عدد المقالات 194
للتوضيح محدثتكم من المناهضين للتعدد ما لم تكن له أسبابه المبررة، أباحه الدين وحلله، ولكن استقرار الأسر وترابطها مهم جداً ما لم تكن هناك ضرورات تدعو إليه، ما فائدة تقويض بناء قوي وجميل لمبرر واهٍ بمنح أخرى بناء أيضاً.. وبالإمكان منحها بناء خاصاً بها دون مشاركة من زوجة أولى بالعمل على تزويج العازب من العازبة، هذا إن كان ستر وإسعاد الفتيات وإعفافهن هو الهدف، أما إن كان الهدف غيره فذلك شأن آخر، والهدف غالباً لدى من يتغنون بالتعدد هو إشباع رغبات وشهوات خاصة لا تقف عند حدود زوجاتهم. هل كلما ارتفع مستوى المعيشة وانسابت المادة في الأيدي برزت فكرة التعدد أكثر؟ وهل الفقراء لا يعددون؟ لو تأملنا حياة الأولين لوجدنا التعدد موجوداً لدى الموسرين منهم، وكان ينافسه أو أكثر شيوعاً منه كثرة عدد الزيجات بالنسبة للرجال والنساء على السواء، ما الذي حدث اليوم ليعاد الحديث عن التعدد كشكل غير مرفوض، ولا تثريب عليه من أشكال الزواج ليس من قبل الرجال وإنما من قبل نساء أيضاً!! في لقاء جمعني بصديقات عزيزات دار جدل حول التعدد بدأته إحداهن بحديثها حول تفهمها الكامل لرغبة زوجها بالزواج عليها، وبحق الرجل عموماً في الزواج بأخرى لمجرد حقه في ذلك، وليس لوجود أسباب ملحة تدفعه لذلك، كان دفاعها ووجهة نظرها قائمين من منطلق رغبة الزوج لا حاجته، فأن يرغب ويحصل على رغبته بالحلال خير من سعيه لنيلها بالحرام، وصديقتي أيضاً تورد مثالاً في معرض دفاعها عن هذا الحق قائلة ماذا لو تقدم رجل كفؤ لابنتك هل ترفضينه أم تزوجيه؟ غالباً ستزوجينه فلِم تبخسين الرجل حقه في الزواج بثانية، وأنت التي ستقبلين تزويجه الزوجة الثانية لو كانت ابنتك وأردت أن تفرحي بها؟ أقول لصديقتي دعيني أورد المثل الثاني ومن طرف الابنة أيضاً، ماذا لو تزوج زوج ابنتك عليها؟ ماذا سيكون شعورك حينها؟ هل ترتضين لابنتك بضرة تشاركها زوجها؟ أم تتأثرين وتتألمين لألمها؟ أما بالنسبة لرغبة الرجل وإرضائها بالحلال بدلاً من الحرام فإجابتها إن كانت زوجته لا ترضيه فله الحق، وإن كانت ترضيه فالحق عليه، وإن كان سيتجه للحرام تحت أي ظرف فذلك ضعف خطير وخلل في الدين والنفس والخلق لا تشفع فيه ولا تبرره رغبة مقيدة أو غيرها (ولا أظن هذا النموذج قائماً لدينا ولله الحمد). الموضوع شائك ويعتمد على التعامل مع كل حالة بشكل فردي تعاملاً مع أسبابها ودواعيها، والذين يأخذونه من منطلق تحليله في الشرع وأنهم يطبقون جانباً مباحاً من دينهم ما لنا نراهم غفلوا عن تطبيق الكثير مما يأمر به الدين وانتبهوا لهذا!! في النهاية فإن تناول موضوع حق الرجل بالزواج من أخرى لإشباع شهوات دون أسباب عاطفية أو اجتماعية أخرى ملحة أمر به إجحاف للمرأة تلك المخلوقة الرقيقة التي ربت وصبرت وكافحت معه وأحبته. sehla.alsaad@yahoo.com http://sehla-alsaad.blogspot.com @ sehla_alsaad
أن تكون أباً أمر في منتهى الروعة.. أمر عظيم ولكن انتبه فهو تكليف عظيم أيضاً. فهناك من الآباء من يعتقد أن دوره الأبوي يقف عند حدود التكوين البيولوجي، ثم تتولى الأم بعد ذلك جميع الأمور....
