alsharq

سمر المقرن

عدد المقالات 115

فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 11 نوفمبر 2025
شراكة تتقدم نحو التنفيذ.. الدوحة تفتح مرحلة جديدة في التعاون مع كوريا
رأي العرب 09 نوفمبر 2025
«بكم تعلو.. ومنكم تنتظر»
ناصر المحمدي 10 نوفمبر 2025
منظومة متكاملة
هند المهندي 09 نوفمبر 2025
قطر تتحدث بلغة المستقبل

منظمة «كانفاس» وعملاؤها!

08 يونيو 2012 , 12:00ص

بحثت عن منظمة «كانفاس» بعد مشاهدتي للتقرير الخطير الذي بثته قناة MBC حول دور هذه المنظمة في تدريب الفتيات والشباب على زعزعة الأمن وزرع الفتنة، وذلك عبر بوابة الربيع العربي، الذي خرجت فيه الشعوب بكل مكوناتها ضد الظلم والطغيان، ونجحت تلك الثورات، لأنها نابعة من حاجة الشعوب، وما زلنا بانتظار بشائر نهاية الثورة السورية بسقوط بشار الأسد وشبيحته، ليسترد الشعب السوري أرضه ووطنه وثرواته وأمانه. هذه المنظمات ومنها «كانفاس» تعمل منذ وقت طويل وليست وليدة الحدث، لأنها تقوم ضمن مخططات ومشاريع مرسومة بحرفية ومهنية عالية، وعلى الرغم من أن تلك المنظمات يقوم عليها أشخاص من أوروبا وأميركا، إلا أنهم يدركون جيداً كافة التفاصيل في مجتمعاتنا العربية والخليجية، وهذا بلا شك لوجود –عملاء- من بني جلدتنا يقدمون لهم كل ما يحتاجون إليه من معلومات ساعدتهم في بناء تلك البرامج التي في ظاهرها التدريب والدعم، وفي باطنها التخريب والتدمير! وتخترق هذه المنظمات مجتمعاتنا عن طريق أشخاص يتعاملون معهم إما عن حسن نية وانبهار بالغرب ومشاريعهم، وإما بنية مبيتة وترتيب واضح وصريح. وتدخل هذه المنظمات إلى مجتمعاتنا عن طريق بوابتين، الأولى: هي بوابة المرأة، وحقوقها المنقوصة، ومطالباتها بالتغييرات التي تكون في صالحها وصالح مجتمعها. وبما أن دول الغرب يرون أنهم يحملون الوصاية علينا، فإن تشغيل هذه المنظمات يأتي ضمن برامج هذه الوصاية. ومن تجربة شخصية، ولقائي بعدد كبير من الشخصيات والفعاليات العربية والغربية في مؤتمرات وندوات محلية أو خارجية، أجد نبرة الوصاية هي الطاغية، أتذكر قبل سنوات حينما دُعيت إلى إحدى الدول الأوروبية لتقديم ورقة حول العنف ضد المرأة، في مؤتمر شاركت فيه نساء من معظم دول العالم، تم سؤالي: «ماذا تقترحين علينا من وسائل لمساندة ومساعدة المرأة السعودية؟»، أجبتهم: المرأة السعودية لا تحتاج إلى أي مساعدة منكم، لأنها قادرة على النهوض بنفسها والدفاع عن قضيتها، بل إن تدخلكم سيعقد قضاياها لأن المجتمع السعودي خاصة، والعربي عامة، لا يقبل بتدخلاتكم! لا أخفيكم، إجابتي وورقتي التي قدمتها لم تعجبهم بالطبع، لأن ما يعجبهم هو الكذب والتزوير ولا يريدون سماع الحقيقة، بلا شك، كنت سأحظى بالتصفيق والإعجاب لو أنني تباكيت ورميت وجهي باللطميات، وهذا لا يعني أنني خرجت وقلت تلك الأسطوانة المشروخة تحت عنوان: «الدرة المصونة معززة ومكرمة»، بمعنى أنها تعيش حياة نموذجية، فهذا أيضاً كذب، والحقيقة يجب أن تُقال بما فيها من سلبيات وإيجابيات. وبعد بوابة المرأة، تدخل تلك المنظمات من بوابة ثانية، هي: الأقليات، وهؤلاء لهم حقوق المواطنة كاملة، وإن كانت لديهم مطالب فهي لا تخرج عن سياق مطالب المواطن العادي، أما المطالب التي تحمل أجندات لصالح سياسات خارجية فهذه لا يقبل بها أي مواطن شريف لا يرى شيئاً في حياته يعادل الوطن! إن منافذ دخول هذه المنظمات هي من تحتاج إلى علاج، وما داموا يعملون سنوات طويلة لبرامج لا تهتم لا بحقوق المرأة ولا بحقوق الأقليات، إنما أهدافها أكبر وأخبث، فلماذا لا نعمل نحن ونخطط ونفكر بردم المنافذ من خلال تفعيل الأدوار في مؤسسات المجتمع المدني، لتكون بحجم الاحتياجات داخل جسم مؤسساتي متين بكيانه وفكره؟ • www.salmogren.net

اعتذار

أكثر ما يُنمي ثقافة الاعتذار لدى أي إنسان هو ارتفاع حس الشعور بالخطأ، والتربية منذ سن مبكرة على ثقافة الاعتذار، مع توضيح نوع الخطأ الصادر من الطفل ليتمكّن فيما بعد من اكتشاف أخطائه بنفسه، لأن...

