


عدد المقالات 87
كل عام وأنتم بخير حتى وإن رحل العيد.. وحاله يتساءل متى ستعود بهجة العيد وهل سيظل المسلمون يعرفون من هو العيد ولماذا سمي بعيد الاضحى؟ أم فقط سيحتفلون بي.. وعباداتهم وعاداتهم وكل حسب منطقته؟ نحن كعرب وكمسلمين هذه مناسبتنا الدينية، والدنيوية والتي شرعاً نحتفل بها ونتفق عليها جميعاً وعلينا أن نستوعب أهميتها في توحيد صفوفنا وكلنا نثق ونعلم أنه لا تطور ولا رقي ولا هدي الا بارتباطنا بجذورنا الدينية. وعلينا التأمل في الهدي الرباني في تسيير الإنسانية كمنهج أفضل للحياة، وخاصة أن التميز والثقة مطلوب أساسي لأجيالنا القادمة وحتى الحالية وبالذات في هذه السنوات، وتداخل مصالحهم المحلية والخارجية! ومفاهيمهم المختلفة واختلاف ثقافتهم وعلمهم. حتى وإن كانوا من أبناء وطن واحد نظراً لاختلاف مدارسهم التي تخرجوا منها وجامعاتهم التي درسوا بها. هل حقيقة نعي هذا الاختلاف؟. وهل نحرص نحن على استغلال هذه المناسبات والمحاولة في توصيل مفاهيمنا وتعاليمنا الدينية والأهم منها قبل المهم كما هي قصص القرآن العظيم ومحاكاة واقع الأمة بالعقل والبصر والبصيرة هو المحافظة على لغتنا العربية وعلى اصولنا وهويتنا وثقافتنا، الأساس للبناء ونيل احترام العالم الواسع لمن يحترم ثقافتنا وأقولنا كما هي كنوز لغتنا يحسدنا عليها القاصي والداني للعالم الواعي، أعجمي والناطق العربي نحتاج وقفة رجل واحد. ما يحزننا عدم استغلال هذا في أوقات الاعياد وحتى الآن لم نر اي عمل لذلك خاصة ونحن مقبلون على بطولة عالمية وانظار العالم كلها مسلطة علينا كدولة. لماذا لا نحكي قصة النحر للاطفال بطرق سهلة بسيطة وبعدة لغات. لابد أن نعي أننا علينا مسئولية كبيرة ولابد من وضع اللبنات الاساسية للاجيال القادمة. وإذا كنا نحن لم نضع هذه اللمسات والعلم في متناولهم فمن سيؤسس هذا العلم والامانة؟ ما زال هناك كثير من امهاتنا وآبائنا الذي بنوا ورسخوا هذه المفاهيم لماذا لا نستعين بهم لماذا لا نتجه لهم مع احترامي لجيل الشباب ليس هو من يستطيع، لابد من اهل الخبرة والمعرفة ومن حفروا بالصخر ونحتوا ثقافتهم وعلمهم ولولاهم لكنا جهلنا ولم نعلم شيئا ولم نكن بهذه القوة من المعرفة والعلم والثقة. نعم نحتاج ان يكون هذا دائما ومستمرا ومن مسئوليتنا الاجتماعية المستدامة. وليكون الهدف الأساسي للتبصر بالمناسبات العظيمة من صيام، وصلاة، وأضحيات، هو مناحي الحياة الأساسية تسامحاً مع كل الديانات الربانية. جيل اليوم والغد مسئولية لابد أن نعي أهميتهم وديننا ولغتنا هم اساسنا وقد يكون هناك من يخالفني الرأي بأننا نعمل ولدينا مناهج ولكن نحن شعب دائماً متميزون ونسعى للافضل. لنتذكر قوله تعالى: (ن والقلم وما يسطرون) نعم لنسطر بلغتنا وديننا نحو المعالي، ولمن يدرك أساسها، ويتمنى تحصيلها أجيالا وأجيالاً ولنتذكر نحن لا نعمل فقط لليوم أو الغد بل للاستدامة والديمومة فلغتنا وديننا هم أساس حضارتنا وهم نبراسها فلنجعله متقداً مشعاً مضوياً حتى تدوم.
في مرحلةٍ ما من الحياة، وخصوصًا عند مفترقات عمرية حسّاسة، يتشوش العقل ويضيع الاتجاه. نحتار، لا نعرف ما نريد، ولا لماذا نشعر بكل هذا الاختناق. نختنق من الزحام، من الناس، من الوجوه المتكررة، من الفضوليين...
مَن فهم وتمعن في حقيقة يوم عاشوراء، ستصغر في عينه كل الهموم والأحزان مهما عظمت واشتدت حلقاتها.. نعم ليس من العجب من قول موسى عليه السلام: «إن معي ربي سيهدين»، بل العجب من قوله: «كلا»....
ليس هناك ما يدعو للقلق، كونها مجرد عوائق لبعض الوقت سيمضي بلا شك.. فنحن من خُلقنا من رحم الصلابة، أقبلنا على الحياة ونحن خائفون نرتعد.. لم نكن يومًا ذوي ثبات، فمهما أرهقتنا الدُّنيا وأتعبتنا دروبها،...
بين الدموع على من فقدوا وعلى الضحايا الذين ارتقوا وعلى المجازر والأرض المغطاة بالدماء والأشلاء.. هذه غزة الجميلة الحزينة. أهلنا في غزة وبعد ثمانية أشهر من الحرب المدمرة، وكيف أنهم قضوا العيد وسط ركام وحطام...
ليلة من عمري انتظرتها بحر الشوق احتريتها وبأحلامي نسجتها وفي داخلي احتويتها ليلة كنت اظنها بعيدة وها هي قريبة ليلة من الفرح استشعر بحلاوتها وبمذاقها وبعذوبتها.. ليلة طالما تعبت وسهرت وعانيت لأصل إليها ليلة ألبستني...
هل حزمت أمتعتنا واستعددنا للسفر وجهزنا كل لوازمنا؟ وهل تجهزنا لرحلة معينة أو لقاء خاص.. ولكن موضوعنا هذا والسفر له واللقاء.. يأتي بغتة دون استعداد ودون موعد ودون استئذان!! فجاءة! ترى هل أفاجئُكَ بسؤالٍ؟ هل...
في عبق الحياة.. نحن البشر يكمن عالم كامل متكامل من شتى المشاعر، تتناغم فيه الأحزان بالأفراح، وتمتزج السعادة وتتعانق مع الألم - لذلك هي رحلة مليئة بالتجارب والمحطات المختلفة، تجعلنا نتذوق طعم الحياة بكل ما...
عن عائشة رضي الله عنها: أَن النبيَّ ﷺ قَالَ: (إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفقَ، وَيُعْطِي على الرِّفق ما لا يُعطي عَلى العُنفِ، وَما لا يُعْطِي عَلى مَا سِوَاهُ) رواه مسلم. فطريق السعادة والحياة الهانئة.. والوصول...
الكويت عز وفخر، الكويت مواقف الكويت سلام وأمان، الكويت استقرار، الكويت علاقة، الكويت جارة، الكويت أخت رجال، الكويت شموخ ورفعة وسمو وتضحيات. هاذي هي الكويت باختصار.. هذا هو ذا الكويتي. عندما تتحدث عنها أو تحاول...
قصص تدار وحكاوي هنا وهناك والأبطال من كل حدب وصوب، أينما تلتفت تستمع وأينما التفت ترى وتستغرب! وللأسف أغلب الناس تكون أحكامها على الآخرين من منطلق وجهات نظر وآراء تنسجها عقولهم، من هنا نقول إذا...
اليوم رحلتنا خاصة مع دولة عظيمة تخلصت من العنصرية ومن احتلال غادر ظالم وتعرف فعليا معنى الاحتلال وتعرف خباياه .. وقد يستغرب الكثير بأن تتصدى حكومة جنوب إفريقيا لجريمة الإبادة الجماعية الهلوكوست الممنهج الذي ترتكبه...
جميعاً مررنا بألم الفقد، اجترحنا مرارته ولكن هيهات أن نكون بربع ولو بذرة مما يتجرعه أخواننا الفلسطينيون.. وخاصة الصحفيين.. الذين يودعون موتاهم وبعدها يعودون وينقلون الحدث بمراراته وقسوته.. وبواقع مستمر من عدوان لا نجد مسمى...