


عدد المقالات 140
-غزوة أحد من الغزوات المؤلمة في السيرة النبوية والتي قتل فيها كبار من الصحابة إلا أن الدعوة انتشرت؛ ودخل الإسلام معاقل قريش بمكة وانتصر فيها الحق في أرجاء المعمورة. -زعيم ألمانيا النازية أدولف هتلر حقق نجاحات هائلة في العديد من المعارك واجتاح باريس وغيرها إلا أنه خسر الحرب. -كلنا تابعنا مونديال قطر 2022 حينما حقق المنتخب السعودي فوزاً على نظيره الأرجنتيني؛ والجميع تمتع بتحقيق الانتصار بجدارة للمنتخب الأرجنتيني ونيله كأس العالم في مونديال قطر. إذن: 1- النجاح التكتيكي: هو النجاح في تنفيذ الإجراءات أو الخطوات المحددة وفقاً لمؤشرات محددة. 2- الفشل الاستراتيجي: عدم تحقيق الخطة الشاملة أو مجموعة الأهداف التي تأمل تحقيقها. والسؤال الطبيعي ما الأسباب الكامنة وراء ذلك ؟ أولاً: بحسب التجربة بعض المسؤولين لا يفرق بين الإجراء والانجاز؛ فمنهم من يظن أن القيام بالإجراءات يقع تحت دائرة الإنجازات؛ وشتان ما بينهما. ثانياً: انغماس بعض القيادات في العمليات التشغيلية وترك أدوارهم القيادية المنوطة بهم في عمليات التوجيه والتقويم بدلاً من التقييم. ثالثاً: ثقافة أو ظاهرة الفقاعة هناك من يظن أن الانتصارات الجزئية حقيقية؛ دون ربطها واتساقها مع الخطة العامة والأهداف المرجوة لها. رابعاً: بعض المسؤولين يحاول أن يحقق انتصارات إدارية في مرحلته فقط؛ دون النظر إلى باقي المراحل التخطيطية. خامساً: غياب مفهوم الإدارة بالأهداف وإن وجدت فهي ليست محل اعتبار وتقييم وتقويم وقياس للأداء على الوجه الصحيح. سادساً: الإدارة بتصيد أخطاء الآخرين؛ والنيل من مجهوداتهم والطعن في أهليتهم وننسى أن القمة تسع الجميع. الفكر القيادي ذو نظرة ثاقبة لا تغره إلا تحقيق الأهداف العظيمة والغايات السامية؛ ويتمتع بحس استشرافي من خلال توظيف الموارد وتجويد استثمار الوسائل واعتبار المآلات. وهذا محك مزلة أقدام بعض من المسؤولين في مستوى الإدارة العليا والوسطى عن جادة طريق القيادة والتمسك بكفاياتها وجداراتها وإتقان مهاراتها ونقلها من المعارف النظرية المجردة إلى الممارسة التطبيقية والواقعية. إن التحول الاستراتيجي الذي نصبو إليه جميعاً في مرحلة ما بعد رؤية 2030 يحتم علينا إعادة النظر في كثير من الخيارات الاستراتيجية التي تتعلق بالكفاءات القيادية وكيفية صناعة نخبة قيادية أو قادة القادة أو إعادة النظر في جميع البرامج والممارسات استعداداً لهذه المرحلة القادمة. تغريدة: التلذذ وتعظيم النجاحات المرحلية قد يؤدي إلى إخفاق استراتيجي. @maffatih
فلسفة العمليات التعليمية تنطلق من مظانها التربوية. كما في النظريات: السلوكية ومن منظريها (بافلوف، سكنر، ثورندايك، جاثري) والمعرفية وأهم العلماء (كوهلر وفرتهيمر وبرونر وأزوبل وجارنر) و البنائية برزت عند (جان بياجيه، وجون ديوي وفيجو تسكي...
