alsharq

سهلة آل سعد

عدد المقالات 194

سوق الوكرة.. فاشل

21 أغسطس 2016 , 01:42ص

أكثر من عام مر الآن على افتتاح سوق الوكرة القديم المبني على نفس مواقع وبقايا منازل أهل البحر والغوص سابقاً تخليداً لآثارهم، وهي رؤية لسمو الأمير الوالد حفظه الله وأبقاه، ولكن من أوكل إليهم التنفيذ لم يضعوا مخططاً شاملاً يتحسس ويتلمس الخلل والثقوب فيرقعها ويسدها، لذا فسوق الوكرة حاليا (منظر) جميل أكثر منه (مخبر) ناجح.. مر أكثر من عام على فتح سوق الوكرة ولا زال الكثير من المحال مغلقاً.. لا أملك إحصائية ولكن قد يكون نصف السوق أو أكثر. والمحال المفتوحة ميتة لا روح فيها ولا زوار لها.. اللهم مطاعم الواجهة البحرية فقط!! هل بالإمكان اختزال نجاح سوق الوكرة في واجهته البحرية ورواج الأغلب من مطاعمها مع موت بقية أجزاء السوق؟!! أيعتبر ذلك معياراً صحيحاً لقياس النجاح به؟ ولماذا رغم آلاف الطلبات المكدسة على طاولة المكتب الهندسي الخاص لا زال هناك العديد من المحال مغلقاً تسكنه الأشباح ويطلب من يفتحه ويعمره!! الطالب والمطلوب موجودان ولكن لا يعمل للتوفيق بينهما.. لماذا؟! أما المحلات المفتوحة فلها شأن آخر.. ويأتي خللها في: * تصميم السوق على شكل بيوت قديمة يحتفظ كل بيت بحجراته ومدخله (بابه) وذلك خطر جداً وله محاذير خاصة في ظل عدم وجود حركة تسويقية وشرائية، فالركود الحالي يجعل من الخطأ والخطر دخول سيدة أو سيدتان وحدهما للتسوق في أحد هذه المنازل (السوق على شكل منازل) الخالية، في الغالب، إلا من العمالة الرجالية الآسيوية.. الدخول لهذه المنازل/ الأسواق في ظل الخلاء الحالي أشبه بالدخول إلى بيت عزاب!! وينبغي التنويه هنا إلى أن هناك عدداً من المحالّ، البائعات به سيدات ولكنه عدد قليل وليس في كل البيوت، وليس مسوغاً للأمان إذ إن مواقع المحالّ متباعدة وغير عملية. قد يقول مبرر: توجد كاميرات مراقبة في أنحاء السوق. للأسف كاميرات المراقبة يغطيها الغبار من ناحية، وربما لا تغطي جميع بقاع السوق ودواعيسه من ناحية أخرى، والأهم .. ما جدوى الإثبات إن وقعت الكوارث!!. لذا قد تعمل الكاميرات كعنصر مساند ولكنها حتماً ليست عاملاً رئيسياً لتصحيح الوضع من هذه الناحية. والآن نُجْمل سلبيات سوق الوكرة في: * عدم الاستفادة من الساحات الكبيرة في السوق للترويج السياحي والشرائي له، سواء الساحات من جهة المواقف أو المطلة على الواجهة البحرية.. وتركها مجرد مساحات مصقولة مهملة!! * قلة الحركة التسوقية * الاعتماد على الواجهة البحرية فقط. * عدم توزيع المَحالّ المغلقة رغم الطلبات المنهالة لتملك محال في السوق ورغم مرور كل هذا الزمن على فتحه. * عدم مناسبة تصميم المحلات على شكل منازل يجب الدخول إليها والخروج منها (خاصة في ظل الهدوء القاتل الحالي). * عدم وجود لوحات إرشادية بأنواع المحالّ وتصنيفاتها إن لم يكن بأسمائها فالباحث عن نوع من البضائع الآن يلجأ لسائقي سيارة الجولف المنتشرة للتوصيل (وهو عامل إيجابي) لأخذه حيث يريد. الاقتراحات والحلول: * نقل صدفة الوكرة الموجودة حالياً في دوار الصدفة إلى الساحة الكبيرة في سوق الوكرة لتستمر في كونها مَعْلماً للمدينة خاصة وأن الساحة الكبيرة للسوق تطل على شارع الوكرة العام. حلّ مشكلة نقص الرواد (مرتادي السوق) بتبريد السوق بالمراوح المائية في كافة أنحائه فنقص المرتادين مرتبط بالجو الخانق الحار.. وإذا زاد عدد المرتادين ستحل مشكلة الخطر عند الدخول للبيوت والممرات النائية (أو تحتاج لإجراءات احترازية أقل). * نقل المهرجانات والفعاليات والعرضات الشعبية بين حين وآخر للساحات الخالية في السوق لتكون عامل جذب له، بدلاً من الضجيج المسمى، تَجنِّيا، مهرجان في قاعة المعارض!! * سرعة توزيع المحال المغلقة وافتتاحها. * محاربة غلاء الأسعار خاصة في المطاعم وذلك ينطبق على سوق الوكرة وسوق واقف الدوحة أيضا فالإيجارات الرخيصة المراعية لهم تحتم عليهم أسعاراً أقل يراعون هم فيها زبائنهم خاصة وأن سوق الوكرة حالياً قائم عليهم فقط (المطاعم). * عمل لوحات إرشادية بالمحال وجميع المرافق. والله من وراء القصد.

