alsharq

سمر المقرن

عدد المقالات 115

فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 11 نوفمبر 2025
شراكة تتقدم نحو التنفيذ.. الدوحة تفتح مرحلة جديدة في التعاون مع كوريا
فاطمة الدوسري 12 نوفمبر 2025
تربية حريم
رأي العرب 12 نوفمبر 2025
مسيرة حافلة لـ «حقوق الإنسان»
رأي العرب 13 نوفمبر 2025
تعزيز الهوية العربية والإسلامية

الكاتبة والرجل الذي يكتب لها!

07 ديسمبر 2012 , 12:00ص

أود التأكيد على أن إدماج المرأة في قضايا الإعلام والكتابة وغيرها يعتبر من قبيل المشاركة العامة في إدارة شؤون البلاد، وبالتالي فهو حق أصيل، إذ جاء في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وتحديداً في المادة (27) من الإعلان وفي مجال المشاركة الثقافية جاء نص المادة «لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه. ولكل شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتبة على أي إنتاج علمي أو أدبي أو فني من صنعه». وفي إشارة أخرى وردت في المادة (15) من العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، أكدت المادة على المشاركة الثقافية بقولها: «تقر الدول الأطراف في هذا العهد بأن من حق كل فرد: (أ) أن يشارك في الحياة الثقافية، (ب) أن يتمتع بفوائد التقدم العلمي وبتطبيقاته، (ج) أن يفيد من حماية المصالح المعنوية والمادية الناجمة عن أي أثر علمي أو فني أو أدبي من صنعه». وما ذكرته هو جزء بسيط من نصوص ومواثيق كثيرة تؤكد على حق المرأة في المشاركة، وحقها في حرية التعبير والتي ما زال البعض يعتبرها منحة أو هبة تُقدم للمرأة، في الوقت الذي تغيب عن مجتمعاتنا الخليجية الثقافة الحقوقية التي تدعم الإنسان أياً كان جنسه أو لونه أو شكله.. الأمر ذاته هو ما يجعل مثل هذه الثقافة السلبية تنتشر وتواجه المرأة الكاتبة بالتقليل أو الهجوم غير المبرر –الشخصي- وليس الفكري، بل والطعن في نزاهة قلمها من خلال التهمة التي لاحقت كبار الأقلام النسائية، وما زالت، ألا وهي: (هناك رجل يكتب لها!) وكأن المرأة كسيحة ولا تملك فكراً ولا قلماً تتقدم به وتكتب من خلاله ترجمة أفكارها ورؤاها! الغريب أن مثل هذه التهم ما زالت تُمرر من قِبل بعض الذكور عديمي الرجولة، ونحن في عصر مواقع التواصل الاجتماعي، فإن كانت الكاتبة تتواصل مع قرائها طوال اليوم وتكتب وتغرد، فأين ذلك الذكر «الخفي» الذي يكتب لها، أم أنه يعيش معها طوال اليوم وخلال الـ24 ساعة؟! ماذا عن الكاتب الرجل، لماذا لا يُتهم بأن –امرأة- تكتب له، أم أن القدرات الخارقة للرجل وهبته كل شيء، فيما أن الكائن المحسوب على الدرجة الثانية من البشر لا يمتلك هذه القدرات؟ لذا أوردت المواد أعلاه لما لنا من حاجة إلى قوانين جادة ومباشرة تُجرم كل من يتعدى على المرأة ويقلل منها بمثل هذه التهم. أتذكر دوماً تلك التُهم التي لحقت بالكاتبة الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، وأن من كتب لها الروايتين الأوليين، هو الشاعر نزار قباني –رحمه الله- مع أنه نفسه لم يكتب في حياته ولا رواية، مع ذلك توفي وصدرت لها رواية «عابر سرير» ضحكت وأنا أتناقش مع إحدى الزميلات قبل سنوات في هذا الموضوع، عندما قالت لي: «يمكن كتبها قبل موته، أو يمكن ملائكته بعثت لأحلام الرواية مكتوبة» كان هذا الكلام من باب السخرية، إلا أن خلفياته محزنة للغاية، عندما يتم تأمل العقل العربي تجاه المرأة، وأنه ما زال مستمراً إلى هذا الوقت يحصرها بين المطبخ وغرفة النوم! • www.salmogren.net

اعتذار

أكثر ما يُنمي ثقافة الاعتذار لدى أي إنسان هو ارتفاع حس الشعور بالخطأ، والتربية منذ سن مبكرة على ثقافة الاعتذار، مع توضيح نوع الخطأ الصادر من الطفل ليتمكّن فيما بعد من اكتشاف أخطائه بنفسه، لأن...

