alsharq

سهلة آل سعد

عدد المقالات 194

فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 07 أكتوبر 2025
قطر وصناعة التوازن في الشرق الأوسط: من طوفان الأقصى.. إلى مبادرة ترامب
رأي العرب 08 أكتوبر 2025
تنمية العنصر البشري أولوية
د. أحمد بن حسن السليطي 07 أكتوبر 2025
يوم المعلم والابتكار

الخدمة رااائعة.. ولكن كم تكلفتها؟!

07 أكتوبر 2018 , 02:05ص

مشكلة الخدم مشكلة تؤرق الجميع.. تكاليف إحضارهم عن طريق المكاتب، اجتيازهم الفحوص الطبية بسلامة، لياقتهم البدنية والنفسية والأخلاقية، مهارتهم للعمل المحضرين من أجله. كم من حكايات خدم تمرّ إما عن طريق التجريب، أو عن طريق الاستماع لتجارب الغير، كم من عشرات الآلاف من الريالات أهدرت وتهدر على خادمين أو أكثر بسبب اجتيازهم الفحص الطبي في بلادهم بنجاح، إما لسوء الأجهزة أو للرشاوى، وعدم اجتيازهم له هنا، مما يستدعي إعادتهم إلى بلدانهم، وخسارة الشخص المستقدم والمكتب المستقدم المال والوقت والجهد. كم ممن حضروا وأحسنوا التصرف حتى مرور فترة الثلاثة أشهر الأولى المنصوص عليها في العقد مع مكتب جلب الخدم، ليُخلي بعدها المكتب مسؤوليته منهم، وتقع مسؤوليتهم كاملة على الكفيل، فيبدأ مسلسل كشف الحقائق أو تردي الأداء، أو التعذر بالظروف وطلب السفر، ليتلقى الكفيل الخسارة كاملة؟ كم وكم من مشاكل وخسائر الخدم مرت وتمرّ على البيوت والأسر ترهق ظروفهم وميزانياتهم وأحوالهم. يوم الاثنين الماضي عقدت وزارة الداخلية مؤتمراً مشتركاً بينها وبين وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية ووزارة الصحة العامة حمل عنوان «مؤتمر صحافي حول مشروع التقاط البصمات والبيانات الحيوية، وإجراء الفحص الطبي وتوقيع عقود العمل خارج البلاد»، أوضح فيه ممثلو الوزارات الثلاث «تفاصيل ومراحل ومزايا مشروع التقاط البصمات والبيانات الحيوية، وإجراء الفحص الطبي وتوقيع عقود العمل للوافدين خارج البلاد»، موضحين أن المشروع يشمل في بدايته ثماني دول هي: سيرلانكا، والهند، والنيبال، وبنجلاديش، وباكستان، وإندونيسيا، والفلبين، وتونس ، وأن المرحلة الأولى ستبدأ في الثاني عشر من الشهر الحالي من سيريلانكا، وأنه سيكون هناك مركز اسمه «مركز تأشيرات قطر» في الدول الثمانية، يتم فيه إنجاز إجراءات استقدام العمالة، وفحصها قبل قدومها للبلاد. موضحين ما لهذه الخطوة من فوائد جمة للمستقدم، وما للعملية بأكملها من فوائد لجميع الأطراف، واصفين هذه الخدمة بأنها «خبر حلو» و «بشارة» لأهل قطر. هذا المشروع عملت عليه وعلى إعداده وزارة الداخلية مشكورة لعام سلف. هذا من الجانب الرسمي والتصريحات الحكومية.. نأتي الآن للجانب الشعبي، نظرته، وتعليقاته، وآماله.. بداية تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي الخبر بفرح غامر، مصحوباً بعبارات مثل «انتهى زمن جلب العمالة بـ 12 ألف ريال»، أو «بشارة يا أهل قطر، قد ذهب زمن العمالة الغالية».. لقد تم نشر الخبر شعبياً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بناء على الجانب المادي منه.. بناء على المتوقع من انخفاض سعر جلب العمالة المبالغ فيه، مما يدل على حجم معاناة الأسر وإرهاقها من هذا الجانب، ولكن لو استمعنا لما نُشر من تصريحات على ألسنة ممثلي الوزارات المشاركة في المؤتمر للحظنا بأن أحداً منهم لم يأت على ذكر المبالغ المدفوعة نظير الخدمة أو نظير الإحضار!! هذا الإغفال التام للجانب المالي وجانب التكلفة يثير هواجس وقلقاً في النفوس والأذهان، خاصة مع المعاناة الحالية من ارتفاع أسعار السلع والبضائع والخدمات عموماً، وقد يكون أبرزها ارتفاع سعر البترول، وقلة جودته، فهلا طمأن ممثلو الوزارات الجمهور بخصوص التكلفة المادية للعملية أيضاً، فذلك في غاية الأهمية.. ويعطيكم العافية يا وزارة الداخلية والوزارات المشاركة في إعداد وتنفيذ هذا المشروع القيم.. وعساكم على القوة.

