عدد المقالات 391
نشر طبيب نفسي في أكاديمية العلوم البولنديّة ورقة بحثية بعنوان «تجنب عدم اليقين» توضح أن بعضاً من شعوب العالم تشعر بحالة من القلق حول بعض الأمور في حياتهم، خاصة في البلدان التي تخضع لضغوط سياسية، وحيث يتم احترام التعليم بدرجة كبيرة، وكذلك تلتزم شعوبها بالأعراف الاجتماعية. أجريت الدراسة على آلاف في 44 دولة، وخلصت النتائج إلى أن هناك اعتقاداً في بعض الدول، مثل: روسيا واليابان وإيران يرى أن الابتسامة تجعل الشخص أقل ذكاءً، وفي بعض الدول تجعله أقل صدقاً ونزاهة مثل الأرجنتين، وإيران، وزيمبابوي، وروسيا. في المقابل فإن هناك دولاً، مثل: ألمانيا، وسويسرا، والصين، وماليزيا تصنّف الوجوه المبتسمة أكثر ذكاءً من تلك غير المبتسمة. ونقلاً عن الكاتب علي أحمد البغلي في جريدة القبس بتصرف «بمناسبة التجهم نشرت جريدة الحياة اللندنية تقريراً طريفاً عن التجهم الدائم للروس وأسبابه، ذكرني بتجهمنا المستجد، إذ كنا من الشعوب المبتسمة. «الحياة» تقول إن الروسي متجهم بطبعه، ويعتبر أن الابتسام والضحك، كما يقول المثل العربي «الضحك بدون سبب قلة أدب»، فالتجهم في روسيا صفة قومية، كما يقول التقرير، فالطفل أو التلميذ الروسي يوجهونه إلى أن يقوم بواجباته بدل أن يبتسم، فالابتسامة المهذبة عند الروسي مؤشر سيئ يدل على عدم مصداقية الشخص، وأحياناً خفته، وفي الغالب عدم الكشف عما يجول بخاطره. وينبغي لدى الروس أن يكون لأي ابتسامة سبب وجيه معروف، وعندها سيستقبلها الناس، وإذا لم يفهم الروسي سبب الابتسامة، فيمكن أن تسبب له قلقاً، فهو سيحاول البحث عن الأسباب، إذا ابتسم له أحد من دون مبرر، ورجوعاً لهويتنا الوطنية العربية الإسلامية فنحن شعب مبتسم! ومأمور بالابتسامة «وتبسمك في وجه أخيك صدقة» فالابتسامة: سماها رسول الله -عليه الصلاة والسلام- بسط الوجه فقال: «إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق». ففي البساط ما يتسع للناس، وفي هذا التشبيه حكمة بالغة تحتوي الجميع. فالابتسامة تحمل معلومات قوية تؤثر على العقل الباطن، فالابتسامة نوع من أنواع العطاء، تعني الكثير ولا تكلف. تبعث الأمل فتساعد على شحذ الهمم. نبتسم لأنفسنا، فمن حقها علينا أن نبتسم وندخل السرور عليها.. نبتسم لأقرب الناس لنا، فهم أولى الناس.. نبتسم لرفقاء العمل والجيران، فكلهم ينتظرون الابتسامة.. نبتسم كلَّ صباح، لتشرق نفوسنا قبل الشمس.. نبتسم عندما نحقق إنجازاً صغيراً، فذلك يدفع لمزيد من العطاء والإنجاز. نبتسم عند الإخفاق، لأن ذلك خطوة على طريق النجاح. نبتسم لتكون سمة جميلة، ترتبط بشعب جميل يليق بقطر الجميلة. ليستحق كل قطري ومن سكن قطر. قطري والنعم!
يشهد العالم اليوم تحوّلات عميقة لم تعد تقتصر على التكنولوجيا أو الاقتصاد، بل امتدّت لتطال المفاهيم ذاتها التي شكّلت إيقاع حياتنا اليومية: ساعات العمل، وساعات التمدرس، ومعايير الإنتاجية والتعلّم والحياة المتوازنة. نحن أمام مرحلة جديدة...
