


عدد المقالات 141
استدامة المونديال باتت صيرورة حتمية تقتضي استمرارية كتابة الدروس المستفادة منه وإنجازاته سنين عدداً؛ ولن يجف هذا المداد ولن تعجز الكلمات عن الوصف والبيان والعقل عن التحليل والتفكيك والنقد والبناء. وكيف تم تحويل الحدث إلى ظاهرة موندقطرية وثقافة اكتشفت فيها الذات واخترقت الآخر وتفاعلت مع الجماعات والشعوب والأمم. في حين ظلت وضلت الدوغمائية التي تمتع بها الخطاب الإعلامي الغربي من مونديال قطر في مأزق العقل الغربي؛ حيث يصدق عليها المثل «عنز ولو طارت» فبالرغم من استنطاق الإحصائيات والأرقام المونديالية من الفيفا في الحضور والمشاركة والتفاعل والإطراء والشهادات الإيجابية من الذين عاشوا الأجواء داخل دولة قطر أو من المتابعين عن كثب أو من رؤساء الحكومات حتى «أصبح كل من يقيم على هذه الأرض ناطقاً باسم قطر». إلا أن دوغمائية العقل الإعلامي الغربي تذكرنا بالسنوات العجاف للحرب الباردة وقبل سقوط جدار برلين كيف كانت ماكينة الإعلام الشيوعي والاشتراكي العربي تغسل عقول المواطنين حول شعارات زائفة وسياسات إعلامية مقيتة تجاه الإمبريالية واللبرنة والعولمة والدين والتدين والعلمنة والديمقراطية والمساواة والحرية والعدالة وحقوق الإنسان... إلخ. وقد مارست الدوغمائية الإعلامية للغرب في حديثهم حول مونديال قطر، التقحيص الإعلامي والعهر المكشوف. والمضحك المبكي أن كل التهم والحماقات الجزاف التي تلفظ بها الخطاب الدوغمائي الغربي يدل على ضحالة الخطاب الإعلامي وإفلاسه خلقياً؛ وتميزه بسياسة الكيل بمكيالين وينطبق عليهم القول «رمتني بدائها وانسلت» و»كل يرى العالم بمنظار طبعه»؛ وهذه سيكيولوجيا الدوغمائية عندما تفقد الأدوات ومنهجية الموضوعية والحياد. وبدلاً من أن تكون عينا للحقيقة فانقلبت إلى عمياء عن الصواب؛ وبدلاً من أن تكون بصيرة للمواطن أصبحت رعونة وطيشا. ومما لا شك فيه أن تحول الإعلام الغربي لبوق أجندات للتطرف العنصري تجاه الآخر؛ ويصاب بالانفصام والشيزوفرينيا بين القيم التي يدعو إليها والممارسة المفضوحة في التعاطي الإعلامي مع المونديال؛ وتلك هي قسمة ضيزى. وباتت دوغمائية الإعلام الغربي ظاهرة سيئة في علم الاجتماع الرياضي وفي الممارسة الإعلامية. ولا أدري أين مراكز التفكير ونقابات الإعلاميين وكليات الصحافة والإعلام عن هذه الفوضى الخلاقة في الإعلام الغربي تجاه المونديال؟!. وما أثلج صدورنا وأسعدنا وكشف مكامن قوتنا هو مواجهة هجمات دوغمائية الإعلام الغربي، وقدرة إعلامنا المقروء والمسموع والمشاهد؛ وأصحاب الأقلام؛ ومواقع التواصل الاجتماعي؛ وقادة الرأي؛ وكل غيور على دينه ووطنه وفطرته؛ في صد هجوم الدوغمائيين؛ في ملحمة إعلامية رائعة دحضت حججهم وفندتها وألقت في أفواههم الحجر؛ استلت فيها الأقلام؛ ووجهت فيها بنادق الكاميرات؛ وأزهق فيها الباطل؛ وأسكتت كل ناعق؛ وأصابتهم الهزيمة النفسية ولحقهم الخزي والعار في تاريخ الإنسانية. تغريدة: نرفع العقال للمؤسسة القطرية للإعلام وشبكة الجزيرة والإعلام الحر لذودهم عن حياض المونديال والدفاع عن الحق. @maffatih
لا تنمية بشرية بدون أهلية وظيفية؛ ومن الصعب بمكان تصور الأهلية دون المؤهل؛ الذي يعتبر وسيلة لقياس مساقات مخصوصة لتولي مهام محدودة. حيث المؤهل يرتكز حول: 1- الحيازة لشهادة الدراسية المحصلة من المؤسسة التعليمية خارج...