تكتيكات عمليات التخطيط فن لا يدركه إلا الراسخون في الفكر الاستراتيجي؛ حيث تتسم العمليات بالمرونة والديناميكية التي تستجيب للمتغيرات وتستفرغ الأزمات وتحولها إلى فرص سانحة مع المحافظة على المقاصد العليا لتحقيق الرؤية. ويعد التموضع الاستراتيجي...
أتحفتنا دار جامعة حمد بن خليفة للنشر بالطبعة الأولى لسفر عظيم وكتاب أخاله مرجعاً مهماً منهجياً لقادة التنمية وصناع القرار في مجال التنمية البشرية واستقطاب المواهب واستبقاء الكفاءات. والكتاب يختزل مسماه كما جاء في نسخته...
المنهج في سياقه الابستيمولوجي أرهق أهل الفكر والتعاطي المنطقي وأرباب الفلسفة، وفي مساق البيداغوجيا لا يزال مادة استهلاكية في توظيف النظريات التربوية واستراتيجيات التعلم ورسم السياسات وقيادة التعليم. ومن تلك القضايا الجوهرية في التعليم تصميم...
الحدث والممارسة والفعل في حد ذاته هو انعكاس للتعاطي الاستراتيجي ؛ النابع من ( العقل ) الاستراتيجي ؛ الذي ينتج ويولد لنا ( تفكيراً ) استراتيجياً. من خلال ( الأدوات ) الاستراتيجية ؛ وقد يصاب...
النقد والبناء صنوان لا ينفكان ولا يفترقان في الممارسة العقلية والتعاطي مع فقه النص ؛ ومن المضحكات المبكيات عندما يذهب بعضهم إلى أن المشروع الفكري لنقد النقد بدأ في مرحلة ما بعد الحداثة أو كانت...
مراكز تحفيظ القرآن الكريم؛ هي ترجمة صادقة لنص المادة (22) من الدستور الدائم لدولة قطر: «ترعى الدولة النشء وتصونه من أسباب الفساد وتحميه من الاستغلال وتقيه شر الإهمال البدني والعقلي والروحي، وتوفر له الظروف المناسبة...
يفرز الفضاء الاجتماعي ضمن هياكله المتعددة وتفاعلاته ظواهر إنسانية وديناميكيات متغيرة ؛ كالاحجام أو عدم الرغبة الجزئي أو الكلي عن فكرة أو مشروع أو القيام بالدور الاجتماعي من خلال الزواج. والعزوف عن الزواج أنواع: أ-...
من القضايا الابستيمولوجيا التي اختصت بها الأمة الإسلامية علم أصول الفقه؛ فهو يمثل العقلية الإسلامية في التعاطي المعرفي؛ تحليلاً، واستنباطاً، وتقصيداً، وتجاوز تأثير هذا العلم النص الشرعي وأصبح معيناً لا ينضب في فهم الخطاب العام...
قاد بنيامين بلوم ( 1913-1999 ) فريقاً بحثياً من علماء النفس الإدراكي في جامعة شيكاغو لتصنيف المستويات المختلفة للإدراك البشري والتمييز بينها. وتم تصنيفها إلى ثلاثة مجالات: المعرفية والعاطفية والحركية. وتم التركيز على المجال المعرفي...
من خصائص سوق العمل ديمومة التحولات الديناميكية وارتباطه بالرؤية الوطنية 2030 وخطط التنمية الشاملة 2024-2030؛ وكذلك بسياسات التعليم والإطار الوطني للمؤهلات؛ واللجان الوطنية كلجنة تخطيط القوى العاملة بقرار مجلس الوزراء رقم ( 4 ) لسنة...
إدراك الإجازة من كنه الوعي بالزمن؛ والأخير ملازم للمكان. ولا انفكاك لأحدهما عن الآخر؛ وكلاهما مرتبط بالإنسان وجوداً وعدماً فلا زمان ومكان بدون إنسان والعكس صحيح. وللإجازة سياقات متعددة وأبعاد عديدة وفي هذا المقال نحاول...