تشهد دولة قطر في هذه المرحلة من مسيرتها التنموية تحولًا نوعيًا في فلسفة الإدارة العامة والموارد البشرية، أعاد تعريف العلاقة بين الإنسان والمؤسسة، وبين العمل والحياة. فالتعديلات الأخيرة التي أُقرّت على قانون الموارد البشرية تُعد...
ونحن نحتفي باليوم العالمي للمعلم، يتبادر إلى أذهاننا عدد كبير من المعلمين والمعلمات الذين قدّموا خلال سنوات طويلة أسمى معاني العطاء. أسماء غابت عن المشهد الحاضر، لكنها باقية في وجدان أبنائهم وبناتهم من طلبتهم، أولئك...
في العاشر من أكتوبر من كل عام، يلتقي العالم بشعار الصحة: لا صحة بلا صحة نفسية. وهو يوم لا يقتصر على رفع الشعارات، بقدر ما يعكس وعياً عميقاً بضرورة صون كرامة الإنسان من الداخل، والعناية...
رحلة جديدة نكتبها مع مربية فاضلة، الأستاذة عائشة عبد الرحمن العبيدان، ابنة التربية والتعليم، وبنت حي مشيرب في قلب الدوحة. وُلدت ونشأت بين أزقته البسيطة، تحمل في ذاكرتها عبق المكان وصدق الناس. درست المرحلة الابتدائية...
في الدوحة، المدينة التي عُرفت بأنها واحة للأمن والسلام وملاذ للباحثين عن الاستقرار، تعقد قمة عربية إسلامية طارئة بعد أن تعرضت قطر لعدوان إسرائيلي غاشم. إنّها دولة لم تبدأ حربًا قط، ولم تُشعل فتيل نزاع...
نبدأ رحلتنا التوثيقية مع نساء قطر اللواتي صنعن أثراً في المجتمع، نبدأ مع المديرة الفاضلة فاطمة سعيد السلولي، ابنة مدينة الريان. حين سألتها عن العمر، أجابتني بابتسامة: «العمر مجرد رقم». درست في مدرسة النهضة التي...
في مسيرة الأوطان، تبقى الأسماء والأفعال التي صنعت فرقًا شاهدة على أن العطاء بصمة تمتد في الذاكرة الجمعية لتلهم الأجيال. حين نتأمل تاريخ قطر خلال العقود الممتدة من عشرينيات القرن الماضي حتى منتصف التسعينيات (1920–...
مع انتهاء موسم الإجازات والعودة إلى المدارس، تتردد بكثرة عبارات «دوام»، وتتباين ردود الأفعال بين من يستقبلها بابتسامة متفائلة، ومن يتأفف وكأنها عبء ثقيل. كلمة صغيرة تحمل في داخلها مشاعر متباينة، فالإنسان هو الذي يحمّلها...
للألوان رمزية عميقة تتجاوز حدود الشكل لتصبح عناوين لأفكار وأزمنة. فقد ارتبطت كتب معينة بألوانها، وتحولت إلى مشاريع فكرية وسياسية غيّرت وجه التاريخ. فالكتاب الأخضر الذي أصدره معمر القذافي في سبعينيات القرن الماضي، وامتد حضوره...
التجارب الصادقة والشهادات الموثوقة هي مرآة تعكس القيم التي يقوم عليها النجاح المهني. ولذا، قدم العديد من المتخصصين خبراتهم كشهادات عالمية، تنقل المعرفة وتفتح الطريق أمام الآخرين. ومن أبرز هؤلاء جون ماكسويل، الخبير العالمي في...
هل تأملت يومًا في دلالات بعض الأسماء العالمية التي أصبحت تمثل علامات تجارية راسخة؟ في عالم التكنولوجيا، لا تحمل الأسماء مجرد طابع تسويقي، بل تعكس رؤى حضارية وفلسفات ثقافية عميقة. على سبيل المثال، يحمل اسم...