alsharq

سهلة آل سعد

عدد المقالات 194

أردوغان.. وساركوزي الحجاب.. والنقاب

13 يوليو 2014 , 01:12ص

أردوغان رئيس الوزراء التركي ذو الكاريزما الطاغية يسجل له التاريخ أنه الرجل الذي رُفع في عصره الإسلامي الذهبي الحظر عن لبس «الحجاب» في تركيا، بعد ما يقارب الـ 90 عاماً على منع ارتدائه هناك منذ عهد مصطفى كمال أتاتورك صانع الدولة العلمانية، ليدخل الحجاب في عام 2012 للمدارس التركية، وبعدها بعام لجميع مؤسسات الدولة، ومن ضمنها البرلمان والإعلام، ولنشهد ونشاهد بأعيننا ظهور أول برلمانية محجبة وأول مذيعة محجبة. أما ساركوزي فهو الرئيس الفرنسي الذي صدر في عهده قرار منع ارتداء «النقاب»، وتغريم من ترتديه 150 يورو. ودعونا في هذا المقام نفرق بين مفهومي «الحجاب» و«النقاب»، إذ غالباً ما نلاحظ أن هناك خلطاً بين الاثنين، وحتى حينما نقرأ الأخبار المكتوبة نجد منها ما يورد اللفظين «نقاب» و«حجاب» بشكل متداخل ومشوش ما يجعلنا نتساءل حول إدراك شعوب تلك الدول، كونهما كيانين منفصلين «الحجاب» و«النقاب»، أم إنهما يعنيان الشيء ذاته بالنسبة لهم، لأنهما ليسا كذلك بالنسبة لنا، ولا في ديننا.. فالأول كيان مستقل بذاته لا يستوجب لبس الثاني، وإن استوجب ارتداء الثاني ارتداء الأول. والحجاب -الذي هو تغطية الجسم والشعر فقط دون الوجه- واجب على المرأة المسلمة بإجماع المذاهب الأربعة وأئمة المسلمين، بينما النقاب -الذي هو تغطية الوجه- ليس كذلك.. ونتساءل هل سينعكس الفهم الخالط بين الاثنين على الحجاب بسوء، أو أنه انعكس بالفعل؟. الأسبوع قبل الماضي قامت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بتأييد قرار فرنسي بحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة، استناداً إلى أن هذا القرار غير متعلق بالدلالة الدينية لهذه الملابس، وإنما لعلاقته فقط بإخفاء الوجه والشخصية. ودعونا بعيداً عن التشنج نبحث في حيثيات هذا الحظر ومسوغاته ومبررات قبوله.. نحن حين يزور الغرباء دولنا نطالبهم بضرورة احترام عاداتنا وتقاليدنا وقوانيننا ونصوص دستورنا -ومؤخراً وما زالت- لدينا حملة توعوية توجيهية جميلة أطلق عليها مؤسسوها اسم «أظهر احترامك»، تهدف لمنع العري في شوارع الدوحة وشطآنها والأماكن العامة فيها، وهو -أي العري- ما يتعارض مع ديننا أولاً وتقاليدنا وأعرافنا ثانياً، قد لا يكون العري عيباً أو مرفوضاً في مجتمعاتهم، ولكنهم هنا وليسوا هناك، وعليهم مراعاة آداب هنا ما داموا هنا. لذا فإنه من باب الموضوعية في موضوع «النقاب» الذي هو تغطية الوجه فقط، والذي يتخوف منه الغرب في جانب إخفاء الشخصية والجانب الأمني بالذات، خصوصاً أنه في البلاد العربية والإسلامية نفسها لا يسلم البعض من استغلال البعض الآخر مشروعية ارتدائه -أي النقاب- فيستغله بالتخفي أو التنكر به لأغراض السرقة أو التهرب أو غيرها من أغراض غير مشروعة، مما يجعل أصحاب البيوت يحذّرون خدمهم وأطفالهم من التعامل مع مجهولي الهوية من المنتقبات، إذ لا يعلمون ما يخفي هذا الملبس تحته من هوية، أو من هدف، إذاً حين تقوم دول أجنبية أوروبية بإصدار قوانين تمنع ارتداء «النقاب» لا الحجاب -وثمة فرق- نتفهم ذلك ولا نثور عليه لأسباب، أولها: أن ما منعته توقف عن كونه من الحريات الشخصية لإثارته مخاوف أمنية مبررة، وثانيها: أنه ليس من الثوابت المتفق عليها دينياً، وثالثها: أنه احترام لقوانين تلك البلاد التي نطالب نحن شعوبها باحترام قوانيننا حين يزور مواطنوها بلادنا.. إضافة إلى أنه في بيت الله الحرام -وهو بيت الله- تكشف المرأة المسلمة عن وجهها في الشعائر الأساسية، بينما يبقى حجابها مصوناً أبد الدهر. ومن هنا أود أن أوجه لأردوغان رئيس الوزراء التركي -الذي أعيد في عهده الحجاب تاجاً على وإلى رأس المرأة التركية المسلمة- تحية من صميم القلب، تعادل تقديره للإسلام ولما يصطبغ بصبغة الإسلام. sehla.alsaad@yahoo.com ? http://sehla-alsaad.blogspot.com

أب

أن تكون أباً أمر في منتهى الروعة.. أمر عظيم ولكن انتبه فهو تكليف عظيم أيضاً. فهناك من الآباء من يعتقد أن دوره الأبوي يقف عند حدود التكوين البيولوجي، ثم تتولى الأم بعد ذلك جميع الأمور....