الاحتقان والثأر.. قضية مطاردة الشابين أنموذجاً!

القصاص في الإسلام هو مبدأ قائم على العدل، حتى لا يتراكم الغيظ في نفوس أهالي القتيل، فيحدث ما لا يُحمد عقباه، إذ تنتشر فوضى (الثأر) التي ما زال كثير من المناطق في الدول العربية تُعاني...

«داعش».. تلعب بالرؤوس والمخدرات!

أنا مؤمنة أن هؤلاء الشباب الذين ذهبوا للانضمام إلى صفوف دولة العراق والشام (داعش) هم ليسوا أسوياء، لذا لم أتفاجأ وأنا أقرأ التقارير الصحافية التي تؤكد تناولهم الحبوب المخدرة والمنشطة، هذه النوعية من المخدرات التي...

المزاجية الأميركية في التعاطي مع الديكتاتورية!

انتشرت مؤخرًا صورتين للرئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، الأولى: عند قيام أفراد من الأمن بسحب زوج عمّة الرئيس إلى حيث إعدامه، ليموت وسط قفص مليء بالكلاب المتوحشة بطريقة بشعة ومبتكرة في التعذيب. والصورة الثانية:...

عذراً أطفال سوريا!

في هذه الأيام شديدة البرودة، والشكوى المعتادة في كلمة «برررررد»، بِتُّ أخجل من البوح بها وأطفال سوريا يموتون متجمدين من شدة الصقيع، في ظل افتقار كثير من المناطق السورية لأبرز احتياجات مقاومة البرد، وعدم وجود...

المواطن بعد ثلاثين عاماً من التعاون

المواطن الخليجي لا يُفكر بسياسة دول مجلس التعاون الخارجية، ولا يهمه في مسألة الانتقال من التعاون إلى الاتحاد الكونفدرالي سوى مصالحه الشخصية وبما يعود عليه، وهذا حقه. بعد مرور أكثر من ثلاثين عاماً على التعاون،...

تجارة القاصرات!

ما من شك أن أشكال الرق والعبودية هي ثقافة تركية، غزت البلاد العربية إبان الغزو العثماني لمعظم مناطقنا.. وإن كان بيع وشراء العبيد هو حالة قديمة من أيام الجاهلية، إلا أن أشكاله الجديدة هي التي...

صناعة الفرح!

قرأت لعدد من المتخصصين عن أبرز محفزات الطاقة السلبية والطاقة الإيجابية لدى الإنسان، ووجدت أغلبها يتمركز في الأشياء المحيطة داخل المنزل من الأتربة والغبار والفوضى وعدم الترتيب وغيرهم، كما قرأت عن بعض الصفات ووجدتها في...

شوارع آمنة من التحرش!

حملة شوارع آمنة، التي انطلقت مؤخراً في بعض الدول العربية، لمناهضة التحرش بالنساء، هي حملة نحتاجها في جميع الدول العربية بلا استثناء، خصوصاً بعد صدور أرقام وإحصاءات مريعة حول انتشار هذه الظاهرة في شوارعنا، آخر...

الفكر الذكوري.. بين صباح ومحمد عبده!

ألاحظ في وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي كثيراً من الاحتفاء بأخبار زواج الفنان محمد عبده وإنجابه وهو في هذا السن المتقدم، وكثيراً من الاستهجان تجاه زيجات الفنانة صباح، بل ولغة سوقية تتجاوز على حكمة...

العقوبات البديلة للشباب!

ما زالت الدول العربية حديثة عهد بفكرة وتطبيق نظام العقوبات البديلة، وكانت دول أوروبا وأميركا قد قطعت شوطاً كبيراً في هذا بعد أن وجدت بعض الآثار السلبية لعقوبة السجن في قضايا معينة، والنتائج الإيجابية لهذه...

المرأة الذكورية!

عندما يُحارب «ذكر» حقوق المرأة، فهو يُدافع عما تبقى من حصون ذكوريته، التي ربتها وأسستها في داخله امرأة! لذا فإن هذه المشاهد ليست مستنكرة، بل هي سائدة في مجتمعاتنا الذكورية، لكن الجزء الذي ما زال...