عدد المقالات 194
ولا عزاء لهم .. رغم التصريحات في الصحف بين فينة وأخرى بقرب توزيع عزب ، ورغم امتداد رقع الأراضي الخلاء في الدولة من أقصاها إلى أقصاها !! في الواقع أكثر من ثلاثة أرباع الدولة صحراء قاحلة ، والمنطق يقول أن على الدولة أن تسعى لاستصلاح واستزراع هذه الأراضي عبر محاولة إقناع المواطنين بالإضطلاع بالقيام بدورهم في مساعدتها لتخضيرها ومكافحة تصحرها معها ، ولكن الغريب ليس أنها لاتسعى لطلب ذلك من المواطنين فحسب بل هي ترفض تزويد المواطنين بقطع أراضي صغيرة جدا ( 50×50 متر ) يحيطونها بصفائح معدنية يضعون فيها أغنامهم وماشيتهم ويسمونها عزب !! للأسف تبخل وزارة البيئة على المواطنين بذلك رغم فتحها باب التقديم التصبيري لهم !! المفروض أن يمنح المواطنون مزارع ممتدة لا قطيعات صغيرة متحاذية من الأراضي المحوطة تنقل كل قطعة منها أمراضها وروائحها لجاراتها ، وليس بالضرورة تمليك المواطنين هذه المزارع وإنما يمكن منحهم إياها بعقود زمنية انتفاعية وشروط ، المهم تحقيق الأهداف للطرفين ومنع الإستغلال الجشع الحاصل حاليا في ظل وقف توزيع عزب جديدة ومنع تصاريح عزب جوَالة !! ذلك الإستغلال الذي فتح الباب أمام كثير من مالكي العزب والعزب الجوالة الحالية على السواء ( وهما نوعان مختلفان لمن يجهلهما ) من رفع أسعار بيعهما للراغبين بتملك عزب في ظل وقف توزيعها من الدولة !! وعلى صلة بموضوع التصحر والتخضير والعزب والمزارع طالعنا قبل أيام خبر عن نية وزارة البلدية إنشاء مجموعة حدائق بمدينة الوكرة لقلة الحدائق فيها مع حاجتها لمتنفسات ومساحات خضراء ، أقترح بهذا الخصوص -وهو مقترح قمت بطرحه سابقا قبل عدة سنوات – أن يتم انشاء حديقة كبيرة على غرار حديقة اسباير / الهايدبارك في المنطقة الواقعة بين الوكرة والمطار أو بين الوكرة والمشاف ، أو ملحقة باستاد الوكرة الجديد كما اقترحت إحدى الأخوات ليكون تماما على غرار استاد خليفة الملحقة به حديقة سباير ، وليثري منطقة الجنوب ترفيهيا من ناحية وليساعد على خلق غطاء تلطيفي للجو أيضا من ناحية أخرى . أما حديقة اسباير الحالية فيمكن تلطيفها وتبريدها للزائرين لها في فصل الصيف عبر تزويدها بتقنية المراوح المائية .. وأتصور الإنفاق على مراوح مائية في الحدائق المختلفة كاسباير والكورنيش صيفا أكثر نفعا من الإنفاق على مهرجان صيف صوري في قاعة مغلقة مليئة بالضجيج .. هذه مقترحات نأمل أن يؤخذ بها ويستفاد منها .. ونحن بانتظار تحقق آمالنا بمنح تصاريح (مزارع) و(عزب) للمواطنين ، و(حديقة اسباير أخرى لأهل الوكرة والجنوب
أن تكون أباً أمر في منتهى الروعة.. أمر عظيم ولكن انتبه فهو تكليف عظيم أيضاً. فهناك من الآباء من يعتقد أن دوره الأبوي يقف عند حدود التكوين البيولوجي، ثم تتولى الأم بعد ذلك جميع الأمور....
إذا كان الجميع يستنكر جلوس الفتيات بكامل زينتهن في القهاوي -الضيّقة والمزدحمة بالشباب بالذات- وملاصقة الطاولة للطاولة والكرسي للكرسي في منظر غريب وكأنهم جميعاً شركاء نفس الجلسة!! إذا كان الناس يلحظون ذلك ويستغربونه بل ويستنكرونه،...
فوق الركبة من أسفل وبلا أكمام أو أعلى صدر من أعلى!! في التجمعات النسائية والاحتفالات التي بدأت تنشر شيئاً فشيئاً!! أينتمي هذا العري الفج للدين أو الأخلاق أو المجتمع؟!! فمن أين تسلل؟! إنما هي (خطوات)...
إذا كان يهمك -عزيزي القارئ- أن نبقى على ما نحن عليه من نعم، وألا تزول ونصبح كدول كانت رموزاً في الغنى والملك، ثم هوت وتدهورت، فاقرأ هذه السطور، ثم اتعظ كي لا نكون مثلهم. قال...
عندما حُجر الناس في منازلهم في شهر مارس الماضي تغنوا وترنموا بفضائل ودروس الحجر المنزلي، وكيف أنه أرجعهم لبعضهم، وأعاد جمع شتات الأسر وعمّر المنازل بأهلها، بعد أن كانوا في لهو من الحياة، وأخذوا يتفكّرون...
من الأحق والأولى بالالتفات إليه وصون حقوقه وصياغة القوانين تلو القوانين له؟ العمالة أم المتقاعدون؟!! العمالة أم أصحاب العمل؟!! يقال: «لكل مشكلة حل»، ولكن في كل حل مشكلة! والعمالة التي هي في أصلها صنف من...
بقدر ما تصلح البيوت بصلاح الأمهات بقدر ما تصلح بصلاح الآباء، ومكان الرجل في البيت لا يعوّض بأحد ولا يعوضه أحد. لم يجعل الله له القوامة عبثاً، حاشاه جل وعلا من العبث. أيها الرجل هذا...
هناك من يَحْطب الصحراء في جنح الليل، ويصبح ليبيع حمولة السيارة الواحدة بـ 8000 ريال، وحين يرشد عنه الواعون من المواطنين تعاقبه وزارة البيئة بقانون يغرمه 2000 ريال فقط!!! حتى غرامة تاركي القمامة في مخيمات...
إذا كان لديك كنز ثمين هل تتركه مكشوفاً في العراء لعوامل الطقس المتقلبة، وللمارة من جميع الأصناف؟! أم تضعه في مكان أمين بحيث لا يتعرّض لسرقة أو تلف أو خطر؟ إذا كان كنزك المالي ثميناً...
أنت فعلا مخيّر بين أن تكب مالك فيما لا يسوى ولا ينفع وبين أن تحفظ مالك وتصرفه فيما يسوى وما ينفع . وفي الحالين الفرح قائم والمتعة حاصلة والرقي متحقق والإكرام موجود . ما القصة...
تلك المساحات الشاسعة من الأراضي الخلاء ولا موطأ قدم لحلال المواطن من الغنم والإبل !! تلك الصحاري الممتدة الفارغة ولا تصاريح للمواطنين بعزب دائمة أو جوالة !! ثم تُفاجأ بالهكتارات المحوطة المسيجة، لمن؟؟!! بل وتفاجأ...
لايهرول الذئب عبثا ولكن النعاج في غفلة. وهي في الواقع ليست نعاجا إنما صقور كاسرة جارحة ولكن ربيت كالنعاج وعوملت كالنعاج فرسخ في وجدانها مع مرور الزمن أنها نعاجاً ، ومايرسخ في الأفئدة تصدقه الجوارح...