الاحتقان والثأر.. قضية مطاردة الشابين أنموذجاً!

القصاص في الإسلام هو مبدأ قائم على العدل، حتى لا يتراكم الغيظ في نفوس أهالي القتيل، فيحدث ما لا يُحمد عقباه، إذ تنتشر فوضى (الثأر) التي ما زال كثير من المناطق في الدول العربية تُعاني...

«داعش».. تلعب بالرؤوس والمخدرات!

أنا مؤمنة أن هؤلاء الشباب الذين ذهبوا للانضمام إلى صفوف دولة العراق والشام (داعش) هم ليسوا أسوياء، لذا لم أتفاجأ وأنا أقرأ التقارير الصحافية التي تؤكد تناولهم الحبوب المخدرة والمنشطة، هذه النوعية من المخدرات التي...

المزاجية الأميركية في التعاطي مع الديكتاتورية!

انتشرت مؤخرًا صورتين للرئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، الأولى: عند قيام أفراد من الأمن بسحب زوج عمّة الرئيس إلى حيث إعدامه، ليموت وسط قفص مليء بالكلاب المتوحشة بطريقة بشعة ومبتكرة في التعذيب. والصورة الثانية:...

عذراً أطفال سوريا!

في هذه الأيام شديدة البرودة، والشكوى المعتادة في كلمة «برررررد»، بِتُّ أخجل من البوح بها وأطفال سوريا يموتون متجمدين من شدة الصقيع، في ظل افتقار كثير من المناطق السورية لأبرز احتياجات مقاومة البرد، وعدم وجود...

المواطن بعد ثلاثين عاماً من التعاون

المواطن الخليجي لا يُفكر بسياسة دول مجلس التعاون الخارجية، ولا يهمه في مسألة الانتقال من التعاون إلى الاتحاد الكونفدرالي سوى مصالحه الشخصية وبما يعود عليه، وهذا حقه. بعد مرور أكثر من ثلاثين عاماً على التعاون،...

تجارة القاصرات!

ما من شك أن أشكال الرق والعبودية هي ثقافة تركية، غزت البلاد العربية إبان الغزو العثماني لمعظم مناطقنا.. وإن كان بيع وشراء العبيد هو حالة قديمة من أيام الجاهلية، إلا أن أشكاله الجديدة هي التي...

صناعة الفرح!

قرأت لعدد من المتخصصين عن أبرز محفزات الطاقة السلبية والطاقة الإيجابية لدى الإنسان، ووجدت أغلبها يتمركز في الأشياء المحيطة داخل المنزل من الأتربة والغبار والفوضى وعدم الترتيب وغيرهم، كما قرأت عن بعض الصفات ووجدتها في...

شوارع آمنة من التحرش!

حملة شوارع آمنة، التي انطلقت مؤخراً في بعض الدول العربية، لمناهضة التحرش بالنساء، هي حملة نحتاجها في جميع الدول العربية بلا استثناء، خصوصاً بعد صدور أرقام وإحصاءات مريعة حول انتشار هذه الظاهرة في شوارعنا، آخر...

الفكر الذكوري.. بين صباح ومحمد عبده!

ألاحظ في وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي كثيراً من الاحتفاء بأخبار زواج الفنان محمد عبده وإنجابه وهو في هذا السن المتقدم، وكثيراً من الاستهجان تجاه زيجات الفنانة صباح، بل ولغة سوقية تتجاوز على حكمة...

العقوبات البديلة للشباب!

ما زالت الدول العربية حديثة عهد بفكرة وتطبيق نظام العقوبات البديلة، وكانت دول أوروبا وأميركا قد قطعت شوطاً كبيراً في هذا بعد أن وجدت بعض الآثار السلبية لعقوبة السجن في قضايا معينة، والنتائج الإيجابية لهذه...

المرأة الذكورية!

عندما يُحارب «ذكر» حقوق المرأة، فهو يُدافع عما تبقى من حصون ذكوريته، التي ربتها وأسستها في داخله امرأة! لذا فإن هذه المشاهد ليست مستنكرة، بل هي سائدة في مجتمعاتنا الذكورية، لكن الجزء الذي ما زال...