alsharq

سهلة آل سعد

عدد المقالات 194

أغلى وطن «قصيدة»

18 ديسمبر 2011 , 12:00ص

حينما امتلأت حجرة الجلوس صباح يوم الأمس بهدايا اليوم الوطني من هدايا عرضة الوكرة وهدايا المدارس، قالت والدتي: «جيلنا كان يمتلك مشاعر وطنية دون هدايا، وربما أقوى من الأجيال الحالية». ثم أردفت: «لقد كانت المدارس تقدم لنا الوجبات والملابس في ذلك الوقت». أصبح ترقب اليوم الوطني مقرونا بترقب الهدايا والتذكارات الخاصة به (وليتها تعمم على أطفال جميع المدارس، فعلى حد علمي أطفال المدارس الخاصة لم يحظوا بهدايا كأقرانهم وهم قطريون أيضا رغم دراستهم في الخاصة)، وأصبح مقرونا بطقوس المسيرات وتزيين وبهرجة السيارات والأشخاص. هذا العام يضاف لوحدة عرضة أهل الوكرة، وحدة مكان العرضات لأهل قطر في الشارع المفتتح مؤخرا، والهدايا والتذكارات والإكسسوارات الموزعة والمشتراة لعبت دورا في إشعال الحماس ليومنا الوطني وإعطائه زخما أكبر وحماسا أكثر. أما الوطنية.. ذلك الشعور بالدفء الغامر والاحتضان الكامل لكيان رائع يسري بالروح ويحتل ثنيات القلب ويسكنها ويغمرها براحة وأمان، فقد أحببنا يومها رغم أنها دائمة السريان في عروقنا قبل هذا اليوم وبعده وطيلة الأيام والأعوام. وإليكم أبيات في حب قطر (بالعامية).. أغلى وطن تبقى قطر نور القلوب تبقى المحبة.. والسكن ونبقى لها شمعا يذوب بلا حساب.. وبلا ثمن نحبها رمل.. وطوب ونحبها.. فلتة زمن نعشق هواها من جنوب ونعشق بحرها.. والسفن نعشقها لي هب الهبوب ليمن برد.. وليمن سخن نلبس لها من عزها.. ومن فخرها ثوب.. وثوب صافي من ظهر.. وبطن ونبقى شعبها.. في الشعوب وتبقى قطر.. أغلى وطن http://sehla-alsaad.blogspot.com

أب

أن تكون أباً أمر في منتهى الروعة.. أمر عظيم ولكن انتبه فهو تكليف عظيم أيضاً. فهناك من الآباء من يعتقد أن دوره الأبوي يقف عند حدود التكوين البيولوجي، ثم تتولى الأم بعد ذلك جميع الأمور....

فتيات القهاوي!!

إذا كان الجميع يستنكر جلوس الفتيات بكامل زينتهن في القهاوي -الضيّقة والمزدحمة بالشباب بالذات- وملاصقة الطاولة للطاولة والكرسي للكرسي في منظر غريب وكأنهم جميعاً شركاء نفس الجلسة!! إذا كان الناس يلحظون ذلك ويستغربونه بل ويستنكرونه،...

ملابس قصيرة؟!

فوق الركبة من أسفل وبلا أكمام أو أعلى صدر من أعلى!! في التجمعات النسائية والاحتفالات التي بدأت تنشر شيئاً فشيئاً!! أينتمي هذا العري الفج للدين أو الأخلاق أو المجتمع؟!! فمن أين تسلل؟! إنما هي (خطوات)...

رقّاصة!!

إذا كان يهمك -عزيزي القارئ- أن نبقى على ما نحن عليه من نعم، وألا تزول ونصبح كدول كانت رموزاً في الغنى والملك، ثم هوت وتدهورت، فاقرأ هذه السطور، ثم اتعظ كي لا نكون مثلهم. قال...

رحلة بنات!!

عندما حُجر الناس في منازلهم في شهر مارس الماضي تغنوا وترنموا بفضائل ودروس الحجر المنزلي، وكيف أنه أرجعهم لبعضهم، وأعاد جمع شتات الأسر وعمّر المنازل بأهلها، بعد أن كانوا في لهو من الحياة، وأخذوا يتفكّرون...

العمالة أم المتقاعدون؟!!

من الأحق والأولى بالالتفات إليه وصون حقوقه وصياغة القوانين تلو القوانين له؟ العمالة أم المتقاعدون؟!! العمالة أم أصحاب العمل؟!! يقال: «لكل مشكلة حل»، ولكن في كل حل مشكلة! والعمالة التي هي في أصلها صنف من...

هل أنت زوج؟ هل أنت أب؟

بقدر ما تصلح البيوت بصلاح الأمهات بقدر ما تصلح بصلاح الآباء، ومكان الرجل في البيت لا يعوّض بأحد ولا يعوضه أحد. لم يجعل الله له القوامة عبثاً، حاشاه جل وعلا من العبث. أيها الرجل هذا...

إنهم يحطبون الصحراء.. فأين الرادع؟!!

هناك من يَحْطب الصحراء في جنح الليل، ويصبح ليبيع حمولة السيارة الواحدة بـ 8000 ريال، وحين يرشد عنه الواعون من المواطنين تعاقبه وزارة البيئة بقانون يغرمه 2000 ريال فقط!!! حتى غرامة تاركي القمامة في مخيمات...

المدارس الخاصة.. والاختراق الناعم

إذا كان لديك كنز ثمين هل تتركه مكشوفاً في العراء لعوامل الطقس المتقلبة، وللمارة من جميع الأصناف؟! أم تضعه في مكان أمين بحيث لا يتعرّض لسرقة أو تلف أو خطر؟ إذا كان كنزك المالي ثميناً...

اختر إنما انت مخير .. " حملة مودّة .. يسروا "

أنت فعلا مخيّر بين أن تكب مالك فيما لا يسوى ولا ينفع وبين أن تحفظ مالك وتصرفه فيما يسوى وما ينفع . وفي الحالين الفرح قائم والمتعة حاصلة والرقي متحقق والإكرام موجود . ما القصة...

أصحاب الحلال..ماذا يفعلون ؟!!

تلك المساحات الشاسعة من الأراضي الخلاء ولا موطأ قدم لحلال المواطن من الغنم والإبل !! تلك الصحاري الممتدة الفارغة ولا تصاريح للمواطنين بعزب دائمة أو جوالة !! ثم تُفاجأ بالهكتارات المحوطة المسيجة، لمن؟؟!! بل وتفاجأ...

إسرائيل وماكرون!! لِمَ يهرولون؟!

لايهرول الذئب عبثا ولكن النعاج في غفلة. وهي في الواقع ليست نعاجا إنما صقور كاسرة جارحة ولكن ربيت كالنعاج وعوملت كالنعاج فرسخ في وجدانها مع مرور الزمن أنها نعاجاً ، ومايرسخ في الأفئدة تصدقه الجوارح...