو عاد المتقاعد سيجد ما يناسبه من وظائف؟ هذا هو السؤال.
أن تكون أباً أمر في منتهى الروعة.. أمر عظيم ولكن انتبه فهو تكليف عظيم أيضاً. فهناك من الآباء من يعتقد أن دوره الأبوي يقف عند حدود التكوين البيولوجي، ثم تتولى الأم بعد ذلك جميع الأمور....
إذا كان الجميع يستنكر جلوس الفتيات بكامل زينتهن في القهاوي -الضيّقة والمزدحمة بالشباب بالذات- وملاصقة الطاولة للطاولة والكرسي للكرسي في منظر غريب وكأنهم جميعاً شركاء نفس الجلسة!! إذا كان الناس يلحظون ذلك ويستغربونه بل ويستنكرونه،...
فوق الركبة من أسفل وبلا أكمام أو أعلى صدر من أعلى!! في التجمعات النسائية والاحتفالات التي بدأت تنشر شيئاً فشيئاً!! أينتمي هذا العري الفج للدين أو الأخلاق أو المجتمع؟!! فمن أين تسلل؟! إنما هي (خطوات)...
إذا كان يهمك -عزيزي القارئ- أن نبقى على ما نحن عليه من نعم، وألا تزول ونصبح كدول كانت رموزاً في الغنى والملك، ثم هوت وتدهورت، فاقرأ هذه السطور، ثم اتعظ كي لا نكون مثلهم. قال...
عندما حُجر الناس في منازلهم في شهر مارس الماضي تغنوا وترنموا بفضائل ودروس الحجر المنزلي، وكيف أنه أرجعهم لبعضهم، وأعاد جمع شتات الأسر وعمّر المنازل بأهلها، بعد أن كانوا في لهو من الحياة، وأخذوا يتفكّرون...
من الأحق والأولى بالالتفات إليه وصون حقوقه وصياغة القوانين تلو القوانين له؟ العمالة أم المتقاعدون؟!! العمالة أم أصحاب العمل؟!! يقال: «لكل مشكلة حل»، ولكن في كل حل مشكلة! والعمالة التي هي في أصلها صنف من...
بقدر ما تصلح البيوت بصلاح الأمهات بقدر ما تصلح بصلاح الآباء، ومكان الرجل في البيت لا يعوّض بأحد ولا يعوضه أحد. لم يجعل الله له القوامة عبثاً، حاشاه جل وعلا من العبث. أيها الرجل هذا...
هناك من يَحْطب الصحراء في جنح الليل، ويصبح ليبيع حمولة السيارة الواحدة بـ 8000 ريال، وحين يرشد عنه الواعون من المواطنين تعاقبه وزارة البيئة بقانون يغرمه 2000 ريال فقط!!! حتى غرامة تاركي القمامة في مخيمات...
إذا كان لديك كنز ثمين هل تتركه مكشوفاً في العراء لعوامل الطقس المتقلبة، وللمارة من جميع الأصناف؟! أم تضعه في مكان أمين بحيث لا يتعرّض لسرقة أو تلف أو خطر؟ إذا كان كنزك المالي ثميناً...
أنت فعلا مخيّر بين أن تكب مالك فيما لا يسوى ولا ينفع وبين أن تحفظ مالك وتصرفه فيما يسوى وما ينفع . وفي الحالين الفرح قائم والمتعة حاصلة والرقي متحقق والإكرام موجود . ما القصة...
تلك المساحات الشاسعة من الأراضي الخلاء ولا موطأ قدم لحلال المواطن من الغنم والإبل !! تلك الصحاري الممتدة الفارغة ولا تصاريح للمواطنين بعزب دائمة أو جوالة !! ثم تُفاجأ بالهكتارات المحوطة المسيجة، لمن؟؟!! بل وتفاجأ...
لايهرول الذئب عبثا ولكن النعاج في غفلة. وهي في الواقع ليست نعاجا إنما صقور كاسرة جارحة ولكن ربيت كالنعاج وعوملت كالنعاج فرسخ في وجدانها مع مرور الزمن أنها نعاجاً ، ومايرسخ في الأفئدة تصدقه الجوارح...