عدد المقالات 391
كلنا تميم، كلنا قطر، تميم بطلنا، بطل هويتنا القطرية المعتزة بعروبتها ودينها الإسلامي، نموذج الجيل الجديد للحكم والحكام، نموذج المشاركة، الحكمة، الرفاهية، والهوية المثالية المتكاملة، لقد تمكن صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى من خلال رؤيته الثاقبة للمستقبل، من رسم طريقه للوصول للرؤية الوطنية، تنتج طريقاً متزناً بداية من قاعدة الحق والواجب، التي ترسخت في نفس كل مواطن ومقيم، فأصبح مشاركاً بوعي بفاعلية في قطرنا جميعاً. لقد مثلت مظاهر الهوية ممارسات واضحة بين الأفراد، والمجتمع عامة، في التعامل مع المستجدات المختلفة، فالسمات التي تميز بها كل من مثل هذا المجتمع، التحلي بضبط النفس، والتركيز على الأفكار، والابتعاد عن الشخصنة، والالتزام بالبيان الصادر من مكتب الاتصال الحكومي، حول التعبير، وطريقته، في أعقاب الأحداث المستجدة في الشقاق الذي حدث بين الإخوة في دول مجلس التعاون الخليجي. فدعا مكتب الاتصال الحكومي إلى الالتزام بمبادئ ديننا الإسلامي، الحنيف، وقيمنا الإنسانية، وعاداتنا القطرية الأصيلة، والدعوة لجميع من يعيش على هذه الأرض الطيبة إلى الترفع والاستمرار في عدم الانزلاق، وتجنب الرد بالمثل على الإساءات والبذاءات التي تنشر في وسائل التواصل المختلفة. كما دعا إلى المزيد من التحلي بروح المسؤولية، وعدم الإساءة للدول أو رموزها وشعوبها، مع كفالة حق كل مواطن قطري ومقيم في التعبير عن وجهة نظره، لبيان الحق والصواب بالتي هي أحسن، واضعاً نصب عينيه القيم الإسلامية والعربية. حيث تحول كل الناس إلى إعلاميين، يتناولون الأحداث ويحللونها، ويعلقون بين الفكاهة، والتأمل بالخير، والعتب اللطيف أحياناً، فما زالوا هم الأشقاء، الذين لا يرضون شماتة الأعداء. إن ما نراه في أرض الواقع نتيجة للهوية الوطنية التي زرعت في الوطن والمواطن، نعم، لقد أثمرت البرامج التي وضعتها الحكومة وسارت في تحقيق رؤية الدولة، فمن البرامج المدرسية وفعاليات اليوم الوطني، ويأتي على رأس ذلك توجيهات سموه الدائمة. يحضرني في هذا المقال كلمة صاحب السمو في الأمم المتحدة حين قال: «تتمتع منطقة الخليج بأهمية استراتيجية على المستويين الإقليمي والعالمي، وتشهد هذه المنطقة بعض الأزمات المتباينة في سماتها المتشابهة في جوهرها، ولا بد من اللجوء إلى الحوار البناء لإيجاد الحلول لها. ولكي نصل إلى النتائج المنشودة يجب أن يرتكز الحوار بين الدول على مبادئ حسن الجوار، والاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير. ويتطلب إنجاح الحوار بين الأطراف داخل الدولة.. بتغليب منطق التوافق السياسي والاجتماعي، وترسيخ مفهوم المواطنة الكاملة المتساوية أمام القانون، بعيداً عن الطائفية بكافة أشكالها». عاشت قطر بحب شعبها وحب أميرها تميم المجد، وتبقى قطر تستحق الأفضل من أبنائها. نعم، لقد شاهدتها وقرأتها، في التواصل الاجتماعي، الشهادة الحقيقية للقيم القطرية الراقية، فقد استحق كل قطري ومن سكن قطر. قطري والنعم!
يشهد العالم اليوم تحوّلات عميقة لم تعد تقتصر على التكنولوجيا أو الاقتصاد، بل امتدّت لتطال المفاهيم ذاتها التي شكّلت إيقاع حياتنا اليومية: ساعات العمل، وساعات التمدرس، ومعايير الإنتاجية والتعلّم والحياة المتوازنة. نحن أمام مرحلة جديدة...