إذا كان الجميع يستنكر جلوس الفتيات بكامل زينتهن في القهاوي -الضيّقة والمزدحمة بالشباب بالذات- وملاصقة الطاولة للطاولة والكرسي للكرسي في منظر غريب وكأنهم جميعاً شركاء نفس الجلسة!! إذا كان الناس يلحظون ذلك ويستغربونه بل ويستنكرونه،...
فوق الركبة من أسفل وبلا أكمام أو أعلى صدر من أعلى!! في التجمعات النسائية والاحتفالات التي بدأت تنشر شيئاً فشيئاً!! أينتمي هذا العري الفج للدين أو الأخلاق أو المجتمع؟!! فمن أين تسلل؟! إنما هي (خطوات)...
إذا كان يهمك -عزيزي القارئ- أن نبقى على ما نحن عليه من نعم، وألا تزول ونصبح كدول كانت رموزاً في الغنى والملك، ثم هوت وتدهورت، فاقرأ هذه السطور، ثم اتعظ كي لا نكون مثلهم. قال...
عندما حُجر الناس في منازلهم في شهر مارس الماضي تغنوا وترنموا بفضائل ودروس الحجر المنزلي، وكيف أنه أرجعهم لبعضهم، وأعاد جمع شتات الأسر وعمّر المنازل بأهلها، بعد أن كانوا في لهو من الحياة، وأخذوا يتفكّرون...
من الأحق والأولى بالالتفات إليه وصون حقوقه وصياغة القوانين تلو القوانين له؟ العمالة أم المتقاعدون؟!! العمالة أم أصحاب العمل؟!! يقال: «لكل مشكلة حل»، ولكن في كل حل مشكلة! والعمالة التي هي في أصلها صنف من...
بقدر ما تصلح البيوت بصلاح الأمهات بقدر ما تصلح بصلاح الآباء، ومكان الرجل في البيت لا يعوّض بأحد ولا يعوضه أحد. لم يجعل الله له القوامة عبثاً، حاشاه جل وعلا من العبث. أيها الرجل هذا...
هناك من يَحْطب الصحراء في جنح الليل، ويصبح ليبيع حمولة السيارة الواحدة بـ 8000 ريال، وحين يرشد عنه الواعون من المواطنين تعاقبه وزارة البيئة بقانون يغرمه 2000 ريال فقط!!! حتى غرامة تاركي القمامة في مخيمات...
إذا كان لديك كنز ثمين هل تتركه مكشوفاً في العراء لعوامل الطقس المتقلبة، وللمارة من جميع الأصناف؟! أم تضعه في مكان أمين بحيث لا يتعرّض لسرقة أو تلف أو خطر؟ إذا كان كنزك المالي ثميناً...
أنت فعلا مخيّر بين أن تكب مالك فيما لا يسوى ولا ينفع وبين أن تحفظ مالك وتصرفه فيما يسوى وما ينفع . وفي الحالين الفرح قائم والمتعة حاصلة والرقي متحقق والإكرام موجود . ما القصة...
تلك المساحات الشاسعة من الأراضي الخلاء ولا موطأ قدم لحلال المواطن من الغنم والإبل !! تلك الصحاري الممتدة الفارغة ولا تصاريح للمواطنين بعزب دائمة أو جوالة !! ثم تُفاجأ بالهكتارات المحوطة المسيجة، لمن؟؟!! بل وتفاجأ...
لايهرول الذئب عبثا ولكن النعاج في غفلة. وهي في الواقع ليست نعاجا إنما صقور كاسرة جارحة ولكن ربيت كالنعاج وعوملت كالنعاج فرسخ في وجدانها مع مرور الزمن أنها نعاجاً ، ومايرسخ في الأفئدة تصدقه الجوارح...