أب

أن تكون أباً أمر في منتهى الروعة.. أمر عظيم ولكن انتبه فهو تكليف عظيم أيضاً. فهناك من الآباء من يعتقد أن دوره الأبوي يقف عند حدود التكوين البيولوجي، ثم تتولى الأم بعد ذلك جميع الأمور....

فتيات القهاوي!!

إذا كان الجميع يستنكر جلوس الفتيات بكامل زينتهن في القهاوي -الضيّقة والمزدحمة بالشباب بالذات- وملاصقة الطاولة للطاولة والكرسي للكرسي في منظر غريب وكأنهم جميعاً شركاء نفس الجلسة!! إذا كان الناس يلحظون ذلك ويستغربونه بل ويستنكرونه،...

ملابس قصيرة؟!

فوق الركبة من أسفل وبلا أكمام أو أعلى صدر من أعلى!! في التجمعات النسائية والاحتفالات التي بدأت تنشر شيئاً فشيئاً!! أينتمي هذا العري الفج للدين أو الأخلاق أو المجتمع؟!! فمن أين تسلل؟! إنما هي (خطوات)...

رقّاصة!!

إذا كان يهمك -عزيزي القارئ- أن نبقى على ما نحن عليه من نعم، وألا تزول ونصبح كدول كانت رموزاً في الغنى والملك، ثم هوت وتدهورت، فاقرأ هذه السطور، ثم اتعظ كي لا نكون مثلهم. قال...

رحلة بنات!!

عندما حُجر الناس في منازلهم في شهر مارس الماضي تغنوا وترنموا بفضائل ودروس الحجر المنزلي، وكيف أنه أرجعهم لبعضهم، وأعاد جمع شتات الأسر وعمّر المنازل بأهلها، بعد أن كانوا في لهو من الحياة، وأخذوا يتفكّرون...

العمالة أم المتقاعدون؟!!

من الأحق والأولى بالالتفات إليه وصون حقوقه وصياغة القوانين تلو القوانين له؟ العمالة أم المتقاعدون؟!! العمالة أم أصحاب العمل؟!! يقال: «لكل مشكلة حل»، ولكن في كل حل مشكلة! والعمالة التي هي في أصلها صنف من...

هل أنت زوج؟ هل أنت أب؟

بقدر ما تصلح البيوت بصلاح الأمهات بقدر ما تصلح بصلاح الآباء، ومكان الرجل في البيت لا يعوّض بأحد ولا يعوضه أحد. لم يجعل الله له القوامة عبثاً، حاشاه جل وعلا من العبث. أيها الرجل هذا...

إنهم يحطبون الصحراء.. فأين الرادع؟!!

هناك من يَحْطب الصحراء في جنح الليل، ويصبح ليبيع حمولة السيارة الواحدة بـ 8000 ريال، وحين يرشد عنه الواعون من المواطنين تعاقبه وزارة البيئة بقانون يغرمه 2000 ريال فقط!!! حتى غرامة تاركي القمامة في مخيمات...

المدارس الخاصة.. والاختراق الناعم

إذا كان لديك كنز ثمين هل تتركه مكشوفاً في العراء لعوامل الطقس المتقلبة، وللمارة من جميع الأصناف؟! أم تضعه في مكان أمين بحيث لا يتعرّض لسرقة أو تلف أو خطر؟ إذا كان كنزك المالي ثميناً...

اختر إنما انت مخير .. " حملة مودّة .. يسروا "

أنت فعلا مخيّر بين أن تكب مالك فيما لا يسوى ولا ينفع وبين أن تحفظ مالك وتصرفه فيما يسوى وما ينفع . وفي الحالين الفرح قائم والمتعة حاصلة والرقي متحقق والإكرام موجود . ما القصة...

أصحاب الحلال..ماذا يفعلون ؟!!

تلك المساحات الشاسعة من الأراضي الخلاء ولا موطأ قدم لحلال المواطن من الغنم والإبل !! تلك الصحاري الممتدة الفارغة ولا تصاريح للمواطنين بعزب دائمة أو جوالة !! ثم تُفاجأ بالهكتارات المحوطة المسيجة، لمن؟؟!! بل وتفاجأ...

إسرائيل وماكرون!! لِمَ يهرولون؟!

لايهرول الذئب عبثا ولكن النعاج في غفلة. وهي في الواقع ليست نعاجا إنما صقور كاسرة جارحة ولكن ربيت كالنعاج وعوملت كالنعاج فرسخ في وجدانها مع مرور الزمن أنها نعاجاً ، ومايرسخ في الأفئدة تصدقه الجوارح...