تشهد دولة قطر في هذه المرحلة من مسيرتها التنموية تحولًا نوعيًا في فلسفة الإدارة العامة والموارد البشرية، أعاد تعريف العلاقة بين الإنسان والمؤسسة، وبين العمل والحياة. فالتعديلات الأخيرة التي أُقرّت على قانون الموارد البشرية تُعد...
ونحن نحتفي باليوم العالمي للمعلم، يتبادر إلى أذهاننا عدد كبير من المعلمين والمعلمات الذين قدّموا خلال سنوات طويلة أسمى معاني العطاء. أسماء غابت عن المشهد الحاضر، لكنها باقية في وجدان أبنائهم وبناتهم من طلبتهم، أولئك...
في العاشر من أكتوبر من كل عام، يلتقي العالم بشعار الصحة: لا صحة بلا صحة نفسية. وهو يوم لا يقتصر على رفع الشعارات، بقدر ما يعكس وعياً عميقاً بضرورة صون كرامة الإنسان من الداخل، والعناية...
رحلة جديدة نكتبها مع مربية فاضلة، الأستاذة عائشة عبد الرحمن العبيدان، ابنة التربية والتعليم، وبنت حي مشيرب في قلب الدوحة. وُلدت ونشأت بين أزقته البسيطة، تحمل في ذاكرتها عبق المكان وصدق الناس. درست المرحلة الابتدائية...
في الدوحة، المدينة التي عُرفت بأنها واحة للأمن والسلام وملاذ للباحثين عن الاستقرار، تعقد قمة عربية إسلامية طارئة بعد أن تعرضت قطر لعدوان إسرائيلي غاشم. إنّها دولة لم تبدأ حربًا قط، ولم تُشعل فتيل نزاع...
نبدأ رحلتنا التوثيقية مع نساء قطر اللواتي صنعن أثراً في المجتمع، نبدأ مع المديرة الفاضلة فاطمة سعيد السلولي، ابنة مدينة الريان. حين سألتها عن العمر، أجابتني بابتسامة: «العمر مجرد رقم». درست في مدرسة النهضة التي...
في مسيرة الأوطان، تبقى الأسماء والأفعال التي صنعت فرقًا شاهدة على أن العطاء بصمة تمتد في الذاكرة الجمعية لتلهم الأجيال. حين نتأمل تاريخ قطر خلال العقود الممتدة من عشرينيات القرن الماضي حتى منتصف التسعينيات (1920–...
مع انتهاء موسم الإجازات والعودة إلى المدارس، تتردد بكثرة عبارات «دوام»، وتتباين ردود الأفعال بين من يستقبلها بابتسامة متفائلة، ومن يتأفف وكأنها عبء ثقيل. كلمة صغيرة تحمل في داخلها مشاعر متباينة، فالإنسان هو الذي يحمّلها...
للألوان رمزية عميقة تتجاوز حدود الشكل لتصبح عناوين لأفكار وأزمنة. فقد ارتبطت كتب معينة بألوانها، وتحولت إلى مشاريع فكرية وسياسية غيّرت وجه التاريخ. فالكتاب الأخضر الذي أصدره معمر القذافي في سبعينيات القرن الماضي، وامتد حضوره...
التجارب الصادقة والشهادات الموثوقة هي مرآة تعكس القيم التي يقوم عليها النجاح المهني. ولذا، قدم العديد من المتخصصين خبراتهم كشهادات عالمية، تنقل المعرفة وتفتح الطريق أمام الآخرين. ومن أبرز هؤلاء جون ماكسويل، الخبير العالمي في...
هل تأملت يومًا في دلالات بعض الأسماء العالمية التي أصبحت تمثل علامات تجارية راسخة؟ في عالم التكنولوجيا، لا تحمل الأسماء مجرد طابع تسويقي، بل تعكس رؤى حضارية وفلسفات ثقافية عميقة. على سبيل المثال، يحمل اسم...