فلسفة العمليات التعليمية تنطلق من مظانها التربوية. كما في النظريات: السلوكية ومن منظريها (بافلوف، سكنر، ثورندايك، جاثري) والمعرفية وأهم العلماء (كوهلر وفرتهيمر وبرونر وأزوبل وجارنر) و البنائية برزت عند (جان بياجيه، وجون ديوي وفيجو تسكي...
تكتيكات عمليات التخطيط فن لا يدركه إلا الراسخون في الفكر الاستراتيجي؛ حيث تتسم العمليات بالمرونة والديناميكية التي تستجيب للمتغيرات وتستفرغ الأزمات وتحولها إلى فرص سانحة مع المحافظة على المقاصد العليا لتحقيق الرؤية. ويعد التموضع الاستراتيجي...
أتحفتنا دار جامعة حمد بن خليفة للنشر بالطبعة الأولى لسفر عظيم وكتاب أخاله مرجعاً مهماً منهجياً لقادة التنمية وصناع القرار في مجال التنمية البشرية واستقطاب المواهب واستبقاء الكفاءات. والكتاب يختزل مسماه كما جاء في نسخته...
المنهج في سياقه الابستيمولوجي أرهق أهل الفكر والتعاطي المنطقي وأرباب الفلسفة، وفي مساق البيداغوجيا لا يزال مادة استهلاكية في توظيف النظريات التربوية واستراتيجيات التعلم ورسم السياسات وقيادة التعليم. ومن تلك القضايا الجوهرية في التعليم تصميم...
الحدث والممارسة والفعل في حد ذاته هو انعكاس للتعاطي الاستراتيجي ؛ النابع من ( العقل ) الاستراتيجي ؛ الذي ينتج ويولد لنا ( تفكيراً ) استراتيجياً. من خلال ( الأدوات ) الاستراتيجية ؛ وقد يصاب...
النقد والبناء صنوان لا ينفكان ولا يفترقان في الممارسة العقلية والتعاطي مع فقه النص ؛ ومن المضحكات المبكيات عندما يذهب بعضهم إلى أن المشروع الفكري لنقد النقد بدأ في مرحلة ما بعد الحداثة أو كانت...
مراكز تحفيظ القرآن الكريم؛ هي ترجمة صادقة لنص المادة (22) من الدستور الدائم لدولة قطر: «ترعى الدولة النشء وتصونه من أسباب الفساد وتحميه من الاستغلال وتقيه شر الإهمال البدني والعقلي والروحي، وتوفر له الظروف المناسبة...
يفرز الفضاء الاجتماعي ضمن هياكله المتعددة وتفاعلاته ظواهر إنسانية وديناميكيات متغيرة ؛ كالاحجام أو عدم الرغبة الجزئي أو الكلي عن فكرة أو مشروع أو القيام بالدور الاجتماعي من خلال الزواج. والعزوف عن الزواج أنواع: أ-...
من القضايا الابستيمولوجيا التي اختصت بها الأمة الإسلامية علم أصول الفقه؛ فهو يمثل العقلية الإسلامية في التعاطي المعرفي؛ تحليلاً، واستنباطاً، وتقصيداً، وتجاوز تأثير هذا العلم النص الشرعي وأصبح معيناً لا ينضب في فهم الخطاب العام...
قاد بنيامين بلوم ( 1913-1999 ) فريقاً بحثياً من علماء النفس الإدراكي في جامعة شيكاغو لتصنيف المستويات المختلفة للإدراك البشري والتمييز بينها. وتم تصنيفها إلى ثلاثة مجالات: المعرفية والعاطفية والحركية. وتم التركيز على المجال المعرفي...
من خصائص سوق العمل ديمومة التحولات الديناميكية وارتباطه بالرؤية الوطنية 2030 وخطط التنمية الشاملة 2024-2030؛ وكذلك بسياسات التعليم والإطار الوطني للمؤهلات؛ واللجان الوطنية كلجنة تخطيط القوى العاملة بقرار مجلس الوزراء رقم ( 4 ) لسنة...