أب

أن تكون أباً أمر في منتهى الروعة.. أمر عظيم ولكن انتبه فهو تكليف عظيم أيضاً. فهناك من الآباء من يعتقد أن دوره الأبوي يقف عند حدود التكوين البيولوجي، ثم تتولى الأم بعد ذلك جميع الأمور....

فتيات القهاوي!!

إذا كان الجميع يستنكر جلوس الفتيات بكامل زينتهن في القهاوي -الضيّقة والمزدحمة بالشباب بالذات- وملاصقة الطاولة للطاولة والكرسي للكرسي في منظر غريب وكأنهم جميعاً شركاء نفس الجلسة!! إذا كان الناس يلحظون ذلك ويستغربونه بل ويستنكرونه،...

ملابس قصيرة؟!

فوق الركبة من أسفل وبلا أكمام أو أعلى صدر من أعلى!! في التجمعات النسائية والاحتفالات التي بدأت تنشر شيئاً فشيئاً!! أينتمي هذا العري الفج للدين أو الأخلاق أو المجتمع؟!! فمن أين تسلل؟! إنما هي (خطوات)...

رقّاصة!!

إذا كان يهمك -عزيزي القارئ- أن نبقى على ما نحن عليه من نعم، وألا تزول ونصبح كدول كانت رموزاً في الغنى والملك، ثم هوت وتدهورت، فاقرأ هذه السطور، ثم اتعظ كي لا نكون مثلهم. قال...

رحلة بنات!!

عندما حُجر الناس في منازلهم في شهر مارس الماضي تغنوا وترنموا بفضائل ودروس الحجر المنزلي، وكيف أنه أرجعهم لبعضهم، وأعاد جمع شتات الأسر وعمّر المنازل بأهلها، بعد أن كانوا في لهو من الحياة، وأخذوا يتفكّرون...

العمالة أم المتقاعدون؟!!

من الأحق والأولى بالالتفات إليه وصون حقوقه وصياغة القوانين تلو القوانين له؟ العمالة أم المتقاعدون؟!! العمالة أم أصحاب العمل؟!! يقال: «لكل مشكلة حل»، ولكن في كل حل مشكلة! والعمالة التي هي في أصلها صنف من...

هل أنت زوج؟ هل أنت أب؟

بقدر ما تصلح البيوت بصلاح الأمهات بقدر ما تصلح بصلاح الآباء، ومكان الرجل في البيت لا يعوّض بأحد ولا يعوضه أحد. لم يجعل الله له القوامة عبثاً، حاشاه جل وعلا من العبث. أيها الرجل هذا...

إنهم يحطبون الصحراء.. فأين الرادع؟!!

هناك من يَحْطب الصحراء في جنح الليل، ويصبح ليبيع حمولة السيارة الواحدة بـ 8000 ريال، وحين يرشد عنه الواعون من المواطنين تعاقبه وزارة البيئة بقانون يغرمه 2000 ريال فقط!!! حتى غرامة تاركي القمامة في مخيمات...

المدارس الخاصة.. والاختراق الناعم

إذا كان لديك كنز ثمين هل تتركه مكشوفاً في العراء لعوامل الطقس المتقلبة، وللمارة من جميع الأصناف؟! أم تضعه في مكان أمين بحيث لا يتعرّض لسرقة أو تلف أو خطر؟ إذا كان كنزك المالي ثميناً...

اختر إنما انت مخير .. " حملة مودّة .. يسروا "

أنت فعلا مخيّر بين أن تكب مالك فيما لا يسوى ولا ينفع وبين أن تحفظ مالك وتصرفه فيما يسوى وما ينفع . وفي الحالين الفرح قائم والمتعة حاصلة والرقي متحقق والإكرام موجود . ما القصة...

أصحاب الحلال..ماذا يفعلون ؟!!

تلك المساحات الشاسعة من الأراضي الخلاء ولا موطأ قدم لحلال المواطن من الغنم والإبل !! تلك الصحاري الممتدة الفارغة ولا تصاريح للمواطنين بعزب دائمة أو جوالة !! ثم تُفاجأ بالهكتارات المحوطة المسيجة، لمن؟؟!! بل وتفاجأ...

إسرائيل وماكرون!! لِمَ يهرولون؟!

لايهرول الذئب عبثا ولكن النعاج في غفلة. وهي في الواقع ليست نعاجا إنما صقور كاسرة جارحة ولكن ربيت كالنعاج وعوملت كالنعاج فرسخ في وجدانها مع مرور الزمن أنها نعاجاً ، ومايرسخ في الأفئدة تصدقه الجوارح...