فتيات القهاوي!!

إذا كان الجميع يستنكر جلوس الفتيات بكامل زينتهن في القهاوي -الضيّقة والمزدحمة بالشباب بالذات- وملاصقة الطاولة للطاولة والكرسي للكرسي في منظر غريب وكأنهم جميعاً شركاء نفس الجلسة!! إذا كان الناس يلحظون ذلك ويستغربونه بل ويستنكرونه،...

ملابس قصيرة؟!

فوق الركبة من أسفل وبلا أكمام أو أعلى صدر من أعلى!! في التجمعات النسائية والاحتفالات التي بدأت تنشر شيئاً فشيئاً!! أينتمي هذا العري الفج للدين أو الأخلاق أو المجتمع؟!! فمن أين تسلل؟! إنما هي (خطوات)...

رقّاصة!!

إذا كان يهمك -عزيزي القارئ- أن نبقى على ما نحن عليه من نعم، وألا تزول ونصبح كدول كانت رموزاً في الغنى والملك، ثم هوت وتدهورت، فاقرأ هذه السطور، ثم اتعظ كي لا نكون مثلهم. قال...

رحلة بنات!!

عندما حُجر الناس في منازلهم في شهر مارس الماضي تغنوا وترنموا بفضائل ودروس الحجر المنزلي، وكيف أنه أرجعهم لبعضهم، وأعاد جمع شتات الأسر وعمّر المنازل بأهلها، بعد أن كانوا في لهو من الحياة، وأخذوا يتفكّرون...

العمالة أم المتقاعدون؟!!

من الأحق والأولى بالالتفات إليه وصون حقوقه وصياغة القوانين تلو القوانين له؟ العمالة أم المتقاعدون؟!! العمالة أم أصحاب العمل؟!! يقال: «لكل مشكلة حل»، ولكن في كل حل مشكلة! والعمالة التي هي في أصلها صنف من...

هل أنت زوج؟ هل أنت أب؟

بقدر ما تصلح البيوت بصلاح الأمهات بقدر ما تصلح بصلاح الآباء، ومكان الرجل في البيت لا يعوّض بأحد ولا يعوضه أحد. لم يجعل الله له القوامة عبثاً، حاشاه جل وعلا من العبث. أيها الرجل هذا...

إنهم يحطبون الصحراء.. فأين الرادع؟!!

هناك من يَحْطب الصحراء في جنح الليل، ويصبح ليبيع حمولة السيارة الواحدة بـ 8000 ريال، وحين يرشد عنه الواعون من المواطنين تعاقبه وزارة البيئة بقانون يغرمه 2000 ريال فقط!!! حتى غرامة تاركي القمامة في مخيمات...

المدارس الخاصة.. والاختراق الناعم

إذا كان لديك كنز ثمين هل تتركه مكشوفاً في العراء لعوامل الطقس المتقلبة، وللمارة من جميع الأصناف؟! أم تضعه في مكان أمين بحيث لا يتعرّض لسرقة أو تلف أو خطر؟ إذا كان كنزك المالي ثميناً...

اختر إنما انت مخير .. " حملة مودّة .. يسروا "

أنت فعلا مخيّر بين أن تكب مالك فيما لا يسوى ولا ينفع وبين أن تحفظ مالك وتصرفه فيما يسوى وما ينفع . وفي الحالين الفرح قائم والمتعة حاصلة والرقي متحقق والإكرام موجود . ما القصة...

أصحاب الحلال..ماذا يفعلون ؟!!

تلك المساحات الشاسعة من الأراضي الخلاء ولا موطأ قدم لحلال المواطن من الغنم والإبل !! تلك الصحاري الممتدة الفارغة ولا تصاريح للمواطنين بعزب دائمة أو جوالة !! ثم تُفاجأ بالهكتارات المحوطة المسيجة، لمن؟؟!! بل وتفاجأ...

إسرائيل وماكرون!! لِمَ يهرولون؟!

لايهرول الذئب عبثا ولكن النعاج في غفلة. وهي في الواقع ليست نعاجا إنما صقور كاسرة جارحة ولكن ربيت كالنعاج وعوملت كالنعاج فرسخ في وجدانها مع مرور الزمن أنها نعاجاً ، ومايرسخ في الأفئدة تصدقه